قطع فريق الأهلي المصري خطوة كبيرة نحو نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في رحلة الوصول إلى اللقب التاسع في تاريخه، بعد فوزه على ضيفه وفاق سطيف الجزائري بهدفين دون رد، في مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي التي أقيمت على ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة، ليصبح الفريق الجزائري مطالباً بالفوز بأكثر من هدفين.
وجاءت المباراة التي أدارها الحكم الإثيوبي تيسيما ويسا باملاك، من طرف واحد هو الفريق المصري صاحب الأرض، الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين أحرزهما وليد سليمان وإسلام محارب في الدقيقتين 24 و42.
ونشط الفريق الجزائري في الدقائق الأولى، وحاول الوصول إلى مرمى محمد الشناوي قبل أن يسيطر الأهلي على مجريات اللعب، ويبدأ الضيوف بتلقي الهجمات المتتالية، وفي الدقيقة 21 ألغى الحكم الإثيوبي هدفاً سجله المغربي وليد أزارو بداعي التسلل، وفي الدقيقة 24 لعب أحمد حمودي كرة من الناحية اليمنى ارتقى لها وليد سليمان محرزاً الهدف الأول، وزادت شراسة هجمات الأهلي حتى نجح إسلام محارب في تسجيل الهدف الثاني.
وتكرر السيناريو نفسه في الشوط الثاني، الذي بدأ بهجوم من وفاق سطيف وتهديد لمرمى الأهلي، قبل أن يسيطر على المباراة، ويحاول إحراز الهدف الثالث، وسط تماسك من الدفاع الجزائري، وضاعت كل الفرص لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدفين دون رد.
وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً محدوداً لا يزيد عن 3 آلاف مشجع، رغم قرار الأمن بحضور 8 آلاف من أعضاء الجمعية العمومية للنادي فقط، بالمخالفة للوائح الاتحاد الأفريقي الذي يشترط حضور 75% من سعة الاستاد، بعد الهتافات ضد السعودي تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس الهيئة العامة لشباب والرياضة في السعودية، خلال مباراة الأهلي وحوريا الغيني في إياب الدور ربع النهائي على ملعب السلام.
ويلتقي الفريقان إيابا بالجزائر في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لحسم الفريق المتأهل إلى الدور النهائي، لمواجهة الفائز من مواجهة الترجي الرياضي التونسي وبريميرو دو أغستو الأنغولي في رادس، بعد نهاية لقاء الذهاب بفوز الفريق الأنغولي بهدف دون رد.