أسفرت قرعة كأس العالم 2018 في روسيا عن الكثير من المواجهات الواعدة والمنتظرة، لا سيما في المجموعة الأولى التي تضم أصحاب الأرض، ومنتخبين عربيين هما مصر والسعودية إضافة إلى منتخب الأوروغواي.
وتبدو الحظوظ وافرة لأحد المنتخبين العربيين في هذه المجموعة للعبور للدور الثاني، على الرغم من أنه لا يمكن التقليل من قوة روسيا التي ستعتمد على عامل الأرض والجمهور بالرغم من أن منتخبها لم يظهر بشكل جيد في السنوات الأخيرة فيما ستكون الأوروغواي بنجومها حاضرة للتقدم في العرس العالمي.
سنبدأ مع حظوظ المنتخب المصري الذي يقوده المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، على الورق من دون شك تمتلك مصر فرصة كبيرة لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها بعدما وصلت للمونديال الحالي إثر غيابٍ دام لـ28 عاماً.
وتضم مصر في صفوفها الكثير من اللاعبين المحترفين، على رأسهم المتألق حالياً في ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، الذي يعتبر من أكثر الأسماء المنتظرة في هذه النسخة، إلى جانب أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش ومحمد النني في أرسنال، وبالتالي فإن الفراعنة عليهم تحقيق نتيجة إيجابية، ولا سيما في اللقاء الأول أمام الأوروغواي التي تضم في صفوفها لويس سواريز وإديسون كافاني، أما مواجهة روسيا فلن تكون أبداً سهلة، خاصة أن أصحاب الأرض عبر تاريخ كأس العالم دائماً ما يعبرون دور المجموعات بسبب عامل الجمهور.
المنتخب السعودي بدوره وبعد تعيين التشيلي خوان أنطونيو بيتزي يبدو أنه سيكون أمام مهمة صعبة لتكرار إنجاز الأخضر في نسخة 1994 حين بلغ الدور الثاني، فهو سيواجه روسيا في المباراة الافتتاحية التي ستكون منتظرة حول العالم بأسره، وبالتالي فإنه سيكون أمام فرصة لتحقيق انطلاقة مميزة قد تشكل مفاجأة للجميع من أجل العبور.
وتعتبر مواجهة الأوروغواي منتظرة مع السعودية، خاصة أن مدرب الأخيرة، كان قد أشرف على منتخب تشيلي لفترة طويلة، ويعرف جيداً أجواء الكرة اللاتينية، وبالتالي فإنه سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية من أجل الوصول إلى المباراة الأخيرة لمواجهة مصر.
في الجولة الثالثة والأخيرة سيلتقي الفراعنة نظيرهم الأخضر، وبالتالي قد تكون حينها هذه المباراة مصيرية للبلدين في حال نجح أحدهما في خطف نقاط أمام روسيا والأوروغواي، على صعيد الورق ربما قد يرى الجميع أن زملاء لويس سواريز مرشحون بقوة للمركز الأول وخلفهم ستأتي روسيا ومصر بنسبة متقاربة للغاية، فالأولى بسبب عامل الأرض والجمهور، بينما تضم الثانية نخبة من الأسماء التي تلعب في أقوى الدوريات الأوروبية، أما السعودية الرابعة فهي الأقل حظاً لكن هل يمكنها قلب الطاولة على الجميع؟
اقــرأ أيضاً
وتبدو الحظوظ وافرة لأحد المنتخبين العربيين في هذه المجموعة للعبور للدور الثاني، على الرغم من أنه لا يمكن التقليل من قوة روسيا التي ستعتمد على عامل الأرض والجمهور بالرغم من أن منتخبها لم يظهر بشكل جيد في السنوات الأخيرة فيما ستكون الأوروغواي بنجومها حاضرة للتقدم في العرس العالمي.
سنبدأ مع حظوظ المنتخب المصري الذي يقوده المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، على الورق من دون شك تمتلك مصر فرصة كبيرة لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها بعدما وصلت للمونديال الحالي إثر غيابٍ دام لـ28 عاماً.
وتضم مصر في صفوفها الكثير من اللاعبين المحترفين، على رأسهم المتألق حالياً في ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، الذي يعتبر من أكثر الأسماء المنتظرة في هذه النسخة، إلى جانب أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش ومحمد النني في أرسنال، وبالتالي فإن الفراعنة عليهم تحقيق نتيجة إيجابية، ولا سيما في اللقاء الأول أمام الأوروغواي التي تضم في صفوفها لويس سواريز وإديسون كافاني، أما مواجهة روسيا فلن تكون أبداً سهلة، خاصة أن أصحاب الأرض عبر تاريخ كأس العالم دائماً ما يعبرون دور المجموعات بسبب عامل الجمهور.
المنتخب السعودي بدوره وبعد تعيين التشيلي خوان أنطونيو بيتزي يبدو أنه سيكون أمام مهمة صعبة لتكرار إنجاز الأخضر في نسخة 1994 حين بلغ الدور الثاني، فهو سيواجه روسيا في المباراة الافتتاحية التي ستكون منتظرة حول العالم بأسره، وبالتالي فإنه سيكون أمام فرصة لتحقيق انطلاقة مميزة قد تشكل مفاجأة للجميع من أجل العبور.
وتعتبر مواجهة الأوروغواي منتظرة مع السعودية، خاصة أن مدرب الأخيرة، كان قد أشرف على منتخب تشيلي لفترة طويلة، ويعرف جيداً أجواء الكرة اللاتينية، وبالتالي فإنه سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية من أجل الوصول إلى المباراة الأخيرة لمواجهة مصر.
في الجولة الثالثة والأخيرة سيلتقي الفراعنة نظيرهم الأخضر، وبالتالي قد تكون حينها هذه المباراة مصيرية للبلدين في حال نجح أحدهما في خطف نقاط أمام روسيا والأوروغواي، على صعيد الورق ربما قد يرى الجميع أن زملاء لويس سواريز مرشحون بقوة للمركز الأول وخلفهم ستأتي روسيا ومصر بنسبة متقاربة للغاية، فالأولى بسبب عامل الأرض والجمهور، بينما تضم الثانية نخبة من الأسماء التي تلعب في أقوى الدوريات الأوروبية، أما السعودية الرابعة فهي الأقل حظاً لكن هل يمكنها قلب الطاولة على الجميع؟