لأول مرة يغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الظهور في كلاسيكو الكرة الإسبانية الشهير بسبب الإصابة، ولأول مرة يلتحق به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيضاً بعد رحيله إلى يوفنتوس.
تلك المعطيات لم تكن لتدور في خلد عشاق الليغا وربما تحديداً لدى عشاق الفريقين، فلاعب بحجم ميسي ونجوميته لا يمكنه تفويت فرصة الكلاسيكو، وخاصة أن يعتبر ملكاً له بدليل الأرقام المسجلة في التاريخ، وفي ظل قدراته البدنية العالية تكون نسبة تعرضه للإصابة شحيحة إن لم تكن نادرة.
فصول القصة بين النجمين في الكلاسيكو بدأت عبر ميسي أولاً، فهو شارك لأول مرة مع برشلونة فيه عام 2007، ولم يغب ميسي عن الكلاسيكو إلا مرتين فقط منذ صعوده للفريق الأول في 2004، وفي المرتين كان الغياب للإصابة وفي "كامب نو"، لكن رونالدو لم يكن موجوداً حينها مع الريال بل كان مع مانشستر يونايتد.
أما رونالدو فقد كان أيقونة ريال مدريد ورمزها الأول، كما هو حال ميسي، لكنه فعلها ورحل عن الريال تاركاً الفريق وجماهيره يصارعون لوحدهم من أجل إثبات أنه لم يكن مؤثراً، فحدث العكس في الآونة الأخيرة!
شارك رونالدو لأول مرة في الكلاسيكو عام 2009، ومن هنا بدأت حكاية النجمين، ومنذ ذلك التاريخ لم يغب الاثنان معاً عن اللقاء الأكثر شهرة في القارة الأوروبية، إذاً نحن أمام كلاسيكو "خالٍ من الدسم"!
اقــرأ أيضاً
أصبح الكلاسيكو القادم بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد يشبه تماماً تلك الأطعمة الخالية من الدسم، فالدسم رغم أن كثرته تعود بأضرار على الصحة في بعض الأحيان، لكنه في ذات الوقت يعطي مذاقاً شهياً للطعام، يجعله أكثر إثراءً من نظيره خالي الدسم، لكن تلك المعادلة تختلف في الكلاسيكو تماماً فهو بحاجة لدسم يشبع نهم الجماهير وعشّاقه حد التخمة.
كيف سيكون شكل وطعم الكلاسيكو بدون النجمين ميسي ورونالدو لأول مرة، منذ ظهور الصراع التاريخي بينهما باعتبارهما يمثلان القطبين الموجب والسالب فيه؟
جماهير برشلونة ترى أن غياب ميسي لم يكن منتظراً، وخاصة أنهم كانوا يتوعدون بهزيمة نكراء للغريم المتخبط في نتائجه ووجود ميسي في الكلاسيكو لطالما شكل كابوساً للريال، فهو من شارك في 38 كلاسيكو وشهد فوز برشلونة 17 مرة مقابل 12 هزيمة و9 تعادلات، ويظل الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 26 هدفاً كما صنع 14 هدفاً، فيما ترى جماهير الريال أن غياب الهداف التاريخي للملكي سيكون في غاية التأثير.
وأخيراً وبعد سنين طويلة، سيفقد الكلاسيكو بريقه بدون الثنائي الأفضل في العالم، لكن من يدري لعل القمة الجماهيرية ستشهد على ولادة نجمين جديدين. لكن كل ذلك إن حدث لن يمحو تاريخاً من الصراع الشرس أثرى المواجهة.
تلك المعطيات لم تكن لتدور في خلد عشاق الليغا وربما تحديداً لدى عشاق الفريقين، فلاعب بحجم ميسي ونجوميته لا يمكنه تفويت فرصة الكلاسيكو، وخاصة أن يعتبر ملكاً له بدليل الأرقام المسجلة في التاريخ، وفي ظل قدراته البدنية العالية تكون نسبة تعرضه للإصابة شحيحة إن لم تكن نادرة.
فصول القصة بين النجمين في الكلاسيكو بدأت عبر ميسي أولاً، فهو شارك لأول مرة مع برشلونة فيه عام 2007، ولم يغب ميسي عن الكلاسيكو إلا مرتين فقط منذ صعوده للفريق الأول في 2004، وفي المرتين كان الغياب للإصابة وفي "كامب نو"، لكن رونالدو لم يكن موجوداً حينها مع الريال بل كان مع مانشستر يونايتد.
أما رونالدو فقد كان أيقونة ريال مدريد ورمزها الأول، كما هو حال ميسي، لكنه فعلها ورحل عن الريال تاركاً الفريق وجماهيره يصارعون لوحدهم من أجل إثبات أنه لم يكن مؤثراً، فحدث العكس في الآونة الأخيرة!
شارك رونالدو لأول مرة في الكلاسيكو عام 2009، ومن هنا بدأت حكاية النجمين، ومنذ ذلك التاريخ لم يغب الاثنان معاً عن اللقاء الأكثر شهرة في القارة الأوروبية، إذاً نحن أمام كلاسيكو "خالٍ من الدسم"!
أصبح الكلاسيكو القادم بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد يشبه تماماً تلك الأطعمة الخالية من الدسم، فالدسم رغم أن كثرته تعود بأضرار على الصحة في بعض الأحيان، لكنه في ذات الوقت يعطي مذاقاً شهياً للطعام، يجعله أكثر إثراءً من نظيره خالي الدسم، لكن تلك المعادلة تختلف في الكلاسيكو تماماً فهو بحاجة لدسم يشبع نهم الجماهير وعشّاقه حد التخمة.
كيف سيكون شكل وطعم الكلاسيكو بدون النجمين ميسي ورونالدو لأول مرة، منذ ظهور الصراع التاريخي بينهما باعتبارهما يمثلان القطبين الموجب والسالب فيه؟
جماهير برشلونة ترى أن غياب ميسي لم يكن منتظراً، وخاصة أنهم كانوا يتوعدون بهزيمة نكراء للغريم المتخبط في نتائجه ووجود ميسي في الكلاسيكو لطالما شكل كابوساً للريال، فهو من شارك في 38 كلاسيكو وشهد فوز برشلونة 17 مرة مقابل 12 هزيمة و9 تعادلات، ويظل الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 26 هدفاً كما صنع 14 هدفاً، فيما ترى جماهير الريال أن غياب الهداف التاريخي للملكي سيكون في غاية التأثير.
وأخيراً وبعد سنين طويلة، سيفقد الكلاسيكو بريقه بدون الثنائي الأفضل في العالم، لكن من يدري لعل القمة الجماهيرية ستشهد على ولادة نجمين جديدين. لكن كل ذلك إن حدث لن يمحو تاريخاً من الصراع الشرس أثرى المواجهة.