حملت اللائحة المعلنة من المدرب المغربي، الزاكي بادو، خبرين أحدهما مفرح والآخر محزن، الأول للاعب فيصل فجر، المحترف بنادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، والثاني لهاشم مستور، المعار من نادي ميلان الإيطالي إلى نادي مالاغا الإسباني.
ومن دون شك سرّ فيصل فجر لاستدعائه للمرة الأولى إلى المنتخب الوطني، لا سيما أن الأمر يتعلق بمباراة رسمية، وسيخوضها أسود الأطلس ضد منتخب غينيا الاستوائية، يوم 12 نوفمبر المقبل، في إطار تصفيات كأس العالم التي ستجرى في روسيا عام 2018.
وصرّح فيصل فجر لوسائل إعلام إسبانية بأنه سعيد للغاية بدعوته ليكون ضمن لاعبي المنتخب المغربي، ولو تعلق الأمر باللائحة الأولية، التي ستخضع فيما بعد للتصفية، ليحتفظ الزاكي بـ22 لاعباً فقط، يرجح أن يبقى بينهم نجم ديبورتيفو لاكورونيا.
هاشم مستور، الذي حضر مع المنتخب الوطني في معسكره بمدينة أغادير، من غير أن يظهر في المباراتين ضد كل من ساحل العاج وغينيا كوناكري الوديتين، لم يكن هذه المرة ضمن لائحة الزاكي، ليتأكد أنه سيغيب لبعض الوقت، إلى أن يلعب مباراة رسمية مع ناديه مالاغا، بعد تلقي الأخير الضوء الأخضر من "الفيفا"، بإمكانية الاعتماد عليه.
ولم يعلّق الدولي المغربي هاشم مستور، في أي من صفحاته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، على لائحة الزاكي، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على فيسبوك، تولوا هذا الأمر، معتبرين أن غيابه يشكل ضربة موجعة لموهبة شابة، لطالما حلم المغاربة برؤيتها تحمل القميص الوطني.
اقرأ أيضاً:رئيس الوزراء الفرنسي يرحب ببرشلونة والسفارة الفرنسية تنفي