قدم اللاعب الفرنسي باتريس إيفرا دعمه لأطفال سورية، مستنكراً ما يتعرضون له من تهجير وقتل بسبب الأحداث السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنين وذلك بعدما نشر فيديو على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" شدد فيه على أهمية دعمهم والتبرع لهم.
وأكد إيفرا في مقطع فيديو قصير انتشر بشكل كبير في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أنه حزين جدا لما يحدث هناك بعد مشاهدته مقاطع الفيديو وأنه يكره الحرب رغم أنه لاعب كرة قدم، وليس رجل سياسية وفقا للفيديو الذي نشره لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي.
وقال لاعب الوسط البالغ من العمر 35 عاما: "أتمنى عيد ميلاد سعيد للجميع، أنا حزين جدا اليوم لأنني استقبلت العديد من مشاهد الفيديو عن سورية، أطفال يموتون ورجال ونساء أيضا. أنا أكره الحرب"، وتابع: "أنا لست سياسيا ولم أهتم بالسياسة لأني فقط لاعب كرة قدم لكني أحب الحياة وحقوق الإنسان".
وأضاف اللاعب الذي خسر مع فريقه اليوفي قبل أيام نهائي السوبر الإيطالي في العاصمة القطرية الدوحة: "نحن جميعا متشابهون لا يفرق بيننا دين، ولا لون، أعتقد أنه يجب مساعدة هؤلاء الأطفال بالتبرعات ومن أراد المساعدة من داخل سورية للعائلات عليهم التواصل معي على إنستغرام الخاص بي.. أحبكم جميعا".
وسار إيفرا على خطى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزميله في فريق ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس اللذين كانا أول من قدم دعمه للأطفال والمحتاجين في سورية التي تعيش أزمة سياسية قتل وهجّر على إثرها مئات آلاف من الناس الذين لا ذنب لهم بالحروب.
(العربي الجديد)