فالكه يوضح حقيقة "فيلا سردينيا"

وجد جيروم فالكه، السكرتير العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، نفسه مضطراً للرد مجدداً على الاتهامات المتواصلة، والتي تسعى جاهدة للزج باسمه مصحوباً باسم ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والمسؤول عن شبكة "بي إن سبورتس"، في قضية رشاوى.

ونفى فالكه أي علاقة لناصر الخليفي بالفيلا الموجودة على ذمته في مدينة سردينيا الإيطالية، مثلما حاول بعضهم الترويج لذلك، وجاء على لسان محاميه أن فالكه قرر الصمت وعدم الرد على الاتهامات مستقبلاً.

وكانت الشرطة الإيطالية قد أعلنت، اليوم الجمعة، أن ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي ان" ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وضع فيلا في سردينيا بتصرف الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالكه.

وقال ستيفان سيكالدي، محامي المسؤول السابق في الفيفا: "حتى تثبت تهمة الرشوة، من الضروري وجود مقابل للخدمة التي تم إسداؤها، في حين أن جيروم فالكه لم تكن لديه أي مسؤولية في عملية بيع حقوق النقل التلفزيوني".

وأضاف محامي فالكه: "لقد اتخذ السيد فالكه قراراً بعدم الرد على هذا المسلسل اليومي، لقد تولى الإجابة عن كل الأسئلة التي طرحت عليه أمام المدعي العام، ولن يرد على أي تهمة توجه إليه مستقبلاً".

وكان ستيفان سيكالدي قد أكّد في وقت سابق اليوم الجمعة أن موكله "غادر مكتب المدعي العام حيث تم الاستماع إلى شهادته طوال يوم الخميس، وخرج حراً ولا توجد أي تدابير قسرية بحقه ولم يدفع أي كفالة، وقد اعترض على كل الاتهامات الموجهة إليه".

(العربي الجديد)