مضايقات مراسلي "بي إن سبورتس" مستمرة...الحسني سرقوا منه لوغو القناة في السعودية!

تعرض موفد شبكة قنوات "بي إن سبورتس" إلى العاصمة السعودية الرياض، جمال الحسني، لمضايقات قبل مباراة الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي جمعت بين فريقي الهلال السعودي والعين الإماراتي على ملعب الملك فهد الدولي.

وتواصلت حلقة الاعتداءات والمضايقات على مراسلي الشبكة الرياضية العربية التي تحظى بالنقل الحصري للمسابقة الآسيوية، حينما تعرض لسرقة "لوغو" القناة الرياضية أثناء محاولته القيام بعمله الصحافي لتغطية أحداث مباراة الهلال والعين.

ورغم السماح للمراسل التلفزيوني بالدخول إلى أرضية الملعب على عكس ما حدث مع زميله السابق، الصحافي العُماني حسن الهاشمي، الذي طرد ومساعديه من ملعب "الجوهرة المشعة" قبيل مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، لكن الحسني ظهر على أرضية ملعب الملك فهد الدولي بدون لوغو القناة.

وروى موفد القناة في اتصال هاتفي سبق ظهوره بدون "لوغو" على مكبر الصوت، أنه تعرض لأشبه ما يكون بـ"تمثيلية" حينما استقبل بترحاب في البداية ما جعله مطمئنا لعدم تعرضه لأي مضايقات، ثم استوقفه أحد الأشخاص المشرفين على بوابات الدخول وطلب منه تفتيش حقيبته ليأخذ منها شعار القناة.

وطلب هذا الشخص، وفقا لرواية موفد القناة الرياضية، الذهاب باللوغو من أجل سؤال المسؤولين عنه، لكنه لم يعد أبدا، ما دفع المراسل الصحافي للتوجه لإدارة الملعب للاستفسار، لكنه فوجئ بأن المسؤولين لا يعلمون شيئا عن الموضوع!

وبدا أن المراسل تعرض للاحتيال والسرقة في آن بعدما اختفى الشخص الذي أخذ لوغو القناة، وتواصل مسلسل المضايقات حينما كشف أن مخرج المباراة للشركة الناقلة رفض منحه أي مصور لمتابعة تغطية المباراة للقناة. وأبدى المراسل استغرابه من تلك التصرفات في الوقت الذي عاد فيه ليظهر مجددا على الهواء مباشرة بدون لوغو القناة بل بشعار البطولة الآسيوية.

وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مراسلو القناة للمعاملة غير الاحترافية من قبل المنظمين في السعودية وكذلك الإمارات، الذين يرفضون تسهيل مهماتهم في الملاعب هناك على خلفية أسباب سياسية تتعلق بالحصار المفروض على قطر من قبل الدولتين.

(العربي الجديد)