ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن مؤلفي الدراسة قولهم: "قسنا المسافة الثقافية بين مجموعتين استناداً إلى استهلاكها لوسائل الإعلام والسلوك كمستهلك واستخدام الوقت والمواقف الاجتماعية".
وتابع العلماء: "إن معرفة ما إذا كان شخص ما يمتلك جهاز "آيفون" في عام 2016 يسمح لنا بالتخمين بشكل صحيح ما إذا كان الشخص في الشريحة الربحية أو الربحية الأدنى في 69 في المئة من الوقت".
لكن هذه الدراسة تصطدم ببعض التحذيرات، إذ لا يوجد تعريف لنسخة "آيفون" التي تنطبق عليها هذه الدراسة، فقد يكون المستجوب يملك "آيفون إكس" غالي السعر، كما قد يملك هاتفاً قديماً تنتهي بطاريته بسرعة قياسية.
وبحسب الصحيفة، قد يكون الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة هو ذلك الربط بين علامة "آبل" والوضع الاجتماعي.
وتظهر هذه الدراسة ذلك التغيير في النظر إلى علامات الثراء. في عام 2004 كان شراء سيارة جديدة أو امتلاك جهاز كمبيوتر خاص من أكبر علامات الثراء، وفي عام 1992 كان من علامات الثراء شراء غسالة صحون أو جهاز رد آلي.