المصريون يفتحون ملف حرية التعبير: #أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟

وغرد ناشطون في الوسم عن الإخفاء القسري، مستخدمين وسوماً أخرى مثل #الصحافة_ليست_جريمة، وهاجموا النظام الذي يسجن الصحافيين وأصحاب الرأي، وتذكر ناشطون الناشط السياسي المختفي منذ 441 يوماً، مصطفى النجار.

وتساءلت مرمر: "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. يقتادك أشخاص لا يرتدون زي الشرطة وبلا مذكرة توقيف. هكذا أخذوا الصحافي بدر أين هو؟". وغرد محمد صميدة: "‏الصحافة ليست جريمة، لا لخطف وإخفاء الصحافيين.. لن تمنعوا الكلمة كلنا صحافيون.. كلنا بدر محمد بدر #أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟".

وذكر عباس: "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. رجل الكلمة والقلم.. آفاق عربية.. واللواء الإسلامي.. والأسرة العربية وغيرها من المجلات والصحف الحرة".

وقال "ابن البلد": "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. لم يرتكب جريمة إلا إبداء رأيه، ولم يحمل سلاحًا إلا قلمه، ولم يروج سوى لأفكار الحق والعدل والحرية. ربما كانت تلك الصفات كفيلة بأن ترفع صاحبها إلى قمة هرم الصحافة؛ إلا أنها في مصر الانقلاب كانت سببًا كافيًا لمليشياتها أن تلقي بصاحبها في غيابات السجون".

وتساءلت ابنته: "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. بعد اختطافه وإخفائه لأسبوع، وحبسه بدون زيارة لقرابة ثلاث سنوات، ووضعه في الزنزانة الانفرادية 15 يوماً، حصل على إخلاء سبيل وقبل خروجه تم إخفاؤه مرة أخرى منذ خمسة أيام، أين والدي الصحفي بدر محمد بدر البالغ من العمر 61 عاماً؟".

وذكر حساب "التعليم": "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" استمرار حملة القمع ضد الصحافيين والتي اعتبرتها الأشرس في مصر منذ تولي عبد الفتاح السيسي زمام السلطة بعد الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013".

وكتب أحمد: "‏‎#أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟.. الرصاصة تقتل شخصا واحدا إنما الكلمة تفتح آلاف العقول، لذلك يحاربون الصحافة".

وعلى لسان زوجة الناشط والبرلماني مصطفى النجار دوّن حساب "صوت الزنزانة": "‏441 يوم مش قادرة استوعب كل هذه الأيام كيف مرت على مصطفى.. إزاي عايش.. بتاكل ايه وبتشرب ايه.. بلاش الأكل والشرب ازاي بتنام.. ازاي استحملت أيام الحر الشديد السابقة وأيام البرد القارص ــ زوجة الدكتور مصطفى النجار. #مصطفى_النجار_فين".

وقالت رانيا محمد: "‏من الناس اللي قلبي موجوع عليهم جداً.. فكرة انك مش عارف الشخص عايش ولا حصل له حاجة مرعبة ومميتة وبتقتل القلب والروح. #مصطفى_النجار_فين".