بعد تفجيرات داعش..اسبانيا تتعاطف مع مشجعي ريال مدريد بالعراق

لم تمر حادثة التفجير الذي شهدته إحدى البلدات العراقية شمال العاصمة بغداد الجمعة، وأسفر عن وفاة 16 شخصاً على الأقل وإصابة 25 آخرين أثناء تجمعهم في مقهى كانت ترتاده رابطة مشجعي الفريق، وهو مكان التقاء مشجعي ريال مدريد لمشاهدة مباريات "الميرينغي".

وحظي الحادث الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه باهتمام كبيرة في إسبانيا بشكل عام وفي مختلف وسائل الإعلام المدريدية وحتى الكتالونية، إذ دانت الحكومة الإسبانية الاعتداء، في الوقت الذي أصدر فيه نادي ريال مدريد بيانا رسميا أكد خلاله الحداد على مشجعي النادي الملكي، في الوقت الذي تصدرت فيه أخبار التفجير الصفحات الرئيسية لمواقع الصحف الإسبانية الكبرى.

ودانت الحكومة الإسبانية بشدة الاعتداء الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية ضد "رابطة مشجعي" فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم في مدينة سامراء، وبعثت الحكومة تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا وتمنّت للمصابين سرعة الشفاء.

وجاء في البيان الرسمي: "تدين الحكومة الإسبانية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف رابطة مشجعي فريق ريال مدريد لكرة القدم في مدينة سامراء العراقية وأودى بحياة ما لا يقل عن 15 شخصاً إضافة إلى عدد كبير من الجرحى".

ووصف البيان الهجوم بـ "العمل المقيت الذي استهدف مدنيين تجمعوا لمتابعة حدث رياضي"، وقال إن "الحكومة تكرر تضامنها التام مع السلطات والشعب العراقي، والتزامها بمكافحة آفة الإرهاب"، فيما دان رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس الهجوم في تغريدة على تويتر باللغتين العربية والإسبانية.

وأصدر نادي ريال مدريد بيانا رسميا عقب الحادث دان فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقهى ترتاده رابطة مشجعيه في العراق، معلنا أن لاعبي الفريق سيرتدون شارات سوداء خلال مواجهة الفريق في الجولة الأخيرة بالليغا مع ديبورتيفو لا كورونيا حداداً على أرواح ضحايا الهجوم.

وقال النادي الملكي في بيان إن "روح ريال مدريد في جميع أنحاء العالم ستبكي اليوم مشجعي الفريق، ولن تنساهم"، وأعرب النادي عن بالغ حزنه جراء الهجوم وتضامنه مع أسر وأصدقاء الضحايا، ودعمه للشعب العراقي الذي يعاني من "ظلم فادح بسبب العنف المتطرف".