شكلت خسارة الكاميروني عيسى حياتو لمقعده في رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، صدمة للجماهير المتابعة للكرة الأفريقية، والتي كانت تستبعد إمكانية رحيل رجل قوي هيمن على الكرة الأفريقية لأكثر من 20 عاماً.
علا التصفيق في قاعة الاقتراع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد إعلان النتائج الرسمية التي نال بموجبها أحمد أحمد (57 عاماً)، 34 صوتاً، في مقابل اكتفاء حياتو (70 عاماً)، بعشرين صوتا فقط، واختار أنصار المرشح الملغاشي وأعداء حياتو (وهم كثر) أن يرفعوا الفائز على الأعناق، وفي ذلك رسالة لشخص فرض سيطرته على الكرة الأفريقية.
كانت الفرحة داخل القاعة، وكانت الفرحة أكبر خارجها، فقد احتفلت الجماهير العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الخبر السعيد، الذي انتظرته طويلاً، وعبرت عن فرحتها عبر تعليقات مختلفة.
دخل حياتو في صراع مع الاتحادات العربية وخلف لدى جماهيرها شعورا بالقهر، ولم يكن بوسعها أن تقف في وجهه، لأنه كان بمثابة القطار السريع الذي لا يتردد في الدوس على كل من يعارضه أو يتحداه.
دفعت الجماهير المصرية الثمن في أكثر من مناسبة، وتفجرت أزمة بين الجانب المصري و"كاف"، ومقره القاهرة، هي الأعنف منذ تأسيسه في الخمسينيات بسبب ما أثاره جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بشأن إحالة حياتو إلى النيابة العامة المصرية للتحقيق معه بشأن ما سماه فساداً بدعوى مخالفته القوانين بخصوص طرح حقوق بث بطولات القارة.
وعانت الكرة الجزائرية كثيراً من تعنت العجوز الكاميروني، ودخل حياتو في صراع مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، أثر كثيراً على المنتخب الجزائري والأندية الجزائرية في المنافسات الأفريقية، وحرم الجماهير الجزائرية من استضافة كأس الأمم الأفريقية وأهداها إلى الغابون.
وتضررت كرة القدم التونسية كثيراً من قرارات حياتو ودفعت الأندية التونسية الثمن غالياً، خاصة الترجي الرياضي، ولم يفلت المنتخب التونسي بدوره من العقاب حيث تعرّض لمظلمة تحكيمية صارخة أمام منتخب غينيا الاستوائية تحت أنظار العجوز، الذي لم يكفه ذلك فقرر تجميد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء.
وبحث حياتو بكل جهده من أجل ضرب كرة القدم المغربية في السنوات الماضية بعد اعتذار المغرب عن استضافة كأس الأمم الأفريقية تخوفاً من فيروس "إيبولا"، وهو الذي اعتبره الكاميروني طعنة في الظهر، وبحث بكل الوسائل عن تلقين الكرة المغربية درسا لن تنساه لولا وجود المغربي هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الأفريقي.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أوسمة عديدة تحدثت عن سقوط حياتو في الانتخابات الأخيرة، وظهر هاشتاغ "باي باي حياتو" ليتصدر كتابات المغردين على تويتر، وكتب أحدهم: "عيسى حياتو خسر، ورحل أخيراً بعد سنوات من التفرقة بين دول شمال أفريقيا".
علا التصفيق في قاعة الاقتراع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد إعلان النتائج الرسمية التي نال بموجبها أحمد أحمد (57 عاماً)، 34 صوتاً، في مقابل اكتفاء حياتو (70 عاماً)، بعشرين صوتا فقط، واختار أنصار المرشح الملغاشي وأعداء حياتو (وهم كثر) أن يرفعوا الفائز على الأعناق، وفي ذلك رسالة لشخص فرض سيطرته على الكرة الأفريقية.
كانت الفرحة داخل القاعة، وكانت الفرحة أكبر خارجها، فقد احتفلت الجماهير العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الخبر السعيد، الذي انتظرته طويلاً، وعبرت عن فرحتها عبر تعليقات مختلفة.
دخل حياتو في صراع مع الاتحادات العربية وخلف لدى جماهيرها شعورا بالقهر، ولم يكن بوسعها أن تقف في وجهه، لأنه كان بمثابة القطار السريع الذي لا يتردد في الدوس على كل من يعارضه أو يتحداه.
دفعت الجماهير المصرية الثمن في أكثر من مناسبة، وتفجرت أزمة بين الجانب المصري و"كاف"، ومقره القاهرة، هي الأعنف منذ تأسيسه في الخمسينيات بسبب ما أثاره جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بشأن إحالة حياتو إلى النيابة العامة المصرية للتحقيق معه بشأن ما سماه فساداً بدعوى مخالفته القوانين بخصوص طرح حقوق بث بطولات القارة.
وعانت الكرة الجزائرية كثيراً من تعنت العجوز الكاميروني، ودخل حياتو في صراع مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، أثر كثيراً على المنتخب الجزائري والأندية الجزائرية في المنافسات الأفريقية، وحرم الجماهير الجزائرية من استضافة كأس الأمم الأفريقية وأهداها إلى الغابون.
وتضررت كرة القدم التونسية كثيراً من قرارات حياتو ودفعت الأندية التونسية الثمن غالياً، خاصة الترجي الرياضي، ولم يفلت المنتخب التونسي بدوره من العقاب حيث تعرّض لمظلمة تحكيمية صارخة أمام منتخب غينيا الاستوائية تحت أنظار العجوز، الذي لم يكفه ذلك فقرر تجميد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء.
وبحث حياتو بكل جهده من أجل ضرب كرة القدم المغربية في السنوات الماضية بعد اعتذار المغرب عن استضافة كأس الأمم الأفريقية تخوفاً من فيروس "إيبولا"، وهو الذي اعتبره الكاميروني طعنة في الظهر، وبحث بكل الوسائل عن تلقين الكرة المغربية درسا لن تنساه لولا وجود المغربي هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الأفريقي.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أوسمة عديدة تحدثت عن سقوط حياتو في الانتخابات الأخيرة، وظهر هاشتاغ "باي باي حياتو" ليتصدر كتابات المغردين على تويتر، وكتب أحدهم: "عيسى حياتو خسر، ورحل أخيراً بعد سنوات من التفرقة بين دول شمال أفريقيا".
Twitter Post
|