من رقم شيرار إلى خسارة المنتخبات العربية... أحداث اليوم

يعود تاريخ 4 فبراير/شباط بنا سنوات إلى الوراء، كي نعيش معه لحظات لا ينساها عشاق الرياضة حول العالم، فيما يرتبط بعضها بلقطات خُلّد أبطالها في الذاكرة، وكانت لهم بصمة كبيرة.

- يعتبر نادي أثلتيك بلباو أحد أفضل الفرق الإسبانية على مرّ التاريخ إلى جانب برشلونة وريال مدريد، إذ لم تسقط هذه الفرق إلى الدرجة الثانية نهائياً.

وفي مثل هذا اليوم حلّ النادي الباسكي ضيفاً على نظيره برشلونة في الكامب نو، لكن المفاجأة كانت حين انتصر الأخير بنتيجة كاسحة 7-0، رغم ذلك حلّ البرسا في نهاية الموسم رابعاً وجاء بلباو في المركز الثاني عشر.

- لطالما كان آلان شيرار أحد المهاجمين الكبار في إنكلترا، وكذلك في نادي نيوكاسل يونايتد، وفي مثل هذا اليوم استطاع أن يحطم رقم لاعب الفريق السابق جاكي ميلبورن، بتسجيله الهدف رقم 201 بقميص الفريق. وجرى ذلك اللقاء في الدوري الإنكليزي عام 2006 أمام نادي بورتسموث، وهو ذات الموسم الذي شهد اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.

- يبدو أن يوم 4 فبراير/شباط ليس جيداً للمنتخبات العربية الأفريقية، فخلال نسخة 2002 من أمم أفريقيا خسر المنتخب المصري بهدف دون ردّ في ربع النهائي أمام الكاميرون التي حصدت اللقب بعد ذلك، وفي ذات اليوم عام 2006 خرج المنتخب التونسي من دور الثمانية أمام نيجيريا بعد تعادل الطرفين 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي قبل الخسارة بركلات الترجيح 5-6، أما المنتخب السوداني فخرج في ذات اليوم أمام زامبيا من أمم أفريقيا 2012.

- بتاريخ اليوم عام 2007، تعرض الحارس الهولندي إدوين فان درسار لكسر في أنفه ولم يتمكن من متابعة المباراة أمام فريق توتنهام، وكان السير أليكس فيرغسون قد استنفذ التبديلات الثلاث، فأجبر اللاعب الأيرلندي جون أوشيا أن يقف تحت الخشبات الثلاث، وبشكل مفاجئ انفرد به مواطنه روبي كين، فتصرف الأول بطريقة ذكية حين خرج من مرماه وقطع الكرة على طريقة المدافعين ليتلقى التشجيع والتصفيق.