لقاء القمة لم يمر بفترة جس النبض، بعد أن نجح الفريق المحلي في هز الشباك الكتالونية، عند الدقيقة الثانية، عبر المدافع الأرجنتيني إيزكيل غاراي، بعد كرة جاءت من ضربة ركنية، ليستمر بعدها ضغط "الخفافيش"، الذين هددوا مرمى شتيغن في أكثر من مناسبة، عبر الفرنسي جيفري كوندوبيا، والبلجيكي ميشي باتشواي.
وبعد ربع ساعة من اللعب، تسلم رفاق النجم ليونيل ميسي زمام الأمور، من خلال السيطرة على منطقة الوسط، مع فعالية مميزة "للبرغوث" الأرجنتيني، الذي ساهم بشكل مؤثر بقيادة الدور الهجومي لرفاقه، ليتمكن بعدها من إدراك التعادل بعد تبادل للكرة مع سواريز، وتسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء.
وواصل الفريق الزائر ضغطه، بأمل زيادة الغلة وخطف هدف التفوق، لكن دفاع الفريق المحلي واجه المد الكتالوني بتنظيم عالٍ، انتهت على إثره مجريات الحصة الأولى بهدف لكل كفة.
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيراً عن سابقه، من خلال فعالية هجومية لبرشلونة، الذي حاول تعويض ما فاته في الجولات الماضية، لكن الفريق المضيف، لم يكن ذاك الصيد السهل، من خلال ما أظهره من خطورة هدد بها مرمى حامل اللقب، في كرات عديدة.
وتراجع أداء الفريقين بعد الثلث الأول من عمر الحصة الثانية، مع أفضلية نسبية لبرشلونة، الذي حاول، خطف النقاط الثلاث من ملعب "مستايا"، لكنه فشل للمباراة الرابعة في الليغا على التوالي ولم يمنحه فالنسيا هذه الفرصة، ليرفع الضيف رصيده إلى 15 نقطة ويصبح في الترتيب الثاني بفارق نقطة عن إشبيلية المتصدر، فيما حصد فالنسيا النقطة التاسعة وضعته في المركز الثالث عشر.