ووزع الاتحاد المغربي رسالة، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، يُطالب فيها الأندية بتسهيل مأمورية الأشخاص الذين أنيطت بهم مهمة فحص اللاعبين بعدما تم تجهيز مختلف الملاعب بقاعات تتوفر على مختلف التجهيزات الطبية، من أجل مرور عملية الفحص في ظروف جيدة.
وستختار اللجان التي ستتوجه لمراقبة اللاعبين بعد نهاية المباريات بشكل مفاجئ لاعبين من كل فريق، سيتم تحديد اسميهما، وفقاً لقانون المنشطات الذي صادقت عليه الأندية المغربية، كي تتحول من جمعيات رياضية إلى شركات.
يُذكر أن الشائعات ظلت منذ سنوات تحوم حول بعض اللاعبين بتناولهم المنشطات، قبل أن يخرج القرار الجديد من الاتحاد المغربي، الذي بات حديث العديد من الجماهير المغربية في وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما استبشرت خيراً بالقرار الجديد الذي اتخذه المسؤولون المغاربة.
في المقابل أكد الصديق العلوي الكاتب الإداري، للرابطة المغربية لكرة القدم الاحترافية، التي تسهر على تسيير الدوري، أن جميع الأندية وصلت إليها مراسلة الاتحاد المغربي، من أجل بدء عملية فحص المنشطات بشكل رسمي في مختلف مباريات الدوري المغربي في درجتيه الأولى والثانية.