قدّم المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي فريقاً صلباً في موسم 2017-2018، خصوصاً في الخط الخلفي، مع تواجد حراس بقيمة تير شتيغن وسيليسن، ليقترب من تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة مع برشلونة، قد تكسر الأرقام التي حققها كل من بيب غواريدولا ولويس إنريكي.
وبعد 38 مباراة للمدرب فالفيردي، أثبت خط دفاعه أنه من بين الأفضل في جميع البطولات الأوروبية، حيث حافظ على نظافة شباكه في 24 مباراة من أصل 38، إذ نجح الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن في الخروج بشباك بيضاء في 17 مباراة مقابل سبع مباريات للحارس الثاني الهولندي سيليسن.
وحافظ النادي "الكتالوني" على نظافة شباكه في 13 مباراة من الدوري الإسباني، خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا وست مباريات في كأس ملك إسبانيا، ليتخطى بذلك الرقم الذي حققه لويس إنريكي في موسمي 2015-2016 و2016-2017 (22 مباراة).
في المقابل، حافظ برشلونة على نظافة شباكه مع غوارديولا ولويس إنريكي في 32 مباراة وهو الرقم القياسي للفريق تاريخياً. إذ حقق غوارديولا ذلك بعد 64 مباراة في موسم 2011-2012، في وقت حققه لويس إنريكي بعد 60 مباراة.
ويبدو أن المدرب إرنستو فالفيردي قادر على تخطي هذا الرقم لو تابع الموسم بنفس الأداء القوي والصلب، خصوصاً في خط الدفاع. وفي حال وصول برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (أمامه سبع مباريات فقط)، وبعد ضمان التأهل إلى نهائي الكأس وتبقي 16 مباراة في الدوري، يمكن لفالفيردي أن يصل إلى 39 مباراة من دون تلقي أي هدف في 60 مباراة.
(العربي الجديد)