لفتت بعثة لبنان الأولمبية المشاركةُ في حفل افتتاح ريو 2016، الأنظارَ، وذلك بعد أن تسببت في إحراج كبير لبعثة الكيان الصهيوني المشاركة في الحدث الرياضي الضخم، لتؤكد رفض لبنان للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مهما كلف الثمن وحتى في الرياضة.
وأشارت المعلومات إلى أنه وقبل انطلاق حفل افتتاح الألعاب الأولمبية فجر اليوم، كانت بعثة لبنان الأولمبية تستعد لركوب حافلة للاتجاه صوب ملعب "الماراكانا"، لتحضر بعثة الكيان الصهيوني بغية الصعود إلى الحافلة ومرافقة المنتخب اللبناني رحلة الذهاب.
ورفض أعضاء بعثة لبنان، الأمر، واعتبرته البعثة مهيناً بحق البلد والشعب، لتمنع صعود أي رياضي من بعثة الكيان الصهيوني، حيثُ كان من المفترض، وبحسب ما أشارت إليه الصحف الإسرائيلية، أن يستقل البلدان نفس الحافلة التي ستقلّهما إلى ملعب "ماراكانا" الذي سيحتضن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وبحسب بعثة لبنان الأولمبية، فإن رئيس البعثة وقف على باب الحافلة ومنع دخول أي رياضي من الكيان الصهيوني، بعد أن أغلق الباب بجسده. وأثار هذا التصرف البطولي موجة إعجاب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً المستخدمين اللبنانيين، الذين احتفلوا بهذا التصرف الرائع، رافضين كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كلف الأمر، لأن العداوة بين البلدين تاريخية ومازالت حتى اليوم، بسبب المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب اللبناني منذ عام 1982 وحتى 2006.
اقــرأ أيضاً
وأشارت المعلومات إلى أنه وقبل انطلاق حفل افتتاح الألعاب الأولمبية فجر اليوم، كانت بعثة لبنان الأولمبية تستعد لركوب حافلة للاتجاه صوب ملعب "الماراكانا"، لتحضر بعثة الكيان الصهيوني بغية الصعود إلى الحافلة ومرافقة المنتخب اللبناني رحلة الذهاب.
ورفض أعضاء بعثة لبنان، الأمر، واعتبرته البعثة مهيناً بحق البلد والشعب، لتمنع صعود أي رياضي من بعثة الكيان الصهيوني، حيثُ كان من المفترض، وبحسب ما أشارت إليه الصحف الإسرائيلية، أن يستقل البلدان نفس الحافلة التي ستقلّهما إلى ملعب "ماراكانا" الذي سيحتضن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وبحسب بعثة لبنان الأولمبية، فإن رئيس البعثة وقف على باب الحافلة ومنع دخول أي رياضي من الكيان الصهيوني، بعد أن أغلق الباب بجسده. وأثار هذا التصرف البطولي موجة إعجاب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً المستخدمين اللبنانيين، الذين احتفلوا بهذا التصرف الرائع، رافضين كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كلف الأمر، لأن العداوة بين البلدين تاريخية ومازالت حتى اليوم، بسبب المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب اللبناني منذ عام 1982 وحتى 2006.