قرر مسؤولو الدوري الألماني استئناف المنافسة بشكل رسمي في الـ9 من مايو/أيار، بعد توقف قسري جاء كإجراء وقائي لتفادي تفشي فيروس كورونا الجديد الذي خلف العديد من الإصابات والوفيات.
وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فمن المقرر أن يكون الدوري الألماني أول دوري أوروبي من البطولات الكبرى يستأنف وسط جائحة فيروس كورونا، بعدما قرر 36 ناديا في القسمين الأول والثاني استئنافه في الـ9 من مايو.
وستستمر المباريات خلف أبواب مغلقة من دون جمهور، مع حد أقصى من الحضور يقدر بـ322 شخصا من الطواقم والصحافيين، سيسمح لهم الدخول إلى مباريات دوري الدرجة الأولى، و270 شخصا في الدرجة الثانية.
في الوقت الذي أكد فيه التقرير أن القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيتم تنفيذ الاستئناف المخطط له يبقى بيد الحكومة الألمانية والسلطات الصحية بالولايات.
وفي حال تمت الموافقة، سيتم إجراء اختبار واسع للتأكد من سلامة اللاعبين والمدربين بكلفة تقديرية تبلغ 2.2 مليون جنيه إسترليني، مع أحواض تعقيم وأقنعة واقية إلزامية لبعض الحضور.
وقدّر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن هناك حاجة إلى 25 ألف اختبار لفيروس كورونا بقيمة 90 جنيها إسترلينيا لكل واحد، للتحقق من سلامة كل لاعب في كل الأسبوع على الأقل.
من جهة أخرى، أعلن كريستيان زايفرت، رئيس رابطة البوندسليغا، التوصل لاتفاق مع شبكة "سكاي"، صاحبة حقوق البث، وباقي المحطات باستثناء واحدة، على الحصول على دفعات مقدمة لباقي موسم 2019-2020 للحفاظ على الموقف المالي للأندية وسط جائحة فيروس كورونا.
وتوقف الدوري الألماني منذ منتصف مارس/آذار بسبب الفيروس الذي أصاب أكثر من 148 ألف شخص وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في ألمانيا.