تترقب الجماهير الجزائرية والفرنسية قرار بعض لاعبي هذا الجيل الغني بالمواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بين اختيار منتخب "محاربي الصحراء" أو منتخب "الديوك"، وهنا نتحدث عن العديد من الأسماء على غرار ثنائي فريق ليون حسام عوار وريان شرقي، وكذلك موهبة باريس سان جيرمان عادل عوشيش.
ولعب شباب فريق باريس سان جيرمان ضد نظيره ليون يوم السبت الماضي ضمن بطولة (كأس غامبارديلا) لفئة الرديف، وفي المباراة حضر بعض اللاعبين أصحاب الأصول الجزائرية على غرار عادل عوشيش مع النادي "الباريسي" وريان شرقي مع "لوال"، وهما لاعبان موجودان بصفة شبه دائمة كذلك الفريق الأول للناديين.
ورغم أن هذين اللاعبين لم يحسما بعد قرارهما حيال البلد الذي سيمثلانه دولياً، إلا أن صورة نشرها عادل عوشيش عبر حسابه الخاص في "إنستغرام"، فتحت باب التساؤل عند الجماهير الجزائرية التي تحلم دائماً برؤية أفضل اللاعبين مع منتخب "المحاربين".
ونشر عادل عوشيش صورة له مع ريان شرقي من تلك المباراة، ووضع عليها علمين للجزائر وأرفقهما بقلبين، ليعبر بشكل صريح عن حبه الكبير لبلده رغم أنه وشرقي وآخرين ولدوا وترعرعوا في فرنسا، كما أنها خطوة جاءت لتشعل تفاعلا كبيراً من الجماهير الجزائرية.
يُذكر أن عوشيش لعب لأول مرة مع الفريق الأول لفريق باريس سان جيرمان في شهر آب/ أغسطس الماضي، كما خطف الأضواء في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قبل أربع أشهر في البرازيل، حين سجل هدفاً وحيداً وصنع 6 أهداف أخرى.
Twitter Post
|