يُصرّ نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على عدم خفض رواتبهم مع أنديتهم المصرّة على ذلك بسبب توقّف جميع الأنشطة الرياضية، وإقفال المتاجر التجارية الخاصة بهم والمتاحف أمام الجماهير، عقب تفشي انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي يضرب البلد الأوروبي بشكل كبير، ويُهدد جميع المفاصل الاقتصادية.
وباتت أزمة فيروس كورونا الجديد تُشكل هاجساً لإدارات الأندية الإنكليزية، ما جعلها تُطالب لاعبيها بضرورة قبول تخفيض على أجورهم بما يصل إلى 30 بالمائة خلال اجتماع عُقد مع ممثليهم يوم السبت الماضي، لكنها تلقّت رفضاً قاطعاً من قبلهم، مُطالبين بالوفاء بجميع الالتزامات الواردة في عقودهم، لأنهم يعتبرون أن بعض اللاعبين بأمسّ الحاجة للأموال في الفترة الحالية، بسبب الوباء العالمي.
ويأتي رفض قادة 20 نادياً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 30 بالمائة، لأن بعضهم لا يحصل على أموال كافية مثل بعض النجوم الآخرين، الذين يتلقون الملايين من فرقهم، بالإضافة إلى العائدات المالية التي يتلقونها من الإعلانات التجارية.
ويواصل نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز العمل، خلال الفترة الحالية، على وضع اللمسات الأخيرة بشأن مسألة تخفيض الرواتب، خاصة أن الحملة الحالية يقودها قادة الفرق المشاركة في "البريميرليغ"، وعلى رأسهم جوردان هندرسون، قائد ليفربول، الذي يجري جميع المفاوضات مع مسؤولي الكرة في بلاده. وطالب قادة أندية الدوري الإنكليزي من جميع لاعبي "البريميرليغ" بعدم قبول أي عروض فردية تقدمها إدارات الأندية لبعضهم.
وأتى اهتمام قادة أندية "البريميرليغ" بالمفاوضات مع مسؤولي الكرة، بسبب قيام بعض إدارات الأندية بالاتفاق فيما بينها على التعامل مع مشاكلهم بشكل فردي، ما يعني أنهم سيتوجهون مباشرة إلى وكلاء اللاعبين، من أجل الحصول على عقود جديدة، تنص على خصومات مالية على رواتبهم، ما يُفقدهم الأموال الضرورية التي يحتاجونها حتى يدفعوا ما عليهم من التزامات عائلية، وغيرها، خصوصاً أن أزمة فيروس كورونا توحي بأنها ستستمر لفترة طويلة، والعودة مرة أخرى إلى المنافسات الرياضية هذا العام أصبحت محل شك.
ويدافع الجميع بقيادة النجم الإنكليزي جوردان هندرسون عن فكرتهم، بعدم قبول أي عرض يُخفض رواتبهم خلال الفترة الحالية، لأنهم يعرفون أن أي انخفاض متوقع سيُصيب مباشرة ذوي الدخل المحدود من اللاعبين، فيما لن يتأثر بذلك النجوم الذين يتقاضون مبالغ كبيرة.
من جهته، تساءل جوردون تايلور، الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم الإنكليزية، إن كانت الأندية التي تخوض غمار منافسات "البريميرليغ" بحاجة فعلاً إلى خفض رواتب لاعبيها، مع ثقته الكبيرة بأن الأموال متوفرة في خزائنها، وهم قادرون على دفع جميع مستحقات اللاعبين حتى نهاية الموسم الحالي.
وانتقد تايلور المساعي التي تقوم بها الأندية الإنكليزية في سبيل خفض رواتب اللاعبين بقوله: "يمكنني فقط أن أكرر أن اللاعبين على دراية بمسؤولياتهم الاجتماعية ومستعدون لاتخاذ خطوة في هذا الصدد؛ فاللاعبون يريدون مساعدة المؤسسات الخيرية والتبرع، لكنهم لا يريدون استخدام أموالهم في أشياء لم يوافقوا عليها". كما أعلن تايلور نيته عدم خفض راتبه الذي يصل إلى 2 مليون جنيه إسترليني، رغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.
وتابع أن "رابطة لاعبي كرة القدم الإنجليزية ستقدم التبرعات، وهي تشارك في العمل الخيري في هذه الأوقات الصعبة. موقف الرابطة هو الاستمرار في دفع أجور كل لاعبي الفريق الأكبر منذ 60 عاماً"، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وباتت أزمة فيروس كورونا الجديد تُشكل هاجساً لإدارات الأندية الإنكليزية، ما جعلها تُطالب لاعبيها بضرورة قبول تخفيض على أجورهم بما يصل إلى 30 بالمائة خلال اجتماع عُقد مع ممثليهم يوم السبت الماضي، لكنها تلقّت رفضاً قاطعاً من قبلهم، مُطالبين بالوفاء بجميع الالتزامات الواردة في عقودهم، لأنهم يعتبرون أن بعض اللاعبين بأمسّ الحاجة للأموال في الفترة الحالية، بسبب الوباء العالمي.
ويأتي رفض قادة 20 نادياً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 30 بالمائة، لأن بعضهم لا يحصل على أموال كافية مثل بعض النجوم الآخرين، الذين يتلقون الملايين من فرقهم، بالإضافة إلى العائدات المالية التي يتلقونها من الإعلانات التجارية.
ويواصل نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز العمل، خلال الفترة الحالية، على وضع اللمسات الأخيرة بشأن مسألة تخفيض الرواتب، خاصة أن الحملة الحالية يقودها قادة الفرق المشاركة في "البريميرليغ"، وعلى رأسهم جوردان هندرسون، قائد ليفربول، الذي يجري جميع المفاوضات مع مسؤولي الكرة في بلاده. وطالب قادة أندية الدوري الإنكليزي من جميع لاعبي "البريميرليغ" بعدم قبول أي عروض فردية تقدمها إدارات الأندية لبعضهم.
وأتى اهتمام قادة أندية "البريميرليغ" بالمفاوضات مع مسؤولي الكرة، بسبب قيام بعض إدارات الأندية بالاتفاق فيما بينها على التعامل مع مشاكلهم بشكل فردي، ما يعني أنهم سيتوجهون مباشرة إلى وكلاء اللاعبين، من أجل الحصول على عقود جديدة، تنص على خصومات مالية على رواتبهم، ما يُفقدهم الأموال الضرورية التي يحتاجونها حتى يدفعوا ما عليهم من التزامات عائلية، وغيرها، خصوصاً أن أزمة فيروس كورونا توحي بأنها ستستمر لفترة طويلة، والعودة مرة أخرى إلى المنافسات الرياضية هذا العام أصبحت محل شك.
ويدافع الجميع بقيادة النجم الإنكليزي جوردان هندرسون عن فكرتهم، بعدم قبول أي عرض يُخفض رواتبهم خلال الفترة الحالية، لأنهم يعرفون أن أي انخفاض متوقع سيُصيب مباشرة ذوي الدخل المحدود من اللاعبين، فيما لن يتأثر بذلك النجوم الذين يتقاضون مبالغ كبيرة.
من جهته، تساءل جوردون تايلور، الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم الإنكليزية، إن كانت الأندية التي تخوض غمار منافسات "البريميرليغ" بحاجة فعلاً إلى خفض رواتب لاعبيها، مع ثقته الكبيرة بأن الأموال متوفرة في خزائنها، وهم قادرون على دفع جميع مستحقات اللاعبين حتى نهاية الموسم الحالي.
وانتقد تايلور المساعي التي تقوم بها الأندية الإنكليزية في سبيل خفض رواتب اللاعبين بقوله: "يمكنني فقط أن أكرر أن اللاعبين على دراية بمسؤولياتهم الاجتماعية ومستعدون لاتخاذ خطوة في هذا الصدد؛ فاللاعبون يريدون مساعدة المؤسسات الخيرية والتبرع، لكنهم لا يريدون استخدام أموالهم في أشياء لم يوافقوا عليها". كما أعلن تايلور نيته عدم خفض راتبه الذي يصل إلى 2 مليون جنيه إسترليني، رغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.
وتابع أن "رابطة لاعبي كرة القدم الإنجليزية ستقدم التبرعات، وهي تشارك في العمل الخيري في هذه الأوقات الصعبة. موقف الرابطة هو الاستمرار في دفع أجور كل لاعبي الفريق الأكبر منذ 60 عاماً"، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويوافق قادة الأندية العشرين في الدوري الإنكليزي على كلام الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم الإنكليزية، لأنهم يعتقدن أن عليهم إيجاد الحلول للأزمة المالية التي يعيشها الجميع، بسبب تفشي انتشار فيروس كورونا الجديد في المملكة المتحدة، وارتفاع عدد حالات الوفاة والمصابين بالوباء العالمي.
ويحرص نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز على القيام بواجبهم، ويعلمون أن عليهم التضحية بالمال حالياً، لكنهم متحدون وعازمون على تحقيق شروطهم الخاصة على جميع إدارات الأندية، وموافقون على عدم أخذ أجزاء من رواتبهم بالفترة الحالية، إلا بشرط أن يتم إعادة جميع الأموال المأخوذة منهم بعد الانتهاء من أزمة فيروس كورونا الجديد، وعودة الحياة مرة أخرى إلى ملاعب "البريميرليغ".
هذا الاقتراح الأخير يختلف عما تقدم به مسؤولو الدوري الإنكليزي، الذين يريدون من الأندية خصم 30 بالمائة من الرواتب، لكن من دون إمكانية استردادها من قبل اللاعبين، إلا في حال عادت منافسات الدوري المحلي مرة أخرى، مع حضور جماهيري في الملاعب، وقيام شركات البث بإعطاء جميع المستحقات المالية للفرق، كعوائد من البث التلفزيوني، لكن ذلك يبقى بيد السلطات المحلية، التي ستقرر عودة المشجعين للمدرجات من عدمها.
وكانت رابطة لاعبي كرة القدم الإنكليزية قد أصدرت بياناً حذرت فيه مسؤولي الكرة في بلادها من تقليص رواتب نجوم "البريميرليغ"، بقولها: "نوجه تحذيراً من أن خفض الرواتب بنسبة 30 بالمائة قد يكون له انعكاسات بعيدة المدى. الأندية التي نلعب لها تحتاج لمساندتنا، خاصة إذا استمرت هذه الأزمة لما بعد شهر يونيو/حزيران المقبل، ونحن نعمل سوياً لإيجاد تسوية سيتم مراجعتها باستمرار في ظل أزمة فيروس كورونا".