مؤكداً على احترام مبادئ الحياد السياسي.."الآسيوي" يفتح تحقيقاً حول مخالفات مباريات التصفيات
باشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحقيقاته في المخالفات التي تم ارتكابها في مباريات الجولة الأخيرة من منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقررة في روسيا 2018، وفقا لبيان نشره على موقعه الرسمي، مؤكدا فيه أنه ينتظر التقارير التي وردت حول ارتكاب مخالفات للتعليمات في تلك المباريات.
وأشار الاتحاد الآسيوي في بيانه الرسمي إلى أنه سوف يتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل توفير تلك التقارير المطلوبة باعتبار أنها من اختصاصات الاتحاد الدولي لغايات سير عملية التحقيق على المخالفات التي شهدتها الجولة الأخيرة.
ولم يوضح الاتحاد القاري في بيانه إن كان سيقوم بالفعل بالتحقيق في ما جرى من اعتداءات على مراسلي قنوات "بي إن سبورتس" القطرية الأخيرة، الناقل الحصري لتصفيات كأس آسيا لكرة القدم، والتي شهدتها مباراتا الإمارات والسعودية والسعودية واليابان على التوالي، لكنه ذكر في بيانه أنه سبق أن شدد على احترام مبادئ الحياد السياسي.
وكانت قنوات "بي إن سبورتس" قد أعلنت تعرض مراسليها للعديد من المضايقات التي حرمتها أو أثرت على قيام ممثليها بعملهم على أكمل وجه خلال المنافسات، مثلما حدث في مباراة الإمارات والسعودية التي تعرض فيها مراسل القناة، العُماني حسن الهاشمي، لمضايقات بسبب الأزمة الخليجية السياسية الحالية التي تشهد فرض حصار على دولة قطر.
كذلك تعرض المراسل ذاته للطرد من ملعب "الجوهرة المشعة" مساء الثلاثاء قبل انطلاق مباراة السعودية واليابان ومنع من القيام بعمله على أكمل وجه، ما دفع القناة إلى مطالبة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، باتخاذ أقصى العقوبات ضد الاتحاد السعودي بسبب ذلك.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد خاطب في شهر حزيران/ يونيو الاتحادات الوطنية الأعضاء وكافة أطراف اللعبة في آسيا، من أجل احترام مبادئ الحياد السياسي، لكن اتحادات السعودية والإمارات ومصر تتعامل بطريقة غير احترافية مع مراسلي قناة "بي إن سبورتس"، بمنعهم من وضع "الميكروفون" أو إجراء لقاءات صحافية مع اللاعبين، وذلك لأسباب سياسية، تتعلق بالحصار المفروض على قطر، مع العلم أن رسالة الاتحاد الآسيوي تؤكد على أن "الحياد السياسي" يعتبر أساسياً، وهو ما تنص عليه المادة 3-3 من النظام الأساسي، والتي تقول: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيادي في كافة الشؤون السياسية والدينية".
وأضاف الاتحاد الآسيوي أيضاً أن الاتحادات الوطنية الأعضاء يجب أن تلتزم بالمادة 14-4، والتي تنص على أن "الاتحادات الوطنية يجب أن تدير شؤونها باستقلالية ودون أي تدخل من أطراف ثالثة".
وتابع البيان: "يطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كافة أطراف اللعبة باحترام هذه المبادئ الأساسية في المستقبل، وفي هذا الشأن فإن الاتحاد يشدد على المادة السادسة من النظام الأساسي والتي تنص على أن كل شخص ومؤسسة خاضعين بشكل مباشر أو غير مباشر للنظام الأساسي يجب أن يلتزموا به وبأي تعليمات وتوجيهات وقرارات صادرة عن الاتحاد".
وأشار الاتحاد الآسيوي في بيانه الرسمي إلى أنه سوف يتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل توفير تلك التقارير المطلوبة باعتبار أنها من اختصاصات الاتحاد الدولي لغايات سير عملية التحقيق على المخالفات التي شهدتها الجولة الأخيرة.
ولم يوضح الاتحاد القاري في بيانه إن كان سيقوم بالفعل بالتحقيق في ما جرى من اعتداءات على مراسلي قنوات "بي إن سبورتس" القطرية الأخيرة، الناقل الحصري لتصفيات كأس آسيا لكرة القدم، والتي شهدتها مباراتا الإمارات والسعودية والسعودية واليابان على التوالي، لكنه ذكر في بيانه أنه سبق أن شدد على احترام مبادئ الحياد السياسي.
وكانت قنوات "بي إن سبورتس" قد أعلنت تعرض مراسليها للعديد من المضايقات التي حرمتها أو أثرت على قيام ممثليها بعملهم على أكمل وجه خلال المنافسات، مثلما حدث في مباراة الإمارات والسعودية التي تعرض فيها مراسل القناة، العُماني حسن الهاشمي، لمضايقات بسبب الأزمة الخليجية السياسية الحالية التي تشهد فرض حصار على دولة قطر.
كذلك تعرض المراسل ذاته للطرد من ملعب "الجوهرة المشعة" مساء الثلاثاء قبل انطلاق مباراة السعودية واليابان ومنع من القيام بعمله على أكمل وجه، ما دفع القناة إلى مطالبة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، باتخاذ أقصى العقوبات ضد الاتحاد السعودي بسبب ذلك.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد خاطب في شهر حزيران/ يونيو الاتحادات الوطنية الأعضاء وكافة أطراف اللعبة في آسيا، من أجل احترام مبادئ الحياد السياسي، لكن اتحادات السعودية والإمارات ومصر تتعامل بطريقة غير احترافية مع مراسلي قناة "بي إن سبورتس"، بمنعهم من وضع "الميكروفون" أو إجراء لقاءات صحافية مع اللاعبين، وذلك لأسباب سياسية، تتعلق بالحصار المفروض على قطر، مع العلم أن رسالة الاتحاد الآسيوي تؤكد على أن "الحياد السياسي" يعتبر أساسياً، وهو ما تنص عليه المادة 3-3 من النظام الأساسي، والتي تقول: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيادي في كافة الشؤون السياسية والدينية".
وأضاف الاتحاد الآسيوي أيضاً أن الاتحادات الوطنية الأعضاء يجب أن تلتزم بالمادة 14-4، والتي تنص على أن "الاتحادات الوطنية يجب أن تدير شؤونها باستقلالية ودون أي تدخل من أطراف ثالثة".
وتابع البيان: "يطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كافة أطراف اللعبة باحترام هذه المبادئ الأساسية في المستقبل، وفي هذا الشأن فإن الاتحاد يشدد على المادة السادسة من النظام الأساسي والتي تنص على أن كل شخص ومؤسسة خاضعين بشكل مباشر أو غير مباشر للنظام الأساسي يجب أن يلتزموا به وبأي تعليمات وتوجيهات وقرارات صادرة عن الاتحاد".
(العربي الجديد)