تواصلت معاناة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تنفيذ ركلات الجزاء بعدما أهدر ركلة خلال هزيمة برشلونة 1-0 أمام اسبانيول في ديربي كتالونيا بذهاب دور الثمانية بكأس ملك إسبانيا وفتح الباب أمام حارس مدريدي سابق لدخول التاريخ.
ونجح دييغو لوبيز حارس اسبانيول الحالي وحارس ريال مدريد السابق في التصدي ببراعة لركلة ميسي في الدقيقة 64 ليصبح أول حارس يمنع "البرغوث" من التسجيل مرتين من علامة الجزاء.
وسبق للوبيز أن حرم ميسي من التسجيل من ركلة جزاء قبل 10 سنوات وفي كأس الملك أيضاً، ولكن حينها كان يدافع عن قميص فياريال، كما أصبح أول حارس من اسبانيول يتصدى لركلة من الأسطورة الأرجنتيني الذي نجح في إحراز 5 أهداف في الديربي من علامة الجزاء.
وأصبح لوبيز، الذي تألق مع الريال في فترة مورينيو عندما لعب على حساب القائد السابق كاسياس، نجماً للديربي الليلة الماضية، رغم أن المدرب كيكي فلوريس يكتفي بإشراكه في الكأس، بينما يلعب زميله "باو" بصفة منتظمة في الليغا.
وفي الموسم الحالي سجل ميسي 3 أهداف فقط من إجمالي 6 ركلات جزاء هذا الموسم حيث أضاع من قبل ركلتين أمام ألافيس وديبورتيفو لاكورونيا.
وتتضح معاناة ميسي مع ركلات الجزاء من خلال الأرقام حيث سجل 63 هدفاً من إجمالي 81 ركلة بنسبة نجاح 77% وأشهر ركلاته الضائعة كانت أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا ليضيع اللعب على منتخب بلاده في 2016.
(العربي الجديد)