أصبح منتخب محاربو الصحراء مطالباً بتحقيق الفوز ولا شيء سواه في المباراة التي ستجمعه بنظيره السنغالي، مساء اليوم الاثنين، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية للبطولة الأفريقية، وانتظار خسارة شقيقه التونسي أمام زيمبابوي، من أجل ضمان حجز تذكرة العبور للدور الثاني من البطولة.
وأضحى المنتخب الجزائري قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017، وذلك بعدما كان قد خيّب آمال عُشاقه خلال أول جولتين من البطولة الإفريقية، بعد أن سقط في مستهل مشواره بالبطولة في فخ التعادل الإيجابي (2 – 2) أمام نظيره منتخب زيمبابوي، قبل أن يخسر في الجولة الثانية على يد شقيقه التونسي بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليكتفي بالتالي باحتلال المركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط، مُتفوقاً بفارق هدف واحد فقط على منتخب زيمبابوي.
وسيكون رفاق النجم رياض محرز مطالبين بتحقيق الفوز ولا شيء سواه في المباراة التي ستجمع منتخب بلادهم بنظيره السنغالي، مساء اليوم الاثنين، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية للبطولة الأفريقية؛ وذلك من أجل تجنب صدمة الخروج المبكر للمرة الثانية على التوالي.
وكان ذلك بعدما كان المنتخب خرج من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي أقيمت بغينيا الاستوائية، رغم أنه قد كان آنذاك المرشح الأقوى للظفر بلقب تلك البطولة، التي أقيمت بعد أشهر قليلة من الإنجاز الذي حقّقه المنتخب الجزائري في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، من خلال صعوده للدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة العالمية.
ولن يكون فوز المنتخب الجزائري على حساب نظيره السنغالي كافياً للتأهل للدور الثاني من البطولة الإفريقية، حيث سيكون مصير منتخب محاربي الصحراء مرهوناً بأقدام الآخرين، إذ يحتاج المنتخب الجزائري لفوز منتخب زيمبابوي على حساب المنتخب التونسي بشرط ألا تزيد النتيجة على نتيجة فوز محاربي الصحراء على حساب نظيره السنغالي، من أجل حجز تذكرة الصعود للدور ربع النهائي.
وذلك لأن قواعد بطولة كأس الأمم الأفريقية تنص على ضرورة اللجوء إلى قاعدة المواجهات المباشرة، تليها قاعدة فارق الأهداف، ومن ثم الأفضل هجومياً، في حال التساوي في عدد النقاط.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
