هدد ثلاثي منتخب إسبانيا، سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس بمغادرة المنتخب الإسباني لكرة القدم قبل مونديال روسيا 2018، وذلك في حالة الاستغناء عن إدارية المنتخب ماريا خوسيه كلارامونت من قبل رئيس الاتحاد الإسباني خوان لويس لاريا.
واشتعلت أزمة جديدة في صفوف "لاروخا"، بعدما أصر الثلاثي على بقاء الإدارية المقربة والمفضلة للاعبين مع المنتخب، ورفض الاستغناء عنها وسط تهديد بالرحيل عن المنتخب وعدم خوض نهائيات كأس العالم 2018 التي تأهلت إليها إسبانيا رسمياً.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن خطوة التخلي عن مديرة المنتخب تم الإعلان عنها في الرحلة الأخيرة إلى ليختنشتاين من قبل خوان لويس لاريا الذي أخبر حينها نيته إبعاد كلارامونت عن المنتخب، وهو القرار الذي أثار حفيظة اللاعبين الثلاثة وغضبهم لدرجة قاموا بمنعه من دخول غرفة خلع الملابس بعد توتر العلاقة بين الرئيس واللاعبين.
وقالت الصحيفة إن الأزمة بدأت بعد المشاكل التي حدثت في يوليو/تموز الماضي، حينما تم اعتقال آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد السابق ونجله غوركا، فتم استبدال الرئيس السابق بخوان لويس لاريا، فباتت ماريا خوسيه كلارامونت الضحية الأولى للرئيس الجديد، ما دفع اللاعبين للدفاع عنها، خاصة أنها مقربة منهم للغاية.
ولوح اللاعبون بالرحيل عن المنتخب في حال تم إبعاد كلارامونت عن المنصب، كما زادت العلاقة المتوترة بين الرئيس الجديد للاتحاد واللاعبين في ظل عدم مشاركة خوان لويس لاريا في أفراح المنتخب بحسم التأهل لمونديال روسيا، واحتدمت الأزمة بعد الإعلان الرسمي للتخلي عن إدارية المنتخب، فأصبح اللاعبون جميعا يطالبون بعقد انتخابات جديدة لانتقاء مجلس إدارة جديد وفقا للصحيفة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
واشتعلت أزمة جديدة في صفوف "لاروخا"، بعدما أصر الثلاثي على بقاء الإدارية المقربة والمفضلة للاعبين مع المنتخب، ورفض الاستغناء عنها وسط تهديد بالرحيل عن المنتخب وعدم خوض نهائيات كأس العالم 2018 التي تأهلت إليها إسبانيا رسمياً.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن خطوة التخلي عن مديرة المنتخب تم الإعلان عنها في الرحلة الأخيرة إلى ليختنشتاين من قبل خوان لويس لاريا الذي أخبر حينها نيته إبعاد كلارامونت عن المنتخب، وهو القرار الذي أثار حفيظة اللاعبين الثلاثة وغضبهم لدرجة قاموا بمنعه من دخول غرفة خلع الملابس بعد توتر العلاقة بين الرئيس واللاعبين.
وقالت الصحيفة إن الأزمة بدأت بعد المشاكل التي حدثت في يوليو/تموز الماضي، حينما تم اعتقال آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد السابق ونجله غوركا، فتم استبدال الرئيس السابق بخوان لويس لاريا، فباتت ماريا خوسيه كلارامونت الضحية الأولى للرئيس الجديد، ما دفع اللاعبين للدفاع عنها، خاصة أنها مقربة منهم للغاية.
ولوح اللاعبون بالرحيل عن المنتخب في حال تم إبعاد كلارامونت عن المنصب، كما زادت العلاقة المتوترة بين الرئيس الجديد للاتحاد واللاعبين في ظل عدم مشاركة خوان لويس لاريا في أفراح المنتخب بحسم التأهل لمونديال روسيا، واحتدمت الأزمة بعد الإعلان الرسمي للتخلي عن إدارية المنتخب، فأصبح اللاعبون جميعا يطالبون بعقد انتخابات جديدة لانتقاء مجلس إدارة جديد وفقا للصحيفة.
(العربي الجديد)