وكتب الذهبي في صفحته الفيسبوكية أنه "ليس من الطبيعي أن تكون لدينا وزيرة هي نفسها حبيسة حجابها، ولا تستطيع أن تتخلص منه، وبالتالي لا يمكنها أن تحرّر المرأة"، منتقداً صمت الوزيرة حيال محاولة اغتصاب الفتاة المختلة عقلياً من طرف ستة مراهقين داخل حافلة.
Facebook Post |
الوزيرة لم تصمت إزاء ما وقع، وعبّرت ضمن تدوينة فيسبوكية عن استنكارها لما وقع للفتاة، وتؤكد أن الحل هو التصديق على مشروع قانون يحمي النساء من العنف لتضمنه عقوبات زجرية وحبسية.
عبارة المسؤول الإعلامي داخل قناة "ميدي 1 تي في" عن حجاب الوزيرة وحبسه لحريتها وانطلاقتها في اتخاذ القرارات، حظيت بردود فعل حادة من طرف الكثيرين، وحتى من لدن شخصيات توصف بالحداثية ولا تجمعها بالوزيرة "الإسلامية" حبال المودة.
سميرة سيطايل، مسؤولة الأخبار في القناة الثانية، أكدت رداً على تصريحات الذهبي أن مسألة الحجاب حرية شخصية وفردية لأنه يدخل في إطار اللباس، وأن من حق الوزيرة أن ترتديه كما من حقها أن لا تلبسه.
زميل الحقاوي في الحكومة، محمد يتيم، وهو أيضاً قيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، رد على موقف الذهبي بتدوينة أيضاً دبّج فيها ما يلي "تعريضك بحجاب السيدة الوزيرة هو اعتداء على حريتها، هو اعتداء من نفس جنس اعتداء شباب الحافلة على الفتاة التي تظهر في الفيديو.. هو تعريض وإهانة لكل النساء المغربيات اللواتي اخترن ارتداء الحجاب".