يستعد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، الإسباني إرنستو فالفيردي، لخوض أول مباراة "كلاسيكو" رسمية له كمدرب، وذلك عندما يستقبل فريقه الكتالوني غريمه التقليدي ريال مدريد في المواجهة المرتقبة، التي ستجمع بين قطبي كرة القدم الإسبانية، مساء اليوم الأحد، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات ذهاب بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم.
ويأمل المدرب الإسباني، الذي تم تعيينه مدرباً لفريق برشلونة خلفاً للمدرب السابق، لويس انريكي، الذي رحل عن صفوف النادي مع نهاية الموسم المنصرم بعد أن ساهم في تتويجه بتسعة ألقاب في ثلاثة مواسم تولى فيها مسؤولية الإشراف الفني على الفريق الأول بالنادي الكتالوني؛ في قيادة فريقه لتحقيق الفوز الرسمي الأول له، حيث تُعد هذه المباراة بمثابة الاختبار الرسمي الأول لفالفيردي مع فريق البلاوغرانا.
ويبدو المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني قادراً على قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب فريق ريال مدريد، وذلك مثلما حدث في الكلاسيكو الودي الذي جمع بين الفريقين قبل نحو أسبوعين في مدينة "ميامي" بالولايات المتحدة الأميركية، حينما تغلب الفريق الكتالوني على النادي الملكي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب هارد روك بمدينة ميامي الأميركية، ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية الودية لكرة القدم.
لكن المدرب الإسباني البالغ من العمر 53 عاماً يُدرك تماماً بأنّ هذه المواجهة ستكون مختلفة تماماً عن تلك التي جمعت بين الفريقين في ميامي، حيث من المتوقع أن يدخل فريق البلاوغرانا هذه المباراة بمعنويات مهزوزة، لا سيّما بعد رحيل نجم الفريق السابق، البرازيلي نيمار دا سيلفا، إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقةٍ قياسية تاريخية كلفت إدارة النادي الفرنسي مبلغ 222 مليون يورو، ناهيك عن فشل إدارة النادي الكتالوني في انتداب أي لاعب بإمكانه تعويض رحيل نيمار.
وسيصطدم فالفيردي في مباراة "الكلاسيكو" الرسمية الأولى له كمدرب بالمدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي نجح في قيادة فريقه مُؤخراً للتتوّج بلقب كأس السوبر الأوروبي، بعد أن تمكن نادي العاصمة الإسبانية من تحقيق الفوز على حساب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، في العاصمة المقدونية سكوبيه.
ويُمني أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق، الذي قاد فريقه الملكي الموسم الماضي لتحقيق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، النفس في استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الذي حقّقه في كأس السوبر الأوروبي، من أجل قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب غريمه الأزلي برشلونة.
وستكون أمام المدرب الفرنسي البالغ من العمر 45 عاماً فرصة ذهبية لتحقيق لقبه السابع كمدرب، حينما يواجه فريقه الغريم التقليدي برشلونة، في مباراتي كأس السوبر الإسباني، حيث سبق للمدير الفني الحالي للنادي الملكي قيادة فريقه للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي (مرتين) هذا إلى جانب فوزه بلقب كأس العالم للأندية والدوري الإسباني (الليغا) بإجمالي مرة واحدة لكل منهما.
ويُعول "زيزو" في سعيه نحو تحقيق لقبه السابع كمدرب مع نادي ريال مدريد على سجله التاريخي المميز في المواجهات التي جمعته ضد الإسباني إرنستو فالفيردي، إذ سبق للمدربين أن التقيا في ثلاث مناسبات عندما كان الأخير مدرباً لفريق أتلتيك بيلباو، حقّق من خلالهما نادي العاصمة الإسبانية نتيجة الفوز في جميع المباريات، حيث كانت المباراة الأولى في الثالث عشر من شهر فبراير/شباط في 2016، عندما حقق الملكي الفوز في ملعب سانتياغو بيرنابيو بنتيجة (4-2)، ثم كرر الفوز على الملعب ذاته، لكن بنتيجة (2-1) في 23 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، قبل أن يلتقيا لآخر مرة في 18 مارس/آذار في 2017 على ملعب "سان ماميس" حيث خسر بيلباو آنذاك بنتيجة (2-1).
في المقابل، تبدو حظوظ "فالفيردي" في التفوق على "زيدان" كبيرة، فبالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور اللذين يصبان في مصلحة فريق البلاوغرانا؛ فإن المدرب الإسباني يمتلك الخبرة اللازمة لمثل هذه المواعيد، حيث سبق لنجم نادي برشلونة الإسباني أن واجه "زيدان" عندما كانا لاعبين في مباراة الكلاسيكو ثلاث مرات، حقق فيها فالفيردي الفوز مع برشلونة في مباراتين، بينما فاز زيدان مع الريال في مواجهة واحدة.
اقــرأ أيضاً
ويأمل المدرب الإسباني، الذي تم تعيينه مدرباً لفريق برشلونة خلفاً للمدرب السابق، لويس انريكي، الذي رحل عن صفوف النادي مع نهاية الموسم المنصرم بعد أن ساهم في تتويجه بتسعة ألقاب في ثلاثة مواسم تولى فيها مسؤولية الإشراف الفني على الفريق الأول بالنادي الكتالوني؛ في قيادة فريقه لتحقيق الفوز الرسمي الأول له، حيث تُعد هذه المباراة بمثابة الاختبار الرسمي الأول لفالفيردي مع فريق البلاوغرانا.
ويبدو المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني قادراً على قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب فريق ريال مدريد، وذلك مثلما حدث في الكلاسيكو الودي الذي جمع بين الفريقين قبل نحو أسبوعين في مدينة "ميامي" بالولايات المتحدة الأميركية، حينما تغلب الفريق الكتالوني على النادي الملكي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب هارد روك بمدينة ميامي الأميركية، ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية الودية لكرة القدم.
لكن المدرب الإسباني البالغ من العمر 53 عاماً يُدرك تماماً بأنّ هذه المواجهة ستكون مختلفة تماماً عن تلك التي جمعت بين الفريقين في ميامي، حيث من المتوقع أن يدخل فريق البلاوغرانا هذه المباراة بمعنويات مهزوزة، لا سيّما بعد رحيل نجم الفريق السابق، البرازيلي نيمار دا سيلفا، إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقةٍ قياسية تاريخية كلفت إدارة النادي الفرنسي مبلغ 222 مليون يورو، ناهيك عن فشل إدارة النادي الكتالوني في انتداب أي لاعب بإمكانه تعويض رحيل نيمار.
وسيصطدم فالفيردي في مباراة "الكلاسيكو" الرسمية الأولى له كمدرب بالمدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي نجح في قيادة فريقه مُؤخراً للتتوّج بلقب كأس السوبر الأوروبي، بعد أن تمكن نادي العاصمة الإسبانية من تحقيق الفوز على حساب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، في العاصمة المقدونية سكوبيه.
ويُمني أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق، الذي قاد فريقه الملكي الموسم الماضي لتحقيق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، النفس في استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الذي حقّقه في كأس السوبر الأوروبي، من أجل قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب غريمه الأزلي برشلونة.
وستكون أمام المدرب الفرنسي البالغ من العمر 45 عاماً فرصة ذهبية لتحقيق لقبه السابع كمدرب، حينما يواجه فريقه الغريم التقليدي برشلونة، في مباراتي كأس السوبر الإسباني، حيث سبق للمدير الفني الحالي للنادي الملكي قيادة فريقه للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي (مرتين) هذا إلى جانب فوزه بلقب كأس العالم للأندية والدوري الإسباني (الليغا) بإجمالي مرة واحدة لكل منهما.
ويُعول "زيزو" في سعيه نحو تحقيق لقبه السابع كمدرب مع نادي ريال مدريد على سجله التاريخي المميز في المواجهات التي جمعته ضد الإسباني إرنستو فالفيردي، إذ سبق للمدربين أن التقيا في ثلاث مناسبات عندما كان الأخير مدرباً لفريق أتلتيك بيلباو، حقّق من خلالهما نادي العاصمة الإسبانية نتيجة الفوز في جميع المباريات، حيث كانت المباراة الأولى في الثالث عشر من شهر فبراير/شباط في 2016، عندما حقق الملكي الفوز في ملعب سانتياغو بيرنابيو بنتيجة (4-2)، ثم كرر الفوز على الملعب ذاته، لكن بنتيجة (2-1) في 23 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، قبل أن يلتقيا لآخر مرة في 18 مارس/آذار في 2017 على ملعب "سان ماميس" حيث خسر بيلباو آنذاك بنتيجة (2-1).
في المقابل، تبدو حظوظ "فالفيردي" في التفوق على "زيدان" كبيرة، فبالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور اللذين يصبان في مصلحة فريق البلاوغرانا؛ فإن المدرب الإسباني يمتلك الخبرة اللازمة لمثل هذه المواعيد، حيث سبق لنجم نادي برشلونة الإسباني أن واجه "زيدان" عندما كانا لاعبين في مباراة الكلاسيكو ثلاث مرات، حقق فيها فالفيردي الفوز مع برشلونة في مباراتين، بينما فاز زيدان مع الريال في مواجهة واحدة.