وكان آخر ضحايا هذا الفخ هو تشلسي الإنكليزي الذي تتحدث التقارير عن فتح (فيفا) تحقيقاً حول ضمه لاعبين أجانب أقل عمرا من السن القانونية، ضمن أربعة فرق إنكليزية أخرى. وفي حال أدينت الأندية الخمسة، فمن المحتمل أن يوقع الاتحاد الدولي عقوبة عليهم جميعا تتمثل في الحرمان عادة في مثل هذه الحالات من ضم لاعبين جدد لمدة عامين، بحسب تقارير صحافية استندت إلى الوثائق التي يكشف عنها موقع "فوتبول ليكس".
وتنص لوائح "فيفا" على عدم جواز التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والذين ارتحل ذووهم لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، أو إذا كان النادي المشتري واللاعب في محيط 50 كيلومتراً داخل حدود نفس الدولة. أما الاستثناء الوحيد المقبول فهو أن تكون الانتقالات قد تمت بين دول من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو منطقة اليورو.
وكان قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة تعرضا لهذه العقوبة ولحق بهما أتلتيكو مدريد، ليحرم برشلونة وأتلتيكو مدريد من التعاقدات لمدة موسمي انتقالات، بينما قدم ريال مدريد استئنافاً خفضت بموجبه عقوبته إلى موسم انتقالات واحد فقط.
وبدأت الشكوك تحوم حول "البلوز" بسبب اللاعب برتراند تراوري، الذي يرتدي قميص فريق ليون الفرنسي حالياً، حيث انتقل تراوري لملعب ستامفورد بريدج في كانون الثاني/يناير 2014 بعد أن أتم 18 عاماً، لكن صورة له ظهرت حين كان عمره 16 عاما ويلعب في صفوف الناشئين تحت 18 عاماً أمام أرسنال.
وأقر مسؤولو النادي الإنكليزي بأنهم حاولوا في البداية الحصول على توقيع اللاعب في نيسان/أبريل 2011، رغم تأكيدهم أن الصفقة كانت بعلم وموافقة الاتحاد الإنكليزي. ولم يتم الكشف عن الأندية الأربعة الأخرى، لكن الفيفا أكد في أيلول/سبتمبر من العام الماضي أن مانشستر سيتي يخضع للتحقيق.