عاش نادي ريال مدريد الإسباني مرحلة من التخبط قبل عودة الرئيس فلورينتيو بيرز وانتخابه لعهدة ثانية بشهر يونيو/حزيران 2009، وكان ذلك بعقد بعض الصفقات الفاشلة والتي فاجأت جماهير النادي "الملكي"، على غرار التعاقد مع الفرنسي جوليان فوبيرت.
وروى وكيل أعمال اللاعبين، الفرنسي إيفان لومي تفاصيل مثيرة عن هذه الصفقة، التي تم عقدها في آخر يومين من فترة الانتقالات الشتوية لشهر يناير/كانون الثاني عام 2009، قادماً من نادي وست هام الإنكليزي على شكل إعارة مقابل 1,5 مليون جنيه أسترليني مع أحقية الشراء لثلاث سنوات.
ولم يكن جوليان فوبيرت الذي مثل منتخب "الديوك" في مباراة واحدة فقط عام 2006، اللاعب الذي يمكن أن يجلب أنظار كبار الأندية الأوروبية، خصوصا أنه كان يعاني من إصابات كثيرة، بدليل لعبه لثماني مباريات فقط مع وست هام بعد انضمامه من نادي بوردو الفرنسي عام 2007.
وقال الوكيل ايفان لومي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذات غارديان" البريطانية: "اتصلت بصديق لي في إسبانيا وهو يعمل في مجال كرة القدم، قلت له، انظر، هناك شخص من ريال مدريد اتصل بي من أجل فوبيرت، وهذا الأمر أراه غريباً للغاية. وبعد أن تحقق من هذا الأمر اتصل بي وقال لي: اتصلت بالمدير الرياضي في الريال وهذا صحيح، إنهم يريدون رؤيتك غداً عند الساعة السابعة صباحاً في مطار هيثرو".
وتابع وكيل فوبيرت قائلاً "حتى فوبيرت لم يصدق ذلك، بعد أن تلقى مكالمة من رجل يدعي أنه ممثل لنادي الريال، واللاعب كان في الحافلة مع فريقه بالطريق لمواجهة فولهام، وهنا ردّ فوبيرت على المتصل. أنا أستعد لمباراة مهمة وليس لديّ وقت لهذه الأكاذيب، ثم أغلق هاتفه، هو كان يعتقد أنها مزحة لكن السوق معروف بجنونه".
اقــرأ أيضاً
وواصل لومي تصريحاته "في صباح ذلك اليوم وصل إداريون من ريال مدريد لبدء المفاوضات، وأخبروني أن الصفقة أصبحت في الميزان، وهذا لأن الريال أراد التعاقد مع أنطونيو فالنسيا من ويغان لكن شرط هذا الأخير 25 مليون جنيه إسترليني والتي تعادل 80 مليون جنيه إسترليني حالياً، جعلهم يحولون أنظارهم نحو فوبيرت كثاني خيار، خاصة مع رغبة المدرب خواندي راموس ضمه، لأنه تألق في مباراتين ضد توتنهام والذي كان يقوده هذا المدرب، وهو سبب حصوله على فرصة اللعب للنادي الإسباني".
وختم "عندما انهارت المفاوضات مع ويغان من أجل اللاعب فالنسيا، بدأ فوبيرت يحلم، رغم أن الصفقة لم تكن سهلة مع وست هام بقيادة الرئيس التنفيذي سكوت دوكسبري والمدير الرياضي جيانلوكا ناني، لقد كانا يريدان الكثير من المال لأن الأمر يتعلق بريال مدريد، رغم أن اللاعب لم يكن يلعب كثيراً، لكننا تمكننا من إبرام الصفقة، واتصل بي الكثيرون لتهنئتي لأنهم لم يصدقوا ما الذي حدث".
وظهر جوليان فوبيرت في مباراتين فقط مع ريال مدريد، حتى أنه تصدر عناوين الصحف لمرتين، ليس بسبب تألقه فوق المستطيل الأخضر، بل لأنه غاب عن إحدى الحصص التدريبية أين كان يعتقد أنه يوم عطلة، والمرة الثانية بسبب اتهامه بالنوم على مقاعد البدلاء في مباراة كانت ضد فياريال، وهذا ما برره اللاعب في وقت لاحق بقوله: "كنت أشعر بالملل".
ولم يكن جوليان فوبيرت الذي مثل منتخب "الديوك" في مباراة واحدة فقط عام 2006، اللاعب الذي يمكن أن يجلب أنظار كبار الأندية الأوروبية، خصوصا أنه كان يعاني من إصابات كثيرة، بدليل لعبه لثماني مباريات فقط مع وست هام بعد انضمامه من نادي بوردو الفرنسي عام 2007.
وقال الوكيل ايفان لومي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذات غارديان" البريطانية: "اتصلت بصديق لي في إسبانيا وهو يعمل في مجال كرة القدم، قلت له، انظر، هناك شخص من ريال مدريد اتصل بي من أجل فوبيرت، وهذا الأمر أراه غريباً للغاية. وبعد أن تحقق من هذا الأمر اتصل بي وقال لي: اتصلت بالمدير الرياضي في الريال وهذا صحيح، إنهم يريدون رؤيتك غداً عند الساعة السابعة صباحاً في مطار هيثرو".
وتابع وكيل فوبيرت قائلاً "حتى فوبيرت لم يصدق ذلك، بعد أن تلقى مكالمة من رجل يدعي أنه ممثل لنادي الريال، واللاعب كان في الحافلة مع فريقه بالطريق لمواجهة فولهام، وهنا ردّ فوبيرت على المتصل. أنا أستعد لمباراة مهمة وليس لديّ وقت لهذه الأكاذيب، ثم أغلق هاتفه، هو كان يعتقد أنها مزحة لكن السوق معروف بجنونه".
وواصل لومي تصريحاته "في صباح ذلك اليوم وصل إداريون من ريال مدريد لبدء المفاوضات، وأخبروني أن الصفقة أصبحت في الميزان، وهذا لأن الريال أراد التعاقد مع أنطونيو فالنسيا من ويغان لكن شرط هذا الأخير 25 مليون جنيه إسترليني والتي تعادل 80 مليون جنيه إسترليني حالياً، جعلهم يحولون أنظارهم نحو فوبيرت كثاني خيار، خاصة مع رغبة المدرب خواندي راموس ضمه، لأنه تألق في مباراتين ضد توتنهام والذي كان يقوده هذا المدرب، وهو سبب حصوله على فرصة اللعب للنادي الإسباني".
وختم "عندما انهارت المفاوضات مع ويغان من أجل اللاعب فالنسيا، بدأ فوبيرت يحلم، رغم أن الصفقة لم تكن سهلة مع وست هام بقيادة الرئيس التنفيذي سكوت دوكسبري والمدير الرياضي جيانلوكا ناني، لقد كانا يريدان الكثير من المال لأن الأمر يتعلق بريال مدريد، رغم أن اللاعب لم يكن يلعب كثيراً، لكننا تمكننا من إبرام الصفقة، واتصل بي الكثيرون لتهنئتي لأنهم لم يصدقوا ما الذي حدث".
وظهر جوليان فوبيرت في مباراتين فقط مع ريال مدريد، حتى أنه تصدر عناوين الصحف لمرتين، ليس بسبب تألقه فوق المستطيل الأخضر، بل لأنه غاب عن إحدى الحصص التدريبية أين كان يعتقد أنه يوم عطلة، والمرة الثانية بسبب اتهامه بالنوم على مقاعد البدلاء في مباراة كانت ضد فياريال، وهذا ما برره اللاعب في وقت لاحق بقوله: "كنت أشعر بالملل".