ألقت القوات الأمنية المغربية في مدينة الرباط القبض على خمسين مشجعاً للرجاء البيضاوي عقب نهائي كأس العرش الذي شهد تتويج النسور الخضر، أمس السبت، باللقب الثامن في تاريخهم على حساب الدفاع الحسني الجديدي بملعب الأمير مولاي عبد الله، بالضربات الترجيحية بعدما انتهى الوقت الأصلي بهدف لمثله.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى في مدينة الرباط لـ"العربي الجديد" أنه تم القبض على المشجعين وينتظر أن تتم إحالتهم للقضاء عقب تخريب دورات المياه في الملعب وبعض الأبواب وتم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار البت في ملفاتهم ابتداء من يوم الإثنين من قبل القاضي المكلف بشغب الملاعب الذي لم يعد القانون المغربي يتسامح معه ويتلقى من ثبث ضلوعه أحكاماً قاسية.
وبحسب المصادر فإن رجال الأمن ألقوا القبض على المشجعين المتورطين والذين فاق عددهم في البداية تسعين مشجعاً بعد اللجوء إلى الكاميرات المثبتة في الملعب قبل أن يطلقوا سراح أربعين مشجعاً لم يتورطوا في أعمال الشغب ومعظمهم من القاصرين الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامن عشرة سنة، في حين واجه بقية المشاغبين اتهامات تثبت ضلوعهم في الأعمال التخريبية التي قاموا بها.
اقــرأ أيضاً
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى في مدينة الرباط لـ"العربي الجديد" أنه تم القبض على المشجعين وينتظر أن تتم إحالتهم للقضاء عقب تخريب دورات المياه في الملعب وبعض الأبواب وتم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار البت في ملفاتهم ابتداء من يوم الإثنين من قبل القاضي المكلف بشغب الملاعب الذي لم يعد القانون المغربي يتسامح معه ويتلقى من ثبث ضلوعه أحكاماً قاسية.
وبحسب المصادر فإن رجال الأمن ألقوا القبض على المشجعين المتورطين والذين فاق عددهم في البداية تسعين مشجعاً بعد اللجوء إلى الكاميرات المثبتة في الملعب قبل أن يطلقوا سراح أربعين مشجعاً لم يتورطوا في أعمال الشغب ومعظمهم من القاصرين الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامن عشرة سنة، في حين واجه بقية المشاغبين اتهامات تثبت ضلوعهم في الأعمال التخريبية التي قاموا بها.