انتظر المصريون 28 عاما حتى يتحطم "نحس" التأهل لكأس العالم لكرة القدم، وهو ما تحقق حينما تغلب "الفراعنة" على منتخب الكونغو (2-1) في المباراة الجماهيرية الحاسمة التي جمعتهما اليوم الأحد، ضمن منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ولم يكن المنتخب المصري وحده من كسر النحس الغريب الذي لازمه فترة طويلة فحسب، بل نجح الرجل الأول في منتخب مصر، المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر في تحقيق مبتغاه أيضا، وهو الذي عانى مرارا وتكرارا من "النحس الكروي" في المباريات النهائية والحاسمة تحديداً.
وأضحى الانتصار على الكونغو بمثابة "صخرة" نجحت في تدمير "النحس" القاسي الذي واجه مصر وكوبر معا على مر السنين، لترتسم الفرحة على محيا الجماهير المصرية التي انتظرت طويلا كي تعبر عن فرحها، كما بدا الأرجنتيني يعيش في سعادة غامرة لا حدود لها، خاصة أن النحس أصر في نهاية المباراة على الارتباط به، لكن ركلة الجزاء ساهمت في انتصار المصريين 2-1 في النهاية.
نحس السنين... يتحطم
بعد غياب عن كأس العالم منذ 1990 بسبب سلسلة من الإخفاقات المثيرة للإحباط والنحس الذي لازمهم، تمكن المصريون من تحقيق الهدف أخيرا بالتأهل لكأس العالم بعد محاولات سابقة فشلت كلها، لكن ما يلفت الانتباه أكثر أن أبرز المحاولات كانت حاسمة للغاية؛ والتاريخ يؤكد ذلك.
في تصفيات مونديال أميركا 1994 لن ينسى المصريون ما حدث معهم حينما تمت إعادة مباراتهم ضد زيمبابوي، بعد فوز المصريين في المباراة الأولى 2-1 وتأهلهم بالنتيجة للدور النهائي للتصفيات، بسبب حجر كبير "طوبة" ألقيت على لاعب زيمبابوي أثناء تنفيذه رمية تماس، ليقرر الحكم إعادة المباراة على أرض محايدة، وفيها تعادل المصريون وفشلوا في إكمال المشوار في التصفيات.
وفي تصفيات مونديال 1998، خسرت مصر أمام ليبيريا بهدف جورج وياه كما خسرت أمام تونس التي شكلت عقده لها في السنين التي مضت في القاهرة حيث تعادلت مصر وتونس بدون أهداف وهي النتيجة التي منحت نسور قرطاج التأهل لمونديال فرنسا.
أما في تصفيات 2002 فقد وقفت الجزائر هذه المرة أمام طموحات الفراعنة، حينما دخلت مصر الجولة الأخيرة وهي بحاجة لانتصار شريطة عدم فوز السنغال على ناميبيا بكثير من الأهداف لكن مصر تعادلت في "عنابة" 1-1 بعد مباراة لا تنسى وفازت السنغال بأكثر من ثلاثة أهداف 5-0 فودعت مصر وصعدت السنغال.
ولم يختلف الحال في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا، وقدمت مصر نتائج مخيبة لتضيع فرصة التأهل، خاصة بعد الهزيمة على يد ساحل العاج 2-0، لكن الذكرى الأكثر ألما بالنسبة للمصريين، كانت الخسارة في اللقاء الفاصل بالسودان على يد الجزائر بهدف نظيف، في ملعب أم درمان في تصفيات مونديال 2010 وتكرر النحس مجددا في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بهزيمة غاية في القسوة بسداسية نظيفة ذهابا على يد غانا.
العبقري لم يعد "منحوساً"!
لم يكن إطلاق لقب "العبقري المنحوس" أمراً من فراغ بل إن الرجل عانى الأمرين من النحس بعد فشله في الفوز في المباريات النهائية والحاسمة والتي كان آخرها الهزيمة على يد الكاميرون في نهائي أمم أفريقيا الأخيرة، فيما يشمل سجله على العديد من المباريات المنحوسة.
كان كوبر قاد نادي فالنسيا الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين تواليا في 2000 و2001، وخسر في الأولى أمام ريال مدريد (0-3)، وفي الثانية أمام بايرن ميونخ الألماني بركلات الترجيح وسبق لكوبر أيضا أن خسر نهائي كأس إسبانيا عام 1998 مدربا لمايوركا ضد برشلونة بركلات الترجيح. وخسر كوبر كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999 بسقوط مايوركا أمام لاتسيو الإيطالي 1-2.
وخسر كوبر لقب الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في آخر جولة، حينما كان الفريق متصدرا بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس ونقطتين عن روما، لكن كوبر خسر مع الإنتر على يد لاتسيو 4-2 فيما فاز روما أيضا ليخسر كوبر اللقب.
ولم يكن المنتخب المصري وحده من كسر النحس الغريب الذي لازمه فترة طويلة فحسب، بل نجح الرجل الأول في منتخب مصر، المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر في تحقيق مبتغاه أيضا، وهو الذي عانى مرارا وتكرارا من "النحس الكروي" في المباريات النهائية والحاسمة تحديداً.
وأضحى الانتصار على الكونغو بمثابة "صخرة" نجحت في تدمير "النحس" القاسي الذي واجه مصر وكوبر معا على مر السنين، لترتسم الفرحة على محيا الجماهير المصرية التي انتظرت طويلا كي تعبر عن فرحها، كما بدا الأرجنتيني يعيش في سعادة غامرة لا حدود لها، خاصة أن النحس أصر في نهاية المباراة على الارتباط به، لكن ركلة الجزاء ساهمت في انتصار المصريين 2-1 في النهاية.
نحس السنين... يتحطم
بعد غياب عن كأس العالم منذ 1990 بسبب سلسلة من الإخفاقات المثيرة للإحباط والنحس الذي لازمهم، تمكن المصريون من تحقيق الهدف أخيرا بالتأهل لكأس العالم بعد محاولات سابقة فشلت كلها، لكن ما يلفت الانتباه أكثر أن أبرز المحاولات كانت حاسمة للغاية؛ والتاريخ يؤكد ذلك.
في تصفيات مونديال أميركا 1994 لن ينسى المصريون ما حدث معهم حينما تمت إعادة مباراتهم ضد زيمبابوي، بعد فوز المصريين في المباراة الأولى 2-1 وتأهلهم بالنتيجة للدور النهائي للتصفيات، بسبب حجر كبير "طوبة" ألقيت على لاعب زيمبابوي أثناء تنفيذه رمية تماس، ليقرر الحكم إعادة المباراة على أرض محايدة، وفيها تعادل المصريون وفشلوا في إكمال المشوار في التصفيات.
وفي تصفيات مونديال 1998، خسرت مصر أمام ليبيريا بهدف جورج وياه كما خسرت أمام تونس التي شكلت عقده لها في السنين التي مضت في القاهرة حيث تعادلت مصر وتونس بدون أهداف وهي النتيجة التي منحت نسور قرطاج التأهل لمونديال فرنسا.
أما في تصفيات 2002 فقد وقفت الجزائر هذه المرة أمام طموحات الفراعنة، حينما دخلت مصر الجولة الأخيرة وهي بحاجة لانتصار شريطة عدم فوز السنغال على ناميبيا بكثير من الأهداف لكن مصر تعادلت في "عنابة" 1-1 بعد مباراة لا تنسى وفازت السنغال بأكثر من ثلاثة أهداف 5-0 فودعت مصر وصعدت السنغال.
ولم يختلف الحال في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا، وقدمت مصر نتائج مخيبة لتضيع فرصة التأهل، خاصة بعد الهزيمة على يد ساحل العاج 2-0، لكن الذكرى الأكثر ألما بالنسبة للمصريين، كانت الخسارة في اللقاء الفاصل بالسودان على يد الجزائر بهدف نظيف، في ملعب أم درمان في تصفيات مونديال 2010 وتكرر النحس مجددا في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بهزيمة غاية في القسوة بسداسية نظيفة ذهابا على يد غانا.
العبقري لم يعد "منحوساً"!
لم يكن إطلاق لقب "العبقري المنحوس" أمراً من فراغ بل إن الرجل عانى الأمرين من النحس بعد فشله في الفوز في المباريات النهائية والحاسمة والتي كان آخرها الهزيمة على يد الكاميرون في نهائي أمم أفريقيا الأخيرة، فيما يشمل سجله على العديد من المباريات المنحوسة.
كان كوبر قاد نادي فالنسيا الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين تواليا في 2000 و2001، وخسر في الأولى أمام ريال مدريد (0-3)، وفي الثانية أمام بايرن ميونخ الألماني بركلات الترجيح وسبق لكوبر أيضا أن خسر نهائي كأس إسبانيا عام 1998 مدربا لمايوركا ضد برشلونة بركلات الترجيح. وخسر كوبر كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999 بسقوط مايوركا أمام لاتسيو الإيطالي 1-2.
وخسر كوبر لقب الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في آخر جولة، حينما كان الفريق متصدرا بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس ونقطتين عن روما، لكن كوبر خسر مع الإنتر على يد لاتسيو 4-2 فيما فاز روما أيضا ليخسر كوبر اللقب.