تعرض المنتخب القطري لكرة القدم لسلسلة من المضايقات خلال بطولة كأس أمم آسيا التي جرت في الإمارات، وأحرز العنابي لقبها لأول مرة في تاريخه، بعدما ألقى الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، بظلاله على المسابقة بشكل واضح للعيان.
ولم يكن المنتخب القطري وحده الذي تعرّض لتلك الانتهاكات، بل سبقته الجماهير القطرية التي حرمت من تشجيع منتخب بلادها في البطولة، إضافة للفرق القطرية في مسابقة دوري أبطال آسيا، وحتى شبكة "بي إن سبورتس" القطرية، التي تنقل البطولات حصرياً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ورغم كل ذلك، فقد شهد رالي قطر الصحراوي الأخير الذي توّج بلقبه القطري ناصر العطية، مشاركة متسابق سعودي معروف، وهو يزيد الراجحي الذي تمكن من نيل وصافة السباق، فشارك واحتفل بإنجازه دون أيّ مضايقات، ورفع علم بلاده في سماء الدوحة دون أيّ منغّصات.
قطر.. أسلوب حضاري مع الإساءة
ولم ترد قطر الصاع صاعين كما كان يتوقع البعض، وإنما فتحت ذراعيها لفرق سعودية وإماراتية وبحرينية حضرت للدوحة في إطار بطولات دوري أبطال آسيا، وعلى سبيل المثال شارك نادي النجمة البحريني في بطولة "سوبر غلوب" لكرة اليد العالمية بالدوحة، ولاقى لاعبو الفريق البحريني كل الترحاب.
كما وجهت قطر الدعوة للسعودية والإمارات والبحرين، للمشاركة في بطولات خليجية تقام في العاصمة القطرية الدوحة، دون أن تفرض تأشيرة دخول وبدون أن تعاملهم بالمثل.
وفتحت قطر الباب أمام السائق السعودي يزيد الراجحي، للاحتفال بحلوله ثانياً في رالي قطر الصحراوي "كروس كانتري"، أولى الجولات من كأس العالم للراليات الصحراوية 2019، رافضة في الوقت ذاته خلط السياسة بالرياضة كما فعلت دول الحصار.
اقــرأ أيضاً
واحتفل السائق السعودي مع فريقه بإنجازه الرياضي حاملاً علم بلاده في قلب الدوحة، دون أي إزعاج أو مضايقات، على غرار ما فعلته الإمارات وشرطتها في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي أُسدل الستار عليها مطلع فبراير/ شباط.
وأشاد روّاد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، بتعامل قطر الراقي مع السائق القطري، وأثنوا على رفض الدوحة بشكل قاطع "خلط السياسة بالرياضة"، كما فعل جيرانها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017.
وتربط الراجحي علاقة صداقة بالبطل القطري ناصر صالح العطية، ورفع علم بلاده في الدوحة وكان قريباً من الإعلام القطري، وأدلى بتصريحات شكر فيها المنظمين.
ويعود الشريط للأذهان حينما أقيل الإماراتي يوسف السركال من وزارة الشباب والرياضة، بعد شهر واحد فقط من توليه المنصب، عقب نشر الصحف صورة وهو يتحدث بودّ مع رئيس الاتحاد القطري، حمد بن خليفة آل ثاني في ماليزيا، على هامش مؤتمر الاتحاد الآسيوي.
وبات الجميع يترقب ما إذا كانت أندية الدوري القطري ستتعامل بالمثل، أم بطريقة أخرى كتلك التي شهدتها أمم آسيا وغيرها من البطولات، وذلك خلال شهر مارس/ آذار، حين ستحلّ فرق السدّ والدحيل والريان ضيوفاً على السعودية والإمارات، على هامش مواجهات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إذ وضعت القرعة فريق الريان في مجموعة تضم الوحدة الإماراتي والاتحاد السعودي، فيما أسفرت عن مجموعة حديدية ضمن الدحيل مع العين الإماراتي والهلال السعودي. كما يلعب فريق السدّ القطري مع الأهلي السعودي.
ولم يكن المنتخب القطري وحده الذي تعرّض لتلك الانتهاكات، بل سبقته الجماهير القطرية التي حرمت من تشجيع منتخب بلادها في البطولة، إضافة للفرق القطرية في مسابقة دوري أبطال آسيا، وحتى شبكة "بي إن سبورتس" القطرية، التي تنقل البطولات حصرياً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ورغم كل ذلك، فقد شهد رالي قطر الصحراوي الأخير الذي توّج بلقبه القطري ناصر العطية، مشاركة متسابق سعودي معروف، وهو يزيد الراجحي الذي تمكن من نيل وصافة السباق، فشارك واحتفل بإنجازه دون أيّ مضايقات، ورفع علم بلاده في سماء الدوحة دون أيّ منغّصات.
قطر.. أسلوب حضاري مع الإساءة
ولم ترد قطر الصاع صاعين كما كان يتوقع البعض، وإنما فتحت ذراعيها لفرق سعودية وإماراتية وبحرينية حضرت للدوحة في إطار بطولات دوري أبطال آسيا، وعلى سبيل المثال شارك نادي النجمة البحريني في بطولة "سوبر غلوب" لكرة اليد العالمية بالدوحة، ولاقى لاعبو الفريق البحريني كل الترحاب.
كما وجهت قطر الدعوة للسعودية والإمارات والبحرين، للمشاركة في بطولات خليجية تقام في العاصمة القطرية الدوحة، دون أن تفرض تأشيرة دخول وبدون أن تعاملهم بالمثل.
وفتحت قطر الباب أمام السائق السعودي يزيد الراجحي، للاحتفال بحلوله ثانياً في رالي قطر الصحراوي "كروس كانتري"، أولى الجولات من كأس العالم للراليات الصحراوية 2019، رافضة في الوقت ذاته خلط السياسة بالرياضة كما فعلت دول الحصار.
واحتفل السائق السعودي مع فريقه بإنجازه الرياضي حاملاً علم بلاده في قلب الدوحة، دون أي إزعاج أو مضايقات، على غرار ما فعلته الإمارات وشرطتها في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي أُسدل الستار عليها مطلع فبراير/ شباط.
وأشاد روّاد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، بتعامل قطر الراقي مع السائق القطري، وأثنوا على رفض الدوحة بشكل قاطع "خلط السياسة بالرياضة"، كما فعل جيرانها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017.
وتربط الراجحي علاقة صداقة بالبطل القطري ناصر صالح العطية، ورفع علم بلاده في الدوحة وكان قريباً من الإعلام القطري، وأدلى بتصريحات شكر فيها المنظمين.
ويعود الشريط للأذهان حينما أقيل الإماراتي يوسف السركال من وزارة الشباب والرياضة، بعد شهر واحد فقط من توليه المنصب، عقب نشر الصحف صورة وهو يتحدث بودّ مع رئيس الاتحاد القطري، حمد بن خليفة آل ثاني في ماليزيا، على هامش مؤتمر الاتحاد الآسيوي.
وبات الجميع يترقب ما إذا كانت أندية الدوري القطري ستتعامل بالمثل، أم بطريقة أخرى كتلك التي شهدتها أمم آسيا وغيرها من البطولات، وذلك خلال شهر مارس/ آذار، حين ستحلّ فرق السدّ والدحيل والريان ضيوفاً على السعودية والإمارات، على هامش مواجهات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إذ وضعت القرعة فريق الريان في مجموعة تضم الوحدة الإماراتي والاتحاد السعودي، فيما أسفرت عن مجموعة حديدية ضمن الدحيل مع العين الإماراتي والهلال السعودي. كما يلعب فريق السدّ القطري مع الأهلي السعودي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|