أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم اليوم إقالة المدير الفني الإسباني خافيير كليمنتي، وذلك بعد ساعات من سقوط الفريق في الجولة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، بهزيمة ساحقة أمام الكونغو الديمقراطية برباعية نظيفة.
ولم تكن نتيجة المباراة السبب الوحيد لإقالة المدير الفني الإسباني، خاصة أنه قاد ليبيا في 14 مباراة، ولكنه لم يحقق الفوز سوى في ثلاث وتعادل في ست وخسر في خمس، وهو ما لم يرتق لتطلعات المسؤولين عن كرة القدم في البلاد.
وسيكون المنتخب الليبي أمام اختبار حقيقي أمام شقيقه التونسي بعد يومين، ولكنه سيخوضه من دون مدربه الإسباني، الذي فاز مع منتخب المحليين ببطولة أفريقيا للمحليين، وهو ما دفع الاتحاد للاعتماد عليه في رحلة البحث عن بطاقتي التأهل لكأس أفريقيا والمونديال، ولكن الهزيمة القاسية عجلت برحيله قبل مباراة تونس.
وكانت الجماهير الليبية تنتظر تحقيق كليمنتي نجاحات مشابهة للتي حققها البرازيلي ماركوس باكيتا، الذي قاد الفريق في الفترة ما بين 2010 و2012، ونجح في دعمه للتقدم في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى المركز 53، قبل أن يترك المنتخب بسبب مشاكل متعلقة براتبه.