بات نجم المنتخب المغربي الأول، وأياكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش، واحداً من ألمع اللاعبين العرب في أوروبا، ومعشوق الجماهير المغربية التي تحرص على متابعة مبارياته نهاية كل أسبوع في الدوري الهولندي، وكذلك في منافسات دوري أبطال أوروبا.
ومع الشهرة التي أصبح يمتلكها زياش في الملاعب، باتت الجماهير تطلب قميصه في المباريات، وهو الأمر الذي جعل أحد الأطفال المغاربة المقيمين في فرنسا يتجرأ ويقتحم ملعب "بيار موروا"، قبل انطلاق مباراة ليل وأياكس في الجولة الخامسة من دوري الأبطال، مقدماً طلبه لزياش بمنحه قميصه، وهو ما قام به الدولي المغربي بعد نهاية المباراة، حيث سلم قميصه لأحد الأشخاص الذي ادعى أنه والد الطفل، لكون اللاعب لم يعثر عليه.
وبعد أيام فقط من الحادث الذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام الأوروبية والعربية، ظهر القميص الذي منحه زياش للرجل الذي ادعى أنه والد الطفل، في موقع "إيباي" معروضاً للبيع بثمن ما بين 200 و700 يورو، وهو الأمر الذي أثار استهجان العديد من المغاربة.
وفي اتصال لـ"العربي الجديد" بالمغربي مصطفى النخلي، وكيل أعمال زياش، أعرب الأخير عن أسفه لما قام به الرجل الذي تسلّم قميص اللاعب المغربي، مؤكداً أن الخبر وصل إلى نجم "أسود الأطلس"، الذي عبّر عن اندهاشه، وتحدث قائلاً: "أُبلِغ حكيم بحكاية القميص من قبل أحد أصدقائه، تأسف كثيراً، والمشكلة أننا لا نعرف إن كان الرجل الذي تسلّم القميص هو فعلاً والد الطفل الذي غامر واقتحم الملعب، أو شخص آخر، ومثل هذه الأمور يجب ألّا تتكرر".