تترقب الجماهير العربية والعالمية، مساء اليوم الثلاثاء، انطلاق صافرة حكم مواجهة "ديربي" مدينة مانشستر البريطانية بين اليونايتد وجاره اللدود "السيتي" على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي بطولة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم.
وأتى تأهل مانشستر سيتي لنصف نهائي كأس الرابطة، بعد أن تغلب في دور الثمانية على منافسه أكسفورد يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ وحيد، فيما خطف "الشياطين الحمر" بطاقة الصعود إلى المربع الذهبي، عقب فوزهم المُقنع على كولشيستر بثلاثة أهداف نظيفة.
ويدخل المدرب بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي مواجهة "الديربي"، مُتسلحاً بسجله الرائع في بطولة كأس الرابطة، لأنه لم يخسر فيها إلا في مباراة وحيدة، كانت أمام الخصم التاريخي والجار اللدود اليونايتد.
وقاد غوارديولا نادي مانشستر سيتي في 17 مباراة بكأس الرابطة، حقق فيها 16 انتصاراً، فيما خسر أمام "الشياطين الحُمر" في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، بهدف نظيف، سجله النجم الإسباني خوان ماتا، ليكمل بعدها اليونايتد طريقه حتى النهاية ويحصد لقب المسابقة المحلية.
وفي عهد بيب غوارديولا، حقق "السيتي" أكبر انتصار ببطولة كأس الرابطة على حساب بورتون، عندما اكتسحه بنتيجة تسعة أهداف مقابل لا شيء في نصف نهائي المسابقة بالموسم الماضي، ما جعل رفاق النجم العربي الجزائري رياض محرز يحتفظون باللقب للمرة الثانية على التوالي، ويرفعون رصيدهم إلى 6 ألقاب خلف ليفربول، الذي يمتلك 8 ألقاب بها.
ويعاني غوارديولا في الموسم الحالي غيابَ عددٍ من نجوم الفريق، وخاصة في الشق الدفاعي، يتزعمهم النجم الفرنسي إيمريك لابورت الذي تعرض لإصابة قوية في ركبته بشهر أغسطس/ آب الماضي، لكن موعد عودته إلى الملاعب اقترب كثيراً، وبدأ في الأسبوع الماضي بخوض بعض التمارين منفرداً على أرض الملعب.
ولم يكن لابورت المدافع الوحيد الذي غاب عن نادي مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة، بل انضم إليه كل من الثنائي جون ستونز، والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، ما جعل غوارديولا يُغير خططه، ويعتمد على البرازيلي فرناندينيو في قلب دفاع الفريق.
ويدخل المدرب بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي مواجهة "الديربي"، مُتسلحاً بسجله الرائع في بطولة كأس الرابطة، لأنه لم يخسر فيها إلا في مباراة وحيدة، كانت أمام الخصم التاريخي والجار اللدود اليونايتد.
وقاد غوارديولا نادي مانشستر سيتي في 17 مباراة بكأس الرابطة، حقق فيها 16 انتصاراً، فيما خسر أمام "الشياطين الحُمر" في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، بهدف نظيف، سجله النجم الإسباني خوان ماتا، ليكمل بعدها اليونايتد طريقه حتى النهاية ويحصد لقب المسابقة المحلية.
وفي عهد بيب غوارديولا، حقق "السيتي" أكبر انتصار ببطولة كأس الرابطة على حساب بورتون، عندما اكتسحه بنتيجة تسعة أهداف مقابل لا شيء في نصف نهائي المسابقة بالموسم الماضي، ما جعل رفاق النجم العربي الجزائري رياض محرز يحتفظون باللقب للمرة الثانية على التوالي، ويرفعون رصيدهم إلى 6 ألقاب خلف ليفربول، الذي يمتلك 8 ألقاب بها.
ويعاني غوارديولا في الموسم الحالي غيابَ عددٍ من نجوم الفريق، وخاصة في الشق الدفاعي، يتزعمهم النجم الفرنسي إيمريك لابورت الذي تعرض لإصابة قوية في ركبته بشهر أغسطس/ آب الماضي، لكن موعد عودته إلى الملاعب اقترب كثيراً، وبدأ في الأسبوع الماضي بخوض بعض التمارين منفرداً على أرض الملعب.
ولم يكن لابورت المدافع الوحيد الذي غاب عن نادي مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة، بل انضم إليه كل من الثنائي جون ستونز، والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، ما جعل غوارديولا يُغير خططه، ويعتمد على البرازيلي فرناندينيو في قلب دفاع الفريق.
وعند سؤال غوارديولا عن الوضع الصحي للمدافع الفرنسي لابورت، أجاب في حديثه لوسائل الإعلام البريطانية بقوله: "لقد تدرب لأول مرة لمدة تراوح بين 10 و15 دقيقة مع الفريق. إنه يتحسن تدريجاً، ويشعر بأنه أفضل، وأعتقد أنه سيلتحق برفاقه مع بداية الأسبوع المقبل"، مُضيفاً: "يجب ألّا ينسى الجميع أنه غائب عن خوض المواجهات منذ أكثر من أربعة أشهر، ويحتاج للوقت حتى يعود إلى مستواه، صحيح أنه تدرب معنا، لكنه لا يستطع خوض 90 دقيقة كاملة معنا".
وتواجه اليونايتد مع جاره "السيتي" في 90 مواجهة بجميع البطولات، تمكن فيها "الشياطين الحُمر" من تحقيق الفوز في 41 لقاء، وتعادلوا معه في 23 مناسبة، وخسروا 26 مباراة أمام خصمهم اللدود، لتصل نسبة فوز اليونايتد في "ديربي" مدينة مانشستر إلى 45.6 في المائة.
أما في آخر خمسة لقاءات بين مانشستر يونايتد ومنافسه "السيتي"، فانتصر الفريق السماوي في ثلاث مواجهات وخسر في مباراتين، كان آخرها في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما فاجأ نجوم "الشياطين الحمر" الجميع، وتفوقوا بنتيجة هدفين مقابل هدفٍ وحيد، بفضل الهجمات المرتدة السريعة.
من جهة أخرى، يسعى النرويجي أولي غونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، إلى تكرار تفوقه على جاره "السيتي" مرة أخرى، بعد أن فعلها أمامهم في الدوري الإنكليزي، لكنه يدرك أنه بحاجة إلى أسلوب مختلف حتى يحقق الانتصار أمام كتيبة غوارديولا بكأس الرابطة.
ويتوقع المدرب النرويجي أن يعتمد منافسه بيب غوارديولا على أسلوب مختلف، عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء، بقوله للموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد: "لن تستطيع الفوز على السيتي مرتين أو ثلاثاً على التوالي بالاعتماد على الأسلوب نفسه، لذلك سألجأ إلى شيء أفضل مما فعلته في المرة الماضية بالدوري الإنكليزي، لأنني واثق من أن المدرب الإسباني سيُثير حماسة نجوم فريقه".
وتابع: "لقد شاهدت مع اللاعبين المباراة الماضية، لكن يجب أن نفرض سيطرتنا بنحو أكبر، ولا يوجد الكثير لنفعله، إلا أن علينا العمل والسعي إلى تحقيق الهدف المنشود"، مضيفاً: "من الممكن أن يتفوق السيتي علينا، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير والاستعداد الجيد، الذي أظهرنا سابقاً أننا نستطيع التسبب بالمشاكل للسيتي".
لكن سولسكاير عبّر عن قلقه العميق بشأن الجاهزية البدنية لهاري ماغواير، بعد التعادل السلبي من دون أهداف أمام وولفرهامبتون، عقب شعوره بالألم، وسار بطريقة غير طبيعية، بسبب التدخل العنيف للجناح أداما تراوري في الشوط الأول.
وقال سولسكاير: "لا أعرف ما إذا كان ماغواير سيكون لائقاً لمواجهة السيتي. لقد كنت على وشك تبديله في الشوط الأول بالمباراة الماضية أمام وولفرهامبتون، لكنه أصرّ على مواصلة اللعب بصعوبة بالغة".
وتأمل جماهير مانشستر يونايتد، ألّا تؤثر الإصابات التي تعرّض لها عدد من نجوم الفريق بنتيجة مواجهة "الديربي" أمام خصمهم التاريخي، وخاصة النجم الفرنسي أنتوني مارسيال، الذي غاب عن المواجهة الأخيرة، بالإضافة إلى زميله جيسي لينغارد، فيما عاد ديوغو دالوت للمشاركة مع "الشياطين الحمر" لأول مرة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما سيكون كل من إريك بايلي، وتيم فوسو مينساه، وماركوس روخو، وأكسيل توانزيبي، متاحين للاختيار ضمن قائمة الفريق.