توّج فريق اتحاد بلعباس مساء الخميس بلقب "السوبر" الجزائري بعد فوزه على فريق شباب قسنطينة، بهدف لصفر من ركلة جزاء في آخر أنفاس المباراة، التي جمعت الفريقين على ملعب مصطفى تشاكر في مدينة البليدة غربي العاصمة الجزائرية.
تميزت المرحلة الأولى من المباراة ببداية حذرة من طرف الفريقين، وكانت الدقائق الأولى بمثابة جس للنبض، قبل أن تنطلق محاولات تسجيل هدف السبق.
وجاءت أولى المحاولات من طرف فريق الشباب في الدقيقة الخامسة عبر ضربة رأس، من اللاعب شحرور إثر تمريرة من زميله بن عيادة، إلا أن الكرة جانبت إطار المرمى، وواصل شباب قسنطينة بدايته الجيدة وصنع محاولة أخرى في الدقيقة الـ20 عبر اللاعب بلخير الذي نفذ ضربة ركنية.
وصدّ دفاع فريق اتحاد بلعباس الكرة وأعادها بالخطأ إلى لاعب الشباب بلجيلالي، الذي حضرها بدوره لزميله شحرور، الذي سدد كرة قوية صدها حارس الاتحاد نجيب غول.
واستمرت محاولات الشباب للوصول إلى شباك الاتحاد، ففي الدقيقة الـ27 مرر زيتوني الكرة ناحية زميله بلخير، لكن الأخير ضيّع فرصة اللحاق بالكرة، مهدراً بذلك فرصة ثمينة لافتتاح مجال التهديف.
وجاءت أول فرصة لفريق اتحاد بلعباس في الدقيقة 34، حين حصل المهاجم مراد بن عياد على ضربة حرة مباشرة، وتولى تسديدها زميله عبد الكريم زواري.
ووصلت الكرة إلى زميله المدافع إسحاق قبلي، الذي صوب كرة رأسية نحو شباك الحارس شمس الدين رحماني الذي تصدى لها، مبعداً الخطر عن مرماه، وفي الدقيقة الـ38 قام لاعب الاتحاد عبد الحق بونوة بعمل فردي رائع من وسط الميدان، قبل أن يمرر الكرة إلى زميله زواري الذي سدد بقوة، لكن كرته مرّت جانبية عن مرمى الحارس رحماني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واستمرت محاولات الفريقين في الشوط الثاني قصد تسجيل هدف السبق، لكنها لم تثمر بسبب أرضية الميدان السيئة جداً إثر التساقط الغزير للأمطار طيلة يوم المباراة، وكانت أخطر فرصة لصالح شباب قسنطينة، الذي ضيع فرصة ثمينة لـ"قتل" المباراة في الدقيقة الـ85 عبر لاعبه بقاسمي، الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله بن مختار، لكنه سدد الكرة عالياً فوق المرمى رغم انفراده بالحارس نجيب غول.
وأضاف حكم المباراة 4 دقائق كوقت بدل ضائع، واستغلها فريق اتحاد بلعباس جيداً، إذ سجل هدف المباراة الوحيد، الذي كان مرادفاً للتتويج بكأس السوبر، عبر ركلة جزاء حصل عليها اللاعب محمد سوقار، إثر إعاقته في منطقة الجزاء، ونفذها بنجاح زميله نبيل لعمارة معلناً الأفراح وسط مشجعي الفريق الأخضر والأحمر ومعاقله بمدينة سيدي بلعباس غربي الجزائر.
اقــرأ أيضاً
وكان فريق اتحاد بلعباس قد حقق لقب كأس الجمهورية الموسم الماضي على حساب شبيبة القبائل، في المباراة النهائية بقيادة مديره الفني الأسبق سي الطاهر شريف الوزاني، فيما حصل فريق شباب قسنطينة على لقب الدوري تحت قيادة المدير الفني عبد القادر عمراني.
تميزت المرحلة الأولى من المباراة ببداية حذرة من طرف الفريقين، وكانت الدقائق الأولى بمثابة جس للنبض، قبل أن تنطلق محاولات تسجيل هدف السبق.
وجاءت أولى المحاولات من طرف فريق الشباب في الدقيقة الخامسة عبر ضربة رأس، من اللاعب شحرور إثر تمريرة من زميله بن عيادة، إلا أن الكرة جانبت إطار المرمى، وواصل شباب قسنطينة بدايته الجيدة وصنع محاولة أخرى في الدقيقة الـ20 عبر اللاعب بلخير الذي نفذ ضربة ركنية.
وصدّ دفاع فريق اتحاد بلعباس الكرة وأعادها بالخطأ إلى لاعب الشباب بلجيلالي، الذي حضرها بدوره لزميله شحرور، الذي سدد كرة قوية صدها حارس الاتحاد نجيب غول.
واستمرت محاولات الشباب للوصول إلى شباك الاتحاد، ففي الدقيقة الـ27 مرر زيتوني الكرة ناحية زميله بلخير، لكن الأخير ضيّع فرصة اللحاق بالكرة، مهدراً بذلك فرصة ثمينة لافتتاح مجال التهديف.
وجاءت أول فرصة لفريق اتحاد بلعباس في الدقيقة 34، حين حصل المهاجم مراد بن عياد على ضربة حرة مباشرة، وتولى تسديدها زميله عبد الكريم زواري.
ووصلت الكرة إلى زميله المدافع إسحاق قبلي، الذي صوب كرة رأسية نحو شباك الحارس شمس الدين رحماني الذي تصدى لها، مبعداً الخطر عن مرماه، وفي الدقيقة الـ38 قام لاعب الاتحاد عبد الحق بونوة بعمل فردي رائع من وسط الميدان، قبل أن يمرر الكرة إلى زميله زواري الذي سدد بقوة، لكن كرته مرّت جانبية عن مرمى الحارس رحماني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واستمرت محاولات الفريقين في الشوط الثاني قصد تسجيل هدف السبق، لكنها لم تثمر بسبب أرضية الميدان السيئة جداً إثر التساقط الغزير للأمطار طيلة يوم المباراة، وكانت أخطر فرصة لصالح شباب قسنطينة، الذي ضيع فرصة ثمينة لـ"قتل" المباراة في الدقيقة الـ85 عبر لاعبه بقاسمي، الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله بن مختار، لكنه سدد الكرة عالياً فوق المرمى رغم انفراده بالحارس نجيب غول.
وأضاف حكم المباراة 4 دقائق كوقت بدل ضائع، واستغلها فريق اتحاد بلعباس جيداً، إذ سجل هدف المباراة الوحيد، الذي كان مرادفاً للتتويج بكأس السوبر، عبر ركلة جزاء حصل عليها اللاعب محمد سوقار، إثر إعاقته في منطقة الجزاء، ونفذها بنجاح زميله نبيل لعمارة معلناً الأفراح وسط مشجعي الفريق الأخضر والأحمر ومعاقله بمدينة سيدي بلعباس غربي الجزائر.
وكان فريق اتحاد بلعباس قد حقق لقب كأس الجمهورية الموسم الماضي على حساب شبيبة القبائل، في المباراة النهائية بقيادة مديره الفني الأسبق سي الطاهر شريف الوزاني، فيما حصل فريق شباب قسنطينة على لقب الدوري تحت قيادة المدير الفني عبد القادر عمراني.