فجّر وزير الشباب والرياضة الجزائري السابق، عبد الرؤوف برناوي، فضيحة من العيار الثقيل ضربت اللجنة الأولمبية ورئيسها مصطفى بيراف، بعد أن تبادلا الاتهامات على وسائل الإعلام المحلية طوال الأشهر الأخيرة.
وحل برناوي ضيفاً على قناة "النهار"، وكشف وثائق المصاريف التي كانت تصدر عن اللجنة الأولمبية، من دون تبريرها لدى وزارة المالية، بقوله: "لم تبرر اللجنة العديد من المصاريف التي استغلتها لشراء الغذاء للقطط والكلاب، عوض أن توجّه للرياضيين الذين هم بحاجة إليها".
وأظهرت وثائق رسمية نشرها الوزير السابق قيام رئيس اللجنة الأولمبية باقتناء حذاء للنساء وكثير من غذاء الحيوانات المنزلية، إضافة إلى المشروبات الكحولية، وهو ما هزّ القطاع الرياضي بعد هذه الخروقات غير المسبوقة.
وكانت تقارير المفتشية العامة لوزارة المالية بالجزائر وراء التحقيق الذي من شأنه أن يثير أزمة وسط اللجنة، بعد أن انهارت العديد من الرياضات التي اشتهرت بها الجزائر على المستوى العربي والقاري، على غرار مسابقات ألعاب القوى، ومختلف الرياضات الأولمبية الأخرى.
وظهر برناوي متحسراً على ما ضاع من أموال كانت لتفيد الرياضة الجزائرية، فقال: "لا يشرفني الانتماء لهذه اللجنة بصفتي رياضياً سابقاً، بعد أن كانت وراء العديد من التجاوزات على غرار فضيحة تاراغونا".
كذلك دافع برناوي عن الرياضيين الجزائريين الذين وصفهم بالمظلومين، إذ علّق على ذلك: "رئيس اللجنة الحالي لا يمتلك أي مؤهل ليسيرها، فهو لم يحقق أي شهادات، ما أضر بأبطال الجزائر الأكفاء، الذين هم أحق برئاسة الهيئة على غرار سليمة سواكري وعبد العزيز درواز".
Facebook Post |