الزمالك "سوبر" الكرة المصرية بعد فوزه على الأهلي بالترجيح

تُوّج فريق الزمالك بطلاً لكأس السوبر المصرية، بعد فوزه على غريمه التقليدي الأهلي بفارق الركلات الترجيحية (3-1)، بعد التعادل السلبي بدون أهداف، في المباراة التي احتضنها ملعب استاد محمد بن زايد في أبوظبي الإماراتية، وسط حضور جماهيري كبير.

ونجح الزمالك في خطف اللقب بفضل تألق حارس مرماه محمود جنش حينما تصدى لركلتين ترجيحيتين ببراعة، ليحسم الأبيض القمة التي خلت من الأهداف والإثارة في وقتها الأصلي، ويتوج باللقب الثالث في تاريخه، حارماً الأهلي من لقب عاشر في النسخة الرابعة عشرة من البطولة.

ولم يشهد الشوط الأول كثيراً من الفرص الخطرة لكلا الفريقين، في ظل الحذر الدفاعي وعدم تلقي هدف، وظل الحوار الهجومي محصوراً في وسط الملعب، واتكأت ألعاب الأهلي على رباعي الدفاع حسين السيد وأحمد حجازي وسعد سمير ومحمد هاني لإبعاد الخطر عن مرمى الحارس شريف إكرامي، إلى جانب رباعي الوسط حسام عاشور وأحمد فتحي وعبد الله السعيد ووليد سليمان الذين حاولوا تمويل المهاجمين مؤمن زكريا والنيجيري أجاي في المقدمة.

من جهته اعتمد الزمالك على تحركات خط وسطه المكون من طارق حامد ومعروف يوسف وأحمد توفيق ومحمد إبراهيم، لكن كل محاولاتهم بتمويل تحركات النيجيري ستانلي وباسم مرسى باءت بالفشل في أغلب الأحيان نظير متانة دفاعات الأهلي، في الوقت الذي حاول فيه دفاع الزمالك تنظيف الكرات أولاً بأول عبر تواجد الرباعي محمد ناصف وعلي جبر ومحمود حمدي وأسامة إبراهيم من أمام الحارس محمود جنش.

وباءت المحاولات الخجولة أصلاً بالفشل في طرق الشباك على امتداد الشوط الأول الذي انتهى سلبي النتيجة، قبل أن تشتعل المجريات في الشوط الثاني في ظل البحث الجدي لتسجيل الهدف الأول.

وتفوق على الأهلي هجومياً وتحسن الأداء بعد إجراء التبديلات بين الفريقين تباعاً، من دون أن تهتز الشباك مع انتصاف الحصة الثانية، ولكن ظل الأهلي الأفضل، خاصة مع دخول المخضرم حسام غالي، لكن دون أن ينجح في التسجيل ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لصالح الزمالك بفضل الحارس المتألق محمود جنش المتخصص بالترجيح.