أجمعت وسائل الإعلام الإسبانية على أن ريال مدريد "أهان" المدرب يولن لوبيتيغي، في بيان إقالته بعدما حمّله بشكل مباشر مسؤولية الإخفاقات هذا الموسم، ما أثار استياء بعض النجوم القدامى للنادي الملكي.
وكانت الفقرة الثالثة من البيان مثار الجدل، بعدما ذكر النادي في ساعة متأخرة الليلة الماضية: "كان هناك تفاوت كبير بين كفاءة اللاعبين والنتائج، خاصة بعد ترشيح 8 لاعبين للكرة الذهبية في إنجاز غير مسبوق للنادي".
وبذلك حمّل النادي المسؤولية بالكامل للمدرب، ودون إلقاء أي لوم على اللاعبين، رغم أنهم يتحملون الجانب الأكبر من مسؤولية التراجع بإجماع آراء المشجعين والنقاد.
وبدت لهجة البيان غريبة على ريال مدريد، الذي يتعامل بحرص ودبلوماسية في مثل هذا النوع من البيانات، لذا وصفت صحيفة ماركا البيان بـ"المؤسف"، بينما وصفته صحيفة موندو ديبورتيفو بالـ"مدمر"، أما لوبيتيغي فأصدر بياناً مختلفاً، يحمل كل عبارات الشكر ولم يعاتب أي شخص.
وقال خوسيه ماكيدا نجم الريال السابق في الثمانينيات والتسعينيات، إن البيان جعله "يخجل" من الانتماء لريال مدريد، وشبه طريقة رحيله بكريستيانو رونالدو.
وأوضح ماكيدا الذي يرتبط بعلاقة قرابة أسرية مع لوبيتيغي في تصريحات إذاعية: "تعامل لوبيتيغي باحترام ورقي منذ اليوم الأول، وحتى الوهلة الأخيرة ولكن لم يحالفه الحظ، من الصعب قيادة فريق مثل ريال مدريد في هذه الظروف".
وأضاف: "أظهر لوبيتيغي مبادئ وقيم الريال، أما النادي فلم يفعل ذلك، وأصدر بياناً يدعو للخزي. كما لم يرحل بطريقة لائقة كما حدث مع رونالدو. لم يكن يجب أن يخرج الاثنان بهذا الشكل".
اقــرأ أيضاً
وكان معظم نجوم الريال قد عبروا عن دعمهم للمدرب، قبل وبعد الخسارة المهينة 5-1 في الكلاسيكو من برشلونة، على رأسهم راموس ومارسيلو وايسكو وكاسيميرو، لكن الإدارة ضحّت بالمدرب، دون النظر إلى تقدم اللاعبين في السن وتراجع لياقتهم وعدم تجديد الدماء بعد رحيل الهداف التاريخي رونالدو.
وكانت الفقرة الثالثة من البيان مثار الجدل، بعدما ذكر النادي في ساعة متأخرة الليلة الماضية: "كان هناك تفاوت كبير بين كفاءة اللاعبين والنتائج، خاصة بعد ترشيح 8 لاعبين للكرة الذهبية في إنجاز غير مسبوق للنادي".
وبذلك حمّل النادي المسؤولية بالكامل للمدرب، ودون إلقاء أي لوم على اللاعبين، رغم أنهم يتحملون الجانب الأكبر من مسؤولية التراجع بإجماع آراء المشجعين والنقاد.
وبدت لهجة البيان غريبة على ريال مدريد، الذي يتعامل بحرص ودبلوماسية في مثل هذا النوع من البيانات، لذا وصفت صحيفة ماركا البيان بـ"المؤسف"، بينما وصفته صحيفة موندو ديبورتيفو بالـ"مدمر"، أما لوبيتيغي فأصدر بياناً مختلفاً، يحمل كل عبارات الشكر ولم يعاتب أي شخص.
وقال خوسيه ماكيدا نجم الريال السابق في الثمانينيات والتسعينيات، إن البيان جعله "يخجل" من الانتماء لريال مدريد، وشبه طريقة رحيله بكريستيانو رونالدو.
وأوضح ماكيدا الذي يرتبط بعلاقة قرابة أسرية مع لوبيتيغي في تصريحات إذاعية: "تعامل لوبيتيغي باحترام ورقي منذ اليوم الأول، وحتى الوهلة الأخيرة ولكن لم يحالفه الحظ، من الصعب قيادة فريق مثل ريال مدريد في هذه الظروف".
وأضاف: "أظهر لوبيتيغي مبادئ وقيم الريال، أما النادي فلم يفعل ذلك، وأصدر بياناً يدعو للخزي. كما لم يرحل بطريقة لائقة كما حدث مع رونالدو. لم يكن يجب أن يخرج الاثنان بهذا الشكل".
وكان معظم نجوم الريال قد عبروا عن دعمهم للمدرب، قبل وبعد الخسارة المهينة 5-1 في الكلاسيكو من برشلونة، على رأسهم راموس ومارسيلو وايسكو وكاسيميرو، لكن الإدارة ضحّت بالمدرب، دون النظر إلى تقدم اللاعبين في السن وتراجع لياقتهم وعدم تجديد الدماء بعد رحيل الهداف التاريخي رونالدو.