واصل برشلونة سطوته على صدارته المجموعة الثانية بعد تعادله مع إنتر ميلان 1-1 في لقاء مثير جرى على ملعب سان سيرو بمدينة ميلان الإيطالية، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، في حين رفع إنتر رصيده إلى 7 نقاط، وشهدت المجموعة ذاتها فوز توتنهام على أيندهوفن 2-1 ليرفع الفريق الإنكليزي رصيده إلى 4 نقاط، فيما تجمد رصيد الفريق الهولندي عند نقطة وحيدة.
وفرض برشلونة أفضليته على أبرز مجريات المباراة ضد مضيفه إنتر ميلان، لكن الفريق الكتالوني فشل في ترجمة تلك الأفضلية بالوصول إلى الشباك، حيث كاد سواريز في وقت مبكر أن يباغت حارس الفريق الإيطالي، لكن كرته حاذت القائم قليلاً، ولجأ برشلونة للتسديد في ظل متانة دفاعات انتر ميلان دون جدوى، فانتهى الشوط الأول سلبي النتيجة.
بدوره حاول صاحب الأرض الاعتماد على الهجوم الخاطف والسريع الذي لم يسفر عن تهديد حقيقي لمرمى الحارس تير شتيغن، في الوقت الذي تواصل فيه فشل لاعبي البلاوغرانا في فك شفرة انتر ميلان وحارسه هاندانوفيتش بعدما تصدى الأخير لسلسلة من الفرص القوية.
واستعان المدربان بالأوراق البديلة بحثاً عن هز الشباك، فبقي برشلونة مسيطراً على المجريات، بفضل انتشار لاعبيه وسيطرة خط وسطه، بل تمكن بديله مالكوم من اللمسة الأولى، من تسجيل هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 83 بعدما تلقى كرة من كوتينيو ليودعها في الشباك.
ويبدو أن برشلونة لم يهنأ بالهدف، حتى خرج القائد إيكاردي ليستغل ترهل دفاعات برشلونة ويسجل هدف التعادل في الدقيقة 87، بعدما سدد الكرة في الشباك هدفاً أشعل الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء الذي انتهى بتعادل الفريقين 1-1.
وعلى ملعب سان باولو تعادل نابولي مع ضيفه باريس سان جيرمان 1/1 في مواجهة جاءت لحساب المجموعة الثالثة، ليرفع الأول رصيده لست نقاط في الوصافة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن فريق العاصمة الفرنسية.
وبدأت المواجهة بحذر دفاعي من الطرفين، كسرته لمسات فردية ختم عليها البرازيلي نيمار ومبابي من جهة الفريق الضيف، وهامسيك من طرف أصحاب الأرض، لكنها لم تغير شيئاً في الدقائق الأولى من عمر المواجهة، ليأخذ بعدها فريق العاصمة الفرنسية زمام المبادرة، ويهدد مرمى فريق الجنوب الإيطالي.
لكن الشباك بقيت عصية حتى الثواني الأخيرة من عمر الشوط الأول، بعد أن نجح الإسباني خوان بيرنات من ترجمة مجهود فردي لمبابي، ويسجل هدف الأسبقية، ويحرز أول هدف له في دوري أبطال أوروبا منذ 2016 خلال مواجهة بايرن ميونخ وروستوف، ولتنتهي على إثره مجريات الحصة الأولى.
بداية الشوط الثاني شهدت سيطرة كبيرة من فريق نابولي الذي هدد في أكثر من مناسبة، لكن تألق العملاق الإيطالي جانلويجي بوفون، حال دون اهتزاز شباك الفريق الضيف، رغم أنه فشل في رد ركلة الجزاء التي نفذها بنجاح روبيرتو إنسيني، مسجلاً منها هدف تعديل النتيجة، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد رغم التغييرات التي جرت من كلا الجانبين.
وفي مباراة أخرى، حقق أتلتيكو مدريد فوزاً مهماً على بروسيا دورتموند الألماني، بهدفين مقابل لاشيء، بالمباراة التي جمعت بينهما، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية مدريد.
ودخل لاعبو بروسيا دورتموند المباراة سريعاً، بعد أن سيطروا على وسط الملعب، معتمدين على سرعة الظهيرين، لكن مدافعي الروخيبلانكوس وقفوا لهم بالمرصاد، معتمدين على الهجمات المرتدة، بقيادة النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، لينجح ساؤول نيغويز لاعب وسط أتلتيكو مدريد، من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (33).
وتابع أبناء المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في الشوط الثاني، تنفيذ حرصهم على الدفاع، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، بينما واصل لاعبو بروسيا دورتموند اندفاعهم، حتى يحققوا هدف التعادل، لكن المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (80).
أما في مواجهة بورتو وضيفه لوكوموتيف موسكو، فحقق الفريق البرتغالي فوزاً على ضيفه الروسي، برباعية مقابل هدف، سجلها هيكتور هيرارا في الدقيقة (2)، وزميله موسى ماريغا في الدقيقة (42)، والمكسيكي خيسوس كورونا في الدقيقة (67) وتافيو في الدقيقة (93)، بينما أحرز البيروفي جيفرسون فارفان هدف فريقه الوحيد في الدقيقة (59).