انتهت "قمة القطبين" بين الوحدات والفيصلي بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جمعهما على "ستاد الملك عبدالله الثاني" بمنطقة القويسمة شرق العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة، لحساب الجولة الخامسة من بطولة الدوري الأردني للمحترفين لكرة القدم، لكن الشغب أطل برأسه في نهاية المباراة.
على الصعيد الفني، شهدت المباراة سيطرة متكافئة من جانب لاعبي الفريقين على منطقة العمليات، في ظل اعتمادهما على الكرات العرضية التي تهادت بمجملها بين قفازات الحارسين، فيما كانت رؤوس المدافعين حاضرة لإبعاد خطورة بعض الكرات الهوائية، التي كانت سلاحاً مشتركاً للفريقين، مع غياب حلول الاختراق الفردي أو التصويب من خارج المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وكان الفيصلي قريباً من هز شباك الوحدات بمحاولتين عن طريق إحسان حداد ووهان خلال الحصة الأولى، لكن الحارس تامر صالح وقف سداً منيعاً أمام محاولات الفيصلي، فيما بدت محاولات لاعبي الوحدات خجولة لاصطياد شباك الحارس معتز ياسين، مع غياب اللمسة الأخيرة.
الشغب يُفسد النهاية!
وما إن انتهت قمة القطبين بصافرة الحكم محمد عرفة، حتى قام محترف الفيصلي التونسي شهاب بن فرج بتوجيه حركات استفزاز لجماهير الوحدات، التي ردت عليه بصافرات الاستهجان وإطلاق الهتافات المسيئة، مع إلقاء أجسام صلبة عليه، قبل أن يقوم حمزة الدردور بتوجيه ضربة بالقدم إلى صدر شهاب، لتضطرب الأجواء ويمتد الخلاف ليشمل جميع لاعبي الفيصلي والوحدات.
وبعد تدخل العقلاء ورجال الأمن الموجودين، تم احتواء الخلاف بين لاعبي الفريقين، ثم جاء الدور على حكم الساحة محمد عرفة الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع التونسي شهاب بن فرج ولحمزة الدردور.
وامتدت أعمال الشغب إلى خارج محيط الملعب، فدخلت الجماهير في مناوشات مع قوات الشرطة وسط تراشق كثيف للحجارة من الجماهير تجاه محيط الملعب، الذي قابلته قوات الأمن بوابل من الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتم احتواء الموقف واعتقال عدد من مثيري الشغب.
على الصعيد الفني، شهدت المباراة سيطرة متكافئة من جانب لاعبي الفريقين على منطقة العمليات، في ظل اعتمادهما على الكرات العرضية التي تهادت بمجملها بين قفازات الحارسين، فيما كانت رؤوس المدافعين حاضرة لإبعاد خطورة بعض الكرات الهوائية، التي كانت سلاحاً مشتركاً للفريقين، مع غياب حلول الاختراق الفردي أو التصويب من خارج المنطقة.
وكان الفيصلي قريباً من هز شباك الوحدات بمحاولتين عن طريق إحسان حداد ووهان خلال الحصة الأولى، لكن الحارس تامر صالح وقف سداً منيعاً أمام محاولات الفيصلي، فيما بدت محاولات لاعبي الوحدات خجولة لاصطياد شباك الحارس معتز ياسين، مع غياب اللمسة الأخيرة.
الشغب يُفسد النهاية!
وما إن انتهت قمة القطبين بصافرة الحكم محمد عرفة، حتى قام محترف الفيصلي التونسي شهاب بن فرج بتوجيه حركات استفزاز لجماهير الوحدات، التي ردت عليه بصافرات الاستهجان وإطلاق الهتافات المسيئة، مع إلقاء أجسام صلبة عليه، قبل أن يقوم حمزة الدردور بتوجيه ضربة بالقدم إلى صدر شهاب، لتضطرب الأجواء ويمتد الخلاف ليشمل جميع لاعبي الفيصلي والوحدات.
وبعد تدخل العقلاء ورجال الأمن الموجودين، تم احتواء الخلاف بين لاعبي الفريقين، ثم جاء الدور على حكم الساحة محمد عرفة الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع التونسي شهاب بن فرج ولحمزة الدردور.
وامتدت أعمال الشغب إلى خارج محيط الملعب، فدخلت الجماهير في مناوشات مع قوات الشرطة وسط تراشق كثيف للحجارة من الجماهير تجاه محيط الملعب، الذي قابلته قوات الأمن بوابل من الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتم احتواء الموقف واعتقال عدد من مثيري الشغب.