وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فقد أبدى محمد عواد حارس المرمى غضباً كبيراً من قرار باتريس كارتيرون المدير الفني باستبعاده من قائمة (18) المقرر لها خوض لقاء الترجي، وطلب عقد جلسة عاجلة مع المدرب الفرنسي فور علمه بالقائمة المعلنة من جانب "كاف"، ولوّح بورقة الرحيل عن الفريق، والبحث عن عرض احتراف في أوروبا، وتحديداً في فنلندا، حيث لايزال باب الانتقالات مفتوحاً.
وعلى الفور، سارع سامي الشيشيني المدرب العام بعقد اجتماع مع الحارس، طالبه خلاله بالتحلي بالهدوء التام، والتأكد من وجوده في قائمة الـ18 المنتظر لها خوض اللقاء، مشدداً على أن القائمة الأولية المعلنة من جانب "كاف" يمكن التعديل خلالها حتى ليلة المباراة.
وأشار الشيشيني إلى عدم تفكير الجهاز الفني حتى الآن في التخلي عن خدماته، وحذره من إثارة أية مشكلات تهدّد استقرار الفريق قبل لقاء الترجي الصعب.
ولم يكن محمد عوّاد وحده اللاعب المعترض على القائمة، وامتد الأمر ليشمل مصطفى فتحي الجناح الأيمن، والكونغولي كاسونغو كابونعو رأس الحربة، اللذين أبديا غضبهما من قرار المدير الفني وطلبا من المدرب العام تفسيراً للقرار، ومدى تجميد كل منهما أو عدمه، فيما أكد الشيشيني الإجابات نفسها التي حاز عليها محمد عواد، وهي إمكانية استدعائهما للتواجد في القائمة المقرر لها خوض اللقاء حتى آخر لحظة.
وهدّد باتريس كارتيرون المدير الفني لاعبيه بالتجميد حتى نهاية الموسم في حال الاعتراض على قرار اختياره للقائمة الأولية، التي ضمت 18 لاعباً ينتظر لهم خوض اللقاء الصعب أمام الترجي الرياضي التونسي.