شارابوفا ابتعدت عن التنس واتجهت إلى "كرة السلة"
شارابوفا من التنس إلى السلة (العربي الجديد/غيتي)
توافدت نجمات الصفوة في التنس إلى نيويورك لخوض بطولة أميركا المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم، في ظل الغياب المستمر للنجمة الروسية ماريا شارابوفا الموقوفة لمدة عامين بسبب تناول المنشطات.
لكن شارابوفا تتواجد في الحقيقة في نيويورك أيضا لأسباب بعيدة عن التنس وإن كانت في نطاق رياضي أيضا متصل بـ"كرة السلة الأميركية"، وحضرت الروسية حدثا ترويجيا وتسويقيا لدوري "إن بي إيه" لتدرس جوانب نجاح البطولة جماهيريا واقتصاديا وذلك بعد حصولها على شهادة جامعية في الاقتصاد من هارفارد.
وقال متحدث باسم آدم سيلفر، المسؤول البارز بدوري السلة الأميركي "حضرت شارابوفا الكثير من الاجتماعات والفعاليات. إنها ذكية للغاية وأظهرت شغفا كبيرا بكرة السلة".
وتسعى رابطة دوري السلة الأميركية لاستغلال شارابوفا كواجهة دعائية ورياضية للترويج للبطولة رغم فضيحة المنشطات الأخيرة التي دفعت كبار الرعاة لفسخ عقودهم مع الحسناء الروسية.
واعترفت شارابوفا بأنها تناولت مادة ميلدونيوم لأغراض علاجية قبل أن يتم إدراجها ضمن المواد المحظورة رياضيا، وللصدفة فإن دوري السلة الأميركي قرر أخيرا حظر تناول المادة نفسها.
وتكهنت وسائل إعلام بأن شغف شارابوفا بكرة السلة قد يدفعها لاحتراف لعبة العمالقة مستغلة طول قامتها، ما يعيد للأذهان تجربة الأسطورة مايكل جوردن الذي ترك السلة وغيّر مسيرته تماما ليحترف البيسبول.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
