رغم نهاية "مسلسل" مقاطعة النجم الجزائري رياض محرز لفريقه ليستر سيتي، بعد أن عاد الجمعة الماضية إلى تدريبات النادي الإنكليزي إثر انقطاعه عنها وتواريه عن الأنظار منذ يوم 30 يناير الماضي، إلا أن عودته إلى "الثعالب" لا تزال تحمل الكثير من الأسرار التي لم يكشف عنها اللاعب خلال البيان، الذي أصدره ونشرته وسائل الإعلام والذي أكد فيه أن فريقه كان على تواصل معه طيلة مدة غيابه التي بلغت عشرة أيام، فضلا عن نفيه كل ما روج من أخبار عن أسباب "اختفائه"، مبرزا تركيزه والتزامه مع فريقه.
ولم يتدرب محرز مع فريقه ولم يشارك في مباراتيه أمام إيفرتون وسوانزي سيتي، ودخل في حالة إحباط وانهيار نفسي على خلفية فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي في آخر أيام "الميركاتو" الشتوي الأخير، وسط تساؤلات كثيرة حول مستقبله مع "الثعالب"، قبل أن يستأنف اللاعب التمارين رفقة زملائه ويشارك بديلا في مباراة مانشستر سيتي، يوم السبت الماضي، لكنه لم يتمكن من تفادي ناديه الخسارة التي تجرعها بخماسية مقابل هدف وحيد.
الخوف على المستقبل
ورغم أن محرز تفادى الحديث عن دوافع "اختفائه" وعودته خلال البيان الذي أصدره مساء يوم الجمعة الماضي، إلا أن مصادر مقربة جدا من اللاعب كشفت لـ "العربي الجديد" أن عودته إلى نادي ليستر سيتي كانت نتاج الكثير من العوامل، وأهمها تخوّف رياض على مستقبله الاحترافي من التداعيات "السلبية" لاستمراره في مقاطعة فريقه مدة أطول، حيث لا تزال تتملكه الرغبة في مغادرة ليستر والالتحاق بفريق كبير في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
صورة اهتزت
كما أن صورته "اهتزت" بعض الشيء موازاة مع الأنباء التي تحدثت عن استياء المدير الفني لمان سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، من "التصرفات" التي صدرت عن اللاعب الجزائري وردة فعله السلبية إزاء فريقه، حيث رجحت وسائل إعلام إنكليزية، تراجع الإسباني عن ضمه في الصيف القادم، شأنه شأن المدير الفني لنادي أرسنال، أرسين فينغر الذي طالب محرز بالالتزام بقليل من"الاحترافية والمهنية" في تعامله مع مشكلته مع فريقه.
اتفاق مسبق
وهناك سبب آخر لا يقل أهمية وهو تعهد إدارة ليستر سيتي بعدم عرقلة خروجه مجددا من الفريق و"تليين" موقفها تجاهه، بالرغم مما "اقترفه" في حق النادي، حيث تلقى رياض عبر مستشاريه ووكلاء أعماله وعودا من مسؤولي "الثعالب" بتسهيل مهمة مغادرته في الصيف المقبل، وفق شروط سيتم تحديدها بحضور مختلف كل الأطراف، ومن بين الأمور التي سيتم الاتفاق عليها، تحديد قيمة الشرط الجزائي لـ"كسر" عقد اللاعب.
ضغط المقربين
كما لعبت العديد من الأطراف دورا مهما في عودة "الابن الضال" إلى قلعة "كينغ باور"، ومنها عائلته وزوجته، وأصدقاؤه المقربون فضلا عن زملائه في ليستر سيتي والمنتخب الجزائري، حيث أقنعوه بعدم جدوى الاستمرار في "الإضراب" خوفا على مشواره ومستقبله الاحترافي.
بويل وماجر
كما ساهم المدير الفرنسي لليستر سيتي، الفرنسي كلود بويل، في دفع اللاعب للعودة مجددا، خاصة وأنه وجه له رسائل كثيرة عبر وسائل الإعلام بضرورة التحلي بالحكمة وتغليب "العقل"، فضلا عن إشادته بنجمه وعدم تعرضه له بالنقد "السلبي".
كما استجاب محرز أيضا لدعوة المدير الفني للمنتخب الجزائري، رابح ماجر، الذي أدلى بتصريحات كثيرة مؤخرا حول قضية نجم "الثعالب"، إذ طلب منه العودة إلى التدريبات، كما عبّر له عن دعمه ومساندته له، فضلا عن حاجة المنتخب والجماهير الجزائرية لخدماته خلال المباريات والتحديات القادمة التي تنتظر المنتخب الأخضر.
ولم يتدرب محرز مع فريقه ولم يشارك في مباراتيه أمام إيفرتون وسوانزي سيتي، ودخل في حالة إحباط وانهيار نفسي على خلفية فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي في آخر أيام "الميركاتو" الشتوي الأخير، وسط تساؤلات كثيرة حول مستقبله مع "الثعالب"، قبل أن يستأنف اللاعب التمارين رفقة زملائه ويشارك بديلا في مباراة مانشستر سيتي، يوم السبت الماضي، لكنه لم يتمكن من تفادي ناديه الخسارة التي تجرعها بخماسية مقابل هدف وحيد.
الخوف على المستقبل
ورغم أن محرز تفادى الحديث عن دوافع "اختفائه" وعودته خلال البيان الذي أصدره مساء يوم الجمعة الماضي، إلا أن مصادر مقربة جدا من اللاعب كشفت لـ "العربي الجديد" أن عودته إلى نادي ليستر سيتي كانت نتاج الكثير من العوامل، وأهمها تخوّف رياض على مستقبله الاحترافي من التداعيات "السلبية" لاستمراره في مقاطعة فريقه مدة أطول، حيث لا تزال تتملكه الرغبة في مغادرة ليستر والالتحاق بفريق كبير في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
صورة اهتزت
كما أن صورته "اهتزت" بعض الشيء موازاة مع الأنباء التي تحدثت عن استياء المدير الفني لمان سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، من "التصرفات" التي صدرت عن اللاعب الجزائري وردة فعله السلبية إزاء فريقه، حيث رجحت وسائل إعلام إنكليزية، تراجع الإسباني عن ضمه في الصيف القادم، شأنه شأن المدير الفني لنادي أرسنال، أرسين فينغر الذي طالب محرز بالالتزام بقليل من"الاحترافية والمهنية" في تعامله مع مشكلته مع فريقه.
اتفاق مسبق
وهناك سبب آخر لا يقل أهمية وهو تعهد إدارة ليستر سيتي بعدم عرقلة خروجه مجددا من الفريق و"تليين" موقفها تجاهه، بالرغم مما "اقترفه" في حق النادي، حيث تلقى رياض عبر مستشاريه ووكلاء أعماله وعودا من مسؤولي "الثعالب" بتسهيل مهمة مغادرته في الصيف المقبل، وفق شروط سيتم تحديدها بحضور مختلف كل الأطراف، ومن بين الأمور التي سيتم الاتفاق عليها، تحديد قيمة الشرط الجزائي لـ"كسر" عقد اللاعب.
ضغط المقربين
كما لعبت العديد من الأطراف دورا مهما في عودة "الابن الضال" إلى قلعة "كينغ باور"، ومنها عائلته وزوجته، وأصدقاؤه المقربون فضلا عن زملائه في ليستر سيتي والمنتخب الجزائري، حيث أقنعوه بعدم جدوى الاستمرار في "الإضراب" خوفا على مشواره ومستقبله الاحترافي.
بويل وماجر
كما ساهم المدير الفرنسي لليستر سيتي، الفرنسي كلود بويل، في دفع اللاعب للعودة مجددا، خاصة وأنه وجه له رسائل كثيرة عبر وسائل الإعلام بضرورة التحلي بالحكمة وتغليب "العقل"، فضلا عن إشادته بنجمه وعدم تعرضه له بالنقد "السلبي".
كما استجاب محرز أيضا لدعوة المدير الفني للمنتخب الجزائري، رابح ماجر، الذي أدلى بتصريحات كثيرة مؤخرا حول قضية نجم "الثعالب"، إذ طلب منه العودة إلى التدريبات، كما عبّر له عن دعمه ومساندته له، فضلا عن حاجة المنتخب والجماهير الجزائرية لخدماته خلال المباريات والتحديات القادمة التي تنتظر المنتخب الأخضر.