حقق ريال مدريد فوزاً تاريخياً على برشلونة، على ملعب كامب نو، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت ضمن مجريات الجولة الـ31 من الدوري الإسباني، في لقاء شهد قمة الإثارة في الشوط الثاني، وفي مواجهة بدأت بدموع جماهير برشلونة الذين بكوا أسطورتهم الراحل الهولندي يوهان كرويف.
بدأ الريال المباراة بتشكيلة مكونة من كيلور نافاس في حراسة المرمى وداني كاربخال وسرجيو راموس وبيبي ومارسيلو في الدفاع، وكاسميرو ولوكسا مودريتش وتوني كروس في وسط الملعب، وكريستيانو رونالدو وبنزيمة وغاريث بيل في الخطوط الأمامية. أما تشكيلة البرسا فكانت مكونة من كلاوديو برافو في الحراسة، وداني ألفيش وجيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو وجوردي ألبا في الدفاع، وإيفان راكيتيتش وإنييستا وسرجيو بوسكيتس في الوسط، والثلاثي المتألق ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز في الهجوم.
ارتباك مدريدي وضغط كتالوني
بدأت المباراة بارتباك ظاهر في صفوف ريال مدريد، ولكن دون تشكيل خطورة على مرماه، بسبب حذر البرسا من الاندفاع الهجومي في الدقائق الأولى، خاصة مع معاناته من الهجمات المرتدة في المباريات الأخيرة على الصعيدين القاري والمحلي.
وسنحت أول الفرص للفريق الكتالوني عن طريق نيمار دا سيلفا الذي استغل لحظة غفلة من الدفاع المدريدي لينطلق ويطلق عرضية أرضية يفشل سواريز في التعامل معها أمام المرمى الخالي. وانحصر الأداء في وسط ملعب ريال مدريد في الربع ساعة الأولى من اللقاء.
وتألق نافاس لينقذ مرمى الريال من هدف محقق بعد خطأ في إخراج الكرة من بيبي ليمهدها لراكيتيتش على منطقة الجزاء، والذي سددها أرضية قوية يخرجها الحارس الكوستاريكي بشكل رائع (د20).
تحسن الأداء الملكي دون خطورة
وتحسن أداء لاعبي ريال مدريد على الصعيد الهجومي منتصف الشوط الثاني، وحاول لاعبو الفريق الملكي التقدم لإحداث خطورة على مرمى برافو، إلا أن الهجمات لم تكتمل بالشكل المنتظر.
ولم يقدم الظهير البرازيلي مارسيلو المستوى المنتظر على مدار الشوط الأول، حيث غاب عن الساحة على الصعيد الدفاعي، وافتقدت تمريراته الدقة للمهاجمين، وكاد أن يتسبب في هدف محقق للبرسا.
وغابت الإثارة عن الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولم تسنح فرصة تهديف محققة من الطرفين، وغاب التركيز عن معظم اللاعبين، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
برشلونة يضغط منذ البداية وهدف من بيكيه
بدأ الشوط الثاني بضغط من برشلونة، وحصل الفريق على ركلة حرة في مكان مميز، ولكن ميسي فشل في إسكانها الشباك، ليواصل الفريق الكتالوني بحثه عن الهدف الأول في الكامب نو.
ويرد الريال بهجمة خطيرة من ضربة ركنية انتهت بتسديدة قوية من مودريتش، ولكنها غيرت اتجاهها بشكل طفيف ويتصدى لها التشيلي برافو بسهولة (د50).
وجاء الهدف الأول عن طريق جيرارد بيكيه بعد سلسلة من الضربات الركنية، انتهت برأسية رائعة فشل حارس الريال في التعامل معها، ليكتفي بمشاهدتها داخل الشباك (د56)، وسط رقابة دفاعية متواضعة من بيبي.
هدف بنزيمة يعادل النتيجة
وحاول ريال مدريد العودة للقاء بعد تلقي الهدف، ونجح مارسيلو في التقدم بشكل رائع واختراق خطوط الفريق الكتالوني ليمرر كرة إلى الألماني توني كروس ليلعب عرضية رائعة يحولها النجم الفرنسي بمقصية سكنت شباك برافو (د63).
وتحسن أداء الريال على الصعيد الهجومي بعد إحراز الهدف، وتراجع البرسا لإبعاد الخطورة عن مرماه، وهو ما زاد من صعوبة وصول الكرة إلى الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار.
اقــرأ أيضاً
بدأ الريال المباراة بتشكيلة مكونة من كيلور نافاس في حراسة المرمى وداني كاربخال وسرجيو راموس وبيبي ومارسيلو في الدفاع، وكاسميرو ولوكسا مودريتش وتوني كروس في وسط الملعب، وكريستيانو رونالدو وبنزيمة وغاريث بيل في الخطوط الأمامية. أما تشكيلة البرسا فكانت مكونة من كلاوديو برافو في الحراسة، وداني ألفيش وجيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو وجوردي ألبا في الدفاع، وإيفان راكيتيتش وإنييستا وسرجيو بوسكيتس في الوسط، والثلاثي المتألق ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز في الهجوم.
ارتباك مدريدي وضغط كتالوني
بدأت المباراة بارتباك ظاهر في صفوف ريال مدريد، ولكن دون تشكيل خطورة على مرماه، بسبب حذر البرسا من الاندفاع الهجومي في الدقائق الأولى، خاصة مع معاناته من الهجمات المرتدة في المباريات الأخيرة على الصعيدين القاري والمحلي.
وسنحت أول الفرص للفريق الكتالوني عن طريق نيمار دا سيلفا الذي استغل لحظة غفلة من الدفاع المدريدي لينطلق ويطلق عرضية أرضية يفشل سواريز في التعامل معها أمام المرمى الخالي. وانحصر الأداء في وسط ملعب ريال مدريد في الربع ساعة الأولى من اللقاء.
وتألق نافاس لينقذ مرمى الريال من هدف محقق بعد خطأ في إخراج الكرة من بيبي ليمهدها لراكيتيتش على منطقة الجزاء، والذي سددها أرضية قوية يخرجها الحارس الكوستاريكي بشكل رائع (د20).
تحسن الأداء الملكي دون خطورة
وتحسن أداء لاعبي ريال مدريد على الصعيد الهجومي منتصف الشوط الثاني، وحاول لاعبو الفريق الملكي التقدم لإحداث خطورة على مرمى برافو، إلا أن الهجمات لم تكتمل بالشكل المنتظر.
ولم يقدم الظهير البرازيلي مارسيلو المستوى المنتظر على مدار الشوط الأول، حيث غاب عن الساحة على الصعيد الدفاعي، وافتقدت تمريراته الدقة للمهاجمين، وكاد أن يتسبب في هدف محقق للبرسا.
وغابت الإثارة عن الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولم تسنح فرصة تهديف محققة من الطرفين، وغاب التركيز عن معظم اللاعبين، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
برشلونة يضغط منذ البداية وهدف من بيكيه
بدأ الشوط الثاني بضغط من برشلونة، وحصل الفريق على ركلة حرة في مكان مميز، ولكن ميسي فشل في إسكانها الشباك، ليواصل الفريق الكتالوني بحثه عن الهدف الأول في الكامب نو.
ويرد الريال بهجمة خطيرة من ضربة ركنية انتهت بتسديدة قوية من مودريتش، ولكنها غيرت اتجاهها بشكل طفيف ويتصدى لها التشيلي برافو بسهولة (د50).
وجاء الهدف الأول عن طريق جيرارد بيكيه بعد سلسلة من الضربات الركنية، انتهت برأسية رائعة فشل حارس الريال في التعامل معها، ليكتفي بمشاهدتها داخل الشباك (د56)، وسط رقابة دفاعية متواضعة من بيبي.
هدف بنزيمة يعادل النتيجة
وحاول ريال مدريد العودة للقاء بعد تلقي الهدف، ونجح مارسيلو في التقدم بشكل رائع واختراق خطوط الفريق الكتالوني ليمرر كرة إلى الألماني توني كروس ليلعب عرضية رائعة يحولها النجم الفرنسي بمقصية سكنت شباك برافو (د63).
وتحسن أداء الريال على الصعيد الهجومي بعد إحراز الهدف، وتراجع البرسا لإبعاد الخطورة عن مرماه، وهو ما زاد من صعوبة وصول الكرة إلى الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار.
وألغى الحكم هدفاً لبيل بعدما حول عرضية رائعة من رونالدو برأسية مميزة، بحجة أن النجم الويلزي ارتكب خطأ قبل إسكان الكرة الشباك.
طرد وهدف مدريدي
وسيطر الريال على المباراة بعد هذه الفرصة، قبل أن يتلقى راموس بطاقة حمراء بعد تدخل قوي على لويس سواريز، ليتحصل على الإنذار الثاني ويترك فريقه في وضع حرج.
ورغم الطرد، نجح ريال مدريد في التقدم بهدف رائع عن طريقة رونالدو، قبل 5 دقائق من نهاية المباراة بعدما تلقى عرضية من بيل ليخدع الجميع ويمهدها قبل أن يسددها أرضية من بين قدمي برافو.
ويحاول البرسا العودة في نتيجة دون جدوى لينتهي اللقاء بهزيمة قاسية على ملعب كامب نو، ويقلص الريال الفارق لسبع نقاط، ويعيد الأمل في المنافسة بالدوري ولو بشكل طفيف.
اقرأ أيضاً