عاد الحديث مجدداً في فريق غلطة سراي التركي، حول ضرورة مغادرة النجم الجزائري سفيان فيغولي خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، ليس بسبب مستواه أو قدراته، وإنما بهدف التخلص من راتبه الكبير الذي يُقدر بنحو ثلاثة ملايين و850 ألف يورو.
وكشفت تقارير صحافية تركية عن إجماع داخل إدارة العملاق التركي لبيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مشيرةً إلى أن رد اللاعب الجزائري على هذه الأخبار كان صادماً للغاية، حيث أكدت بأنه موافق على الرحيل خلال شهر يناير الحالي ولكن بتحقيق شرطين أساسيين.
أوّلهما أن ينتقل إلى فريق أوروبي يوفر له نفس المزايا التي يستفيد منها حالياً من حيث الراتب السنوي وكذلك التحديات الرياضية. وفي هذا الإطار كشفت المصادر نفسها بأن الشرط الثاني لفيغولي يتعلق بموافقته على الانتقال إلى فريق عربي أو صيني، ولكن بشرط أن يحصل على راتب سنوي لا يقل عن 7 ملايين يورو.
وكان فيغولي قد انضم إلى فريق غلطة سراي في صيف العام 2017 من فريق ويستهام يونايتد الانكليزي بعقد يمتد إلى غاية العام 2022، مقابل 4 ملايين و250 ألف يورو، وبأجر سنوي يقدر بـ 3 ملايين و850 ألف يورو، وهو أعلى اللاعبين أجرا في الفريق.
وبالرغم من استعادة فيغولي لمستواه، ومساهمته في النتائج الإيجابية التي يسجلها فريقه في الدوري التركي الممتاز، إلا أن عودة الحديث مجدداً عن رحيله يطرح تساؤلات كثيرة، خصوصاً أن اللاعب سبق له أن عاش وضعاً مماثلاً مطلع الموسم الكروي الجاري، وذلك حينما كان حبيس دكة البدلاء بسبب تراجع مستواه.
ويُضاف إلى ذلك مشكلة زيادة وزنه التي تسببت له بأزمة مع الطاقم الفني والإدارة وجماهير الفريق وحتى وسائل الإعلام التركية، وفتحت إدارة النادي وقتها الأبواب أمام فيغولي للرحيل لكنه تشبث بموقفه في البقاء، وحسم "المعركة" لمصلحته ثم استعاد بالفعل مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق قبل أن ينقلب الوضع مجدداً.