وظهر كوتريل في مقابلة في استديو القناة، أمس الأحد، للحديث عن الهجرة. واستغلّ كوتريل المقابلة لمطالبة أستراليا بتقليل الهجرة "لحماية نفسها من الإيديولوجيات الأجنبية ولاستعادة هويتنا التقليدية"، بحسب ما نقلت "بي بي سي".
وأثارت المقابلة الغضب، خصوصاً أنّ كوتريل أدين العام الماضي بالتحريض على المسلمين، ودعا في وقتٍ سابق، المدارس، لعرض صور الزعيم النازي أدولف هتلر.
وردّت القناة، الأحد، قائلةً إنّ إجراءها المقابلة كان خاطئاً، وأنّها حذفتها من فقرات الإعادة والمشاهدة الإلكترونيّة.
Twitter Post
|
وكوتريل هو الزعيم السابق لجماعة "يونايتد باتريوتس فرونت" المناهضة للهجرة. وأجرى المقابلة معه في القناة، آدم جيلز، وهو مذيع برنامج ورئيس وزراء سابق في الإقليم الشمالي.
وانتقد مذيعون آخرون في القناة، المقابلة. وقالت المذيعة لورا جايز في تغريدة "بلير كوتيريل هو شخصية فاشية يمينيّة، تعترف بهتلر، وتتباهى باستخدام العنف والإرهاب للتلاعب بالنساء".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
من جانبه، قال المعلّق في القناة والوزير السابق في الحكومة الأسترالية، كريغ إيميرسون إنّ المقابلة "خطوة أخرى في رحلة لتطبيع العنصرية والتعصب في بلادنا". وأعلن استقالته من منصبه كمعلّق، قائلاً إنه لن يظهر على الشبكة مرة أخرى.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وقال كوتريل في وقت لاحق إنّ "سكاي نيوز أستراليا" قد "استسلمت للضغوط من أجل إسكاته".
في العام الماضي، كان كوتريل واحدًا من ثلاثة رجال أدينوا من قبل قاض بالتحريض على ازدراء المسلمين، بعد أن قاموا بتقليد "قطع رأس" احتجاجًا على بناء مسجد.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)