أثار عضو في مجلس النواب المصري قضية جديدة تضاف إلى قضايا الكرة المصرية العالقة، إذ اتهم العضو البرلماني، أعضاء في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بشراء أعداد كبيرة من تذاكر المونديال، وإعادة بيعها في السوق السوداء الروسية بأضعاف أثمانها.
وتقدم عضو لجنة الشباب والرياضة التابعة لمجلس النواب المصري، عاصم مرشد بطلب إحاطة إلى مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يطالب فيه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، حول هذه القضية الشائكة التي وقعت في مونديال روسيا.
وقال مرشد في طلبه، إن المؤتمر الصحافي الأخير لأعضاء اتحاد الكرة، كان عبارة عن كلام مرسل، ولم يتعرض لفضيحة بيع التذاكر، وغيرها من المخالفات الأخرى التي تورط فيها الاتحاد، وبعثة المنتخب الوطني في روسيا، وهو ما يستلزم إجراء تحقيق عادل ونزيه لكشف جميع الحقائق أمام الرأي العام، بعد الخروج المهين للمنتخب، وخسارته مبارياته الثلاث في المونديال.
وأضاف مرشد أن خروج منتخب مصر من كأس العالم بهذه الصورة غير المشرفة، أدى إلى حالة من الاستياء الكبير وغير المسبوق لدى الرأي العام المصري، وهو ما يتطلب وقفة حاسمة من الحكومة لمساءلة كل من تسببوا في هذا الأداء السيئ، في ضوء إصرار اتحاد الكرة على عدم مسؤوليته، ورفضه التقدم باستقالته.
واستنكر البرلماني المصري عدم التزام الاتحاد باتفاقه السابق مع مجلس النواب، بشأن تشكيل لجنة مستقلة من أعضاء البرلمان، وهيئة الرقابة الإدارية، وجهاز الأمن الوطني، لتولي مهمة بيع تذاكر مباريات كأس العالم للجمهور المصري، تحقيقاً لمبدأ الشفافية، لمواجهة استمرار بيع التذاكر بطرق غير شرعية.