لم تكن بداية شركة "نيتفليكس" عبر البث الرقمي على الإنترنت، بل كانت مع توزيع الإنتاجات على أقراص DVD المضغوطة. وفي وقت تواصل نموَّها كشركة قوية في مجال البث المرئي عبر الإنترنت، تواصل خدمتها للأقراص المضغوطة تراجعها، ما يجعل مستقبلها غامضاً.
ووفق موقع شبكة ABC، فإن الشركة ما زالت تحقق المزيد من النجاح فيما يخص خدمة البث الرقمي، فقد استطاعت الحصول على 7 ملايين مشترك إضافي في الشهور الثلاثة الأخيرة من السنة المنصرمة، ليصبح عدد المستخدمين 94 مليوناً، وهي أرقام تجاوزت التوقعات.
وفي نفس الفترة من السنة الماضية كانت خدمة الأقراص المضغوطة التي تقدمها نفس المنصة قد فقدت 159 ألف مشترك، لتنتهي مع عدد مشتركين لا يزيد عن 4.1 ملايين. وهو ما يعتبر انخفاضاً كبيراً في خدمة جعلت الشركة تكتسب قوّتها قبل عقد من الزمن.
ويرى المحلل الأمني، مايكل باتشر، أن خدمة الأقراص المضغوطة التي تقدمها "نيتفليكس" لم يعد أمامها سوى ما بين 5 إلى 8 سنوات قبل أن يتم إيقافها بشكل كامل، وتأتي هذه التحليلات في وقت قالت فيه الشركة إنها لا تنوي حالياً إيقاف الخدمة.
(العربي الجديد)