يعتمد تطبيق ماسينجر كيدز Messenger Kids الخاصّ بـ"فيسبوك" على فرضية بسيطة: يجب ألا يكون الأطفال قادرين على التحدث مع المستخدمين الذين لم يوافق عليهم آباؤهم. لكنّ خللاً في التصميم سمح للمستخدمين بتجنب هذه الحماية من خلال نظام الدردشة الجماعية، مما مكّن الأطفال من الدخول إلى دردشات جماعية مع غرباء غير موافق عليهم.
والأسبوع الماضي، أغلق فيسبوك بهدوء تلك المحادثات الجماعية ونبّه المستخدمين، لكنّه لم يُصدر أي بيانات عامة تكشف عن المشكلة.
وقال الموقع لـ"ذا فيرج" إن التنبيه قد تم إرساله إلى آلاف المستخدمين في الأيام الأخيرة. وأضاف متحدث باسم فيسبوك: "لقد أبلغنا مؤخرًا بعض أولياء أمور مستخدمي حساب ماسينجر كيدز بوجود خطأ فني اكتشفناه يؤثر على عدد صغير من محادثات المجموعة. لقد أوقفنا الدردشات المتأثرة وزودنا الآباء بموارد إضافية على ماسينجر كيدز والسلامة عبر الإنترنت".
نشأ الخطأ من الطريقة التي تم بها تطبيق أذونات ماسينجر كيدز في محادثات المجموعات. إذ في دردشة فردية، يمكن للأطفال بدء محادثات فقط مع المستخدمين الذين تمت الموافقة عليهم من قِبل والدي الطفل. لكن هذه الأذونات أصبحت أكثر تعقيدًا عند تطبيقها على دردشة جماعية بسبب المستخدمين المتعددين المشاركين. ونتيجة لذلك، تم ترك الآلاف من الأطفال في دردشات مع مستخدمين غير مصرح لهم، مما يعد انتهاكًا للوعد الأساسي لـ"ماسينجر كيدز".
وليس من الواضح كم من الوقت كان الخلل موجودًا في التطبيق، والذي أطلق مع ميزات المجموعة في ديسمبر/كانون الأول 2017.