حقق الريال انتصاره الثاني في دوري المجموعات هذا الموسم، بعد فوزه المستحق والمهم على بروسيا دورتموند، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليرتفع رصيد بطل إسبانيا إلى ست نقاط، بالتساوي مع توتنهام الإنكليزي، ويبتعد الألمان كثيراً عن أصحاب الصدارة، في موقف قد يبدو أنه الأقرب للحدوث، بصعود كل من الريال وتوتنهام وانتقال بروسيا إلى الدوري الأوروبي في نهاية المشوار.
تألق رونالدو بعد فترة طويلة من الصمت، ليسجل هدفين بعد افتتاح غاريث بيل النتيجة، واستحق الكرواتي لوكا مودريتش نجومية القمة، بعد ربطه المميز لخطوط الفريق، وصناعته لأكثر من فرصة بالثلث الأخير، مع عودته المستمرة إلى نصف ملعبه، لمساندة كاسيميرو وكروس من دون الكرة.
القوة الضاربة
دخل الفريقان بالعناصر المتاحة بعيداً عن الإصابات والغيابات، وقرر زيدان وضع أسينسيو على دكة البدلاء، مع الرهان على خطته الناجحة 4-4-2، بوجود كروس ومودريتش وكاسيميرو في المنتصف، وتمركز إيسكو أمامهم في المركز 10 بين العمق والجناح، بالإضافة لشراكة رونالدو وغاريث بيل بالثلث الهجومي الأخير. وفي حالة فقدان الكرة، يتحول الويلزي إلى الطرف في المركز المقابل لإيسكو، مع الاكتفاء بالنجم البرتغالي وحده في العمق.
وإذا كان الريال قد لعب بتشكيلة شبه متوقعة، فإن بيتر بوس عدًل معظم أوراقه قبل المباراة، بعد وضع بوليسيتش وفيغل على الدكة، مع الدفع بالثنائي يارمولينكو ونوري شاهين عوضاً عنهما، ليراهن على خطة لعب 4-3-3، بوجود رباعي دفاعي بالخلف، وملأ فراغات المنتصف بالثلاثي كاسترو وشاهين وغوتزه، رفقة أوباميانغ في عمق الهجوم وحوله كل من يارمولينكو والشاب ماكسيمليان فيليب. وعند الاستحواذ، يصعد ماريو قليلاً في المركز 10 أمام ثنائي المحور، لتتحول الطريقة إلى ما يشبه 4-2-3-1 على خطى بروسيا يورغن كلوب سابقاً.
وضع زيزو إيسكو بالمنتصف بدلاً من أسينسيو، لأنه أراد السيطرة والتحكم في المنتصف، بينما دفع بغاريث بيل أساسياً للاستفادة من المرتدات السريعة. أما بوس فكانت له وجهة نظر بوضع ثنائي ارتكاز بالمنتصف، لإتاحة الفرصة أمام غوتزه للتقدم بحرية، وتغطية المساحات الناتجة خلف تقدم الظهيرين عند دخول الأجنحة إلى العمق، من أجل التسديد على المرمى.
دفع دورتموند الثمن غالياً بسبب التكتيك الذي راهن عليه بيتر بوس، فصاحب الأرض عانى من تباعد الخطوط، خصوصاً بين الدفاع والارتكاز، لضعف نوري شاهين في التغطية أمام خط الظهر، وانشغال كل من غوتزه وكاسترو بالعودة لمساندة الأظهرة، نظراً لصعود ثنائي الأجنحة للأمام. ومع عودة الفريق من الأساس للخلف وعدم امتلاكه الكرة، أخذ ريال مدريد زمام المبادرة سريعاً، واستغل الفراغات المتاحة في وبين الخطوط، نتيجة قوة مودريتش في التمركز، ومهارة إيسكو في امتلاك الكرات وإرسال التمريرات البينية.
تفوق مدريدي
نجح الفريق الضيف في خلق التفوق العددي أسفل الطرف الأيمن، بصعود كارفاخال إلى نصف ملعب دورتموند، وتحول إيسكو هو الآخر إلى نفس الجبهة، مع تحركات رونالدو وبيل بالتبادل خلف دفاع بروسيا، لذلك حصل الفريق على موقف 2 ضد 2 بالطرف، ثم ارتفع هذا الرقم بفضل خطورة الثنائي الهجومي للريال. كل هذا حدث دون تدخل حقيقي من بيتر بوس، لذلك أضاع الميرنغي أكثر من هجمة خطيرة قبل تسجيل هدف التقدم.
جاء هدف غاريث بيل بطريقة متوقعة، فالريال نجح في تهديد مرمى دورتموند من اليمين، ثم قلب اللعب مباشرة إلى الجبهة اليسرى، بحثاً عن اللاعب الحر البعيد عن الرقابة، ليسجل الويلزي هدفاً رائعاً بعد تمريرة حريرية من زميله داني كارفاخال. ويعتبر هذا الهدف نموذجاً حقيقياً لطريقة حامل اللقب، بلعب مجموعة من التمريرات القصيرة في جانب ما، ثم قلب اللعب إلى الجهة الأخرى بعد سحب دفاعات المنافس بعيداً.
حاول دورتموند فعل شيء بعد التأخر في النتيجة، وحصل أسود الفيستفالين على أفضلية طفيفة حتى فترة الاستراحة، بعد تحول أوباميانغ إلى الجناح الأيمن، لصعوبة استلامه الكرات في العمق، وتبادل المراكز بين كل من فيليب ويارمولينكو، ما سمح بخطورة قليلة أمام مرمى نافاس، لكن فشل الهجوم الأصفر في التسجيل، نتيجة الرعونة وسرعة دفاعات الملكي في الرد.
استمرار السطوة
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، فالهولندي بيتر بوس استمر بنفس طريقته السلبية، ليعاني دورتموند من ضعف واضح في التغطية الخلفية، وصعوبة بالغة في الصعود المنظم بالكرة من الخلف إلى الأمام. وأكد ريال مدريد أفضليته سريعاً بهدف آخر، بعد تعاون مشترك بين بيل ورونالدو أمام المرمى، لكن العمل الحقيقي جاء عن طريق خط الوسط، بتحركات إيسكو المستمرة وتمريرات كروس الساحرة خلف الدفاعات الألمانية، لتتكرر نفس اللعبة مراراً وتكراراً، نتيجة سرعة بيل ورونالدو في القطع المفاجئ من الثبات إلى الحركة، واستغلال البينيات المرسلة من صناع اللعب.
عاد الألمان في النتيجة بهدف من أوباميانغ، لكن ظل الريال على موقفه، بالحفاظ على الكرة في خط الوسط، ونقل الهجمة إلى الثلث الأخير بالتمريرات القطرية والعرضية، مع استغلال تباعد المسافات بين خطوط دورتموند. وبرع نجوم الليغا في التحكم بنسق المواجهة، من خلال إجبار منافسهم على التمركز بالعمق أملاً في قطع الكرة وتنفيذ المرتدة، قبل أن تحدث المفاجأة ويتم نقل اللعب كاملاً إلى الأطراف، مع تقدم كارفاخال وميل أحد المهاجمين للرواق.
يملك ريال مدريد أفضل وسط في أوروبا، يسيطر لاعبوه على الكرة جيداً، ويتجمعون في مناطق بعيدة عن ضغط الخصم، مع الاكتفاء بثنائي فقط بالهجوم، لاستحالة تطبيق المرتدة العكسية ضدهم، وتنوع المهام التكتيكية للمجموعة، فكاسيميرو لاعب دفاعي صلب يجيد تسجيل الأهداف، وكروس أستاذ التحكم في تهدئة وتسريع الأداء، بينما يتفوق مودريتش في التمريرات والحيازة، ليتحرك إيسكو بأريحية بالقرب من رونالدو وبيل.
مشكلة دورتموند
لعب بروسيا دورتموند بتكتيك مندفع بعض الشيء، بتطبيق الضغط العالي المرتفع من أماكن بعيدة عن مرماه، بلاعبين مثل غوتزه ونوري شاهين، الثنائي الضعيف جداً على مستوى اللياقة والاندفاع البدني، بالإضافة للجناحين البعيدين تماماً عن الأظهرة الخلفية، لذلك فشل الفريق في قطع الكرات بنصف ملعب الريال، وزادت المساحات بين الهجوم والدفاع البطيء من الأساس، لذلك هاجم ريال مدريد كلما أراد، ووقف دفاعه هادئاً في انتظار هجمات خصمهم.
افتقد متصدر البوندسليغا إلى لاعب متحكم بالمنتصف، فجوليان فيغل جلس على الدكة بأمر من المدرب، وقرر بوس اللعب باندفاع وسرعة دفاعاً وهجوماً، وهذه هي الطريقة المثالية للمنافسين التي يفضلها ريال مدريد، وبالتالي سجل الإسبان ثلاثة أهداف، وكانت بمقدورهم مضاعفة النتيجة في الدقائق الأخيرة.
فاز بيتيس على الريال وتعادل فالنسيا بالكامب نو، لأن هذه الفرق تجيد الدفاع المتأخر، مع قدرتهم على تحويل المباراة إلى نسخة بطيئة، بتناقل الكرات في أضيق الفراغات، وتقليل المساحات بين الخطوط، مع الهروب من الضغط بالحركة المستمرة. ورغم أن هذا النموذج هو الصحيح أمام خصم مرعب بقيمة الريال، إلا أن دورتموند اختار نهجاً آخر، ليكشف دفاعه بالهجوم غير المنظم، ويُنهك خط وسطه بالركض وقطع الأمتار الطويلة، لذلك حقق زيدان ثلاث نقاط مستحقة، وفاز الريال في سينغال أيدونا بارك بعد غياب طويل.
اقــرأ أيضاً
تألق رونالدو بعد فترة طويلة من الصمت، ليسجل هدفين بعد افتتاح غاريث بيل النتيجة، واستحق الكرواتي لوكا مودريتش نجومية القمة، بعد ربطه المميز لخطوط الفريق، وصناعته لأكثر من فرصة بالثلث الأخير، مع عودته المستمرة إلى نصف ملعبه، لمساندة كاسيميرو وكروس من دون الكرة.
القوة الضاربة
دخل الفريقان بالعناصر المتاحة بعيداً عن الإصابات والغيابات، وقرر زيدان وضع أسينسيو على دكة البدلاء، مع الرهان على خطته الناجحة 4-4-2، بوجود كروس ومودريتش وكاسيميرو في المنتصف، وتمركز إيسكو أمامهم في المركز 10 بين العمق والجناح، بالإضافة لشراكة رونالدو وغاريث بيل بالثلث الهجومي الأخير. وفي حالة فقدان الكرة، يتحول الويلزي إلى الطرف في المركز المقابل لإيسكو، مع الاكتفاء بالنجم البرتغالي وحده في العمق.
وإذا كان الريال قد لعب بتشكيلة شبه متوقعة، فإن بيتر بوس عدًل معظم أوراقه قبل المباراة، بعد وضع بوليسيتش وفيغل على الدكة، مع الدفع بالثنائي يارمولينكو ونوري شاهين عوضاً عنهما، ليراهن على خطة لعب 4-3-3، بوجود رباعي دفاعي بالخلف، وملأ فراغات المنتصف بالثلاثي كاسترو وشاهين وغوتزه، رفقة أوباميانغ في عمق الهجوم وحوله كل من يارمولينكو والشاب ماكسيمليان فيليب. وعند الاستحواذ، يصعد ماريو قليلاً في المركز 10 أمام ثنائي المحور، لتتحول الطريقة إلى ما يشبه 4-2-3-1 على خطى بروسيا يورغن كلوب سابقاً.
وضع زيزو إيسكو بالمنتصف بدلاً من أسينسيو، لأنه أراد السيطرة والتحكم في المنتصف، بينما دفع بغاريث بيل أساسياً للاستفادة من المرتدات السريعة. أما بوس فكانت له وجهة نظر بوضع ثنائي ارتكاز بالمنتصف، لإتاحة الفرصة أمام غوتزه للتقدم بحرية، وتغطية المساحات الناتجة خلف تقدم الظهيرين عند دخول الأجنحة إلى العمق، من أجل التسديد على المرمى.
دفع دورتموند الثمن غالياً بسبب التكتيك الذي راهن عليه بيتر بوس، فصاحب الأرض عانى من تباعد الخطوط، خصوصاً بين الدفاع والارتكاز، لضعف نوري شاهين في التغطية أمام خط الظهر، وانشغال كل من غوتزه وكاسترو بالعودة لمساندة الأظهرة، نظراً لصعود ثنائي الأجنحة للأمام. ومع عودة الفريق من الأساس للخلف وعدم امتلاكه الكرة، أخذ ريال مدريد زمام المبادرة سريعاً، واستغل الفراغات المتاحة في وبين الخطوط، نتيجة قوة مودريتش في التمركز، ومهارة إيسكو في امتلاك الكرات وإرسال التمريرات البينية.
تفوق مدريدي
نجح الفريق الضيف في خلق التفوق العددي أسفل الطرف الأيمن، بصعود كارفاخال إلى نصف ملعب دورتموند، وتحول إيسكو هو الآخر إلى نفس الجبهة، مع تحركات رونالدو وبيل بالتبادل خلف دفاع بروسيا، لذلك حصل الفريق على موقف 2 ضد 2 بالطرف، ثم ارتفع هذا الرقم بفضل خطورة الثنائي الهجومي للريال. كل هذا حدث دون تدخل حقيقي من بيتر بوس، لذلك أضاع الميرنغي أكثر من هجمة خطيرة قبل تسجيل هدف التقدم.
جاء هدف غاريث بيل بطريقة متوقعة، فالريال نجح في تهديد مرمى دورتموند من اليمين، ثم قلب اللعب مباشرة إلى الجبهة اليسرى، بحثاً عن اللاعب الحر البعيد عن الرقابة، ليسجل الويلزي هدفاً رائعاً بعد تمريرة حريرية من زميله داني كارفاخال. ويعتبر هذا الهدف نموذجاً حقيقياً لطريقة حامل اللقب، بلعب مجموعة من التمريرات القصيرة في جانب ما، ثم قلب اللعب إلى الجهة الأخرى بعد سحب دفاعات المنافس بعيداً.
حاول دورتموند فعل شيء بعد التأخر في النتيجة، وحصل أسود الفيستفالين على أفضلية طفيفة حتى فترة الاستراحة، بعد تحول أوباميانغ إلى الجناح الأيمن، لصعوبة استلامه الكرات في العمق، وتبادل المراكز بين كل من فيليب ويارمولينكو، ما سمح بخطورة قليلة أمام مرمى نافاس، لكن فشل الهجوم الأصفر في التسجيل، نتيجة الرعونة وسرعة دفاعات الملكي في الرد.
استمرار السطوة
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، فالهولندي بيتر بوس استمر بنفس طريقته السلبية، ليعاني دورتموند من ضعف واضح في التغطية الخلفية، وصعوبة بالغة في الصعود المنظم بالكرة من الخلف إلى الأمام. وأكد ريال مدريد أفضليته سريعاً بهدف آخر، بعد تعاون مشترك بين بيل ورونالدو أمام المرمى، لكن العمل الحقيقي جاء عن طريق خط الوسط، بتحركات إيسكو المستمرة وتمريرات كروس الساحرة خلف الدفاعات الألمانية، لتتكرر نفس اللعبة مراراً وتكراراً، نتيجة سرعة بيل ورونالدو في القطع المفاجئ من الثبات إلى الحركة، واستغلال البينيات المرسلة من صناع اللعب.
عاد الألمان في النتيجة بهدف من أوباميانغ، لكن ظل الريال على موقفه، بالحفاظ على الكرة في خط الوسط، ونقل الهجمة إلى الثلث الأخير بالتمريرات القطرية والعرضية، مع استغلال تباعد المسافات بين خطوط دورتموند. وبرع نجوم الليغا في التحكم بنسق المواجهة، من خلال إجبار منافسهم على التمركز بالعمق أملاً في قطع الكرة وتنفيذ المرتدة، قبل أن تحدث المفاجأة ويتم نقل اللعب كاملاً إلى الأطراف، مع تقدم كارفاخال وميل أحد المهاجمين للرواق.
يملك ريال مدريد أفضل وسط في أوروبا، يسيطر لاعبوه على الكرة جيداً، ويتجمعون في مناطق بعيدة عن ضغط الخصم، مع الاكتفاء بثنائي فقط بالهجوم، لاستحالة تطبيق المرتدة العكسية ضدهم، وتنوع المهام التكتيكية للمجموعة، فكاسيميرو لاعب دفاعي صلب يجيد تسجيل الأهداف، وكروس أستاذ التحكم في تهدئة وتسريع الأداء، بينما يتفوق مودريتش في التمريرات والحيازة، ليتحرك إيسكو بأريحية بالقرب من رونالدو وبيل.
مشكلة دورتموند
لعب بروسيا دورتموند بتكتيك مندفع بعض الشيء، بتطبيق الضغط العالي المرتفع من أماكن بعيدة عن مرماه، بلاعبين مثل غوتزه ونوري شاهين، الثنائي الضعيف جداً على مستوى اللياقة والاندفاع البدني، بالإضافة للجناحين البعيدين تماماً عن الأظهرة الخلفية، لذلك فشل الفريق في قطع الكرات بنصف ملعب الريال، وزادت المساحات بين الهجوم والدفاع البطيء من الأساس، لذلك هاجم ريال مدريد كلما أراد، ووقف دفاعه هادئاً في انتظار هجمات خصمهم.
افتقد متصدر البوندسليغا إلى لاعب متحكم بالمنتصف، فجوليان فيغل جلس على الدكة بأمر من المدرب، وقرر بوس اللعب باندفاع وسرعة دفاعاً وهجوماً، وهذه هي الطريقة المثالية للمنافسين التي يفضلها ريال مدريد، وبالتالي سجل الإسبان ثلاثة أهداف، وكانت بمقدورهم مضاعفة النتيجة في الدقائق الأخيرة.
فاز بيتيس على الريال وتعادل فالنسيا بالكامب نو، لأن هذه الفرق تجيد الدفاع المتأخر، مع قدرتهم على تحويل المباراة إلى نسخة بطيئة، بتناقل الكرات في أضيق الفراغات، وتقليل المساحات بين الخطوط، مع الهروب من الضغط بالحركة المستمرة. ورغم أن هذا النموذج هو الصحيح أمام خصم مرعب بقيمة الريال، إلا أن دورتموند اختار نهجاً آخر، ليكشف دفاعه بالهجوم غير المنظم، ويُنهك خط وسطه بالركض وقطع الأمتار الطويلة، لذلك حقق زيدان ثلاث نقاط مستحقة، وفاز الريال في سينغال أيدونا بارك بعد غياب طويل.