عمدت مجموعة من الأفراد من مشجعي الترجي الرياضي التونسي، مساء يوم السبت الماضي، إلى اقتحام المركب الرياضي الخاص بغريمه التقليدي، النادي الأفريقي، وقامت بالاعتداء على الحارس الليلي المكلف حماية المركب، مع كتابة بعض العبارات المسيئة للنادي الأفريقي.
وللرد على هذه "الإهانة" عمد أنصار النادي الأفريقي إلى دعوة كل الغيورين على هذا النادي إلى النزول إلى الشوارع والرد بالمثل على جماهير الترجي، وذلك من خلال رسائل تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحصلت اشتباكات، أمس الثلاثاء، بين جماهير الفريقين استوجبت تدخل الأمن التونسي لفض الاشتباكات، كذلك أعلنت وزارة الداخلية في تونس اليوم الأربعاء عن إيقاف 16 متورطاً، سيتم تقديمهم إلى القضاء ليتخذ القرارات المناسبة.
وقال ياسر مصباح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية: "سيمثل المتورطون في أحداث الشغب، وعددهم 16، أمام القضاء التونسي، وذلك بعد أوامر من النائب العام، والأبحاث ما زالت متواصلة للكشف عن الدوافع الحقيقية".
يذكر أن الحادثة أثارت استغراب الجماهير الرياضية في تونس، بما في ذلك جماهير الترجي الرياضي التي استنكرت من خلال العديد من أنصار الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدث ليلة السبت الماضي، والذي شكل سابقة في تاريخ الفريق، والأغرب من كل ذلك هو عدم وجود مباراة هذه الأيام بين الفريقين.
(العربي الجديد)